المدارس الآمنة.. بيئة تعليمية تعزز مهارات القراءة والكتابة لأطفال ملوي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
المدارس الآمنة تأتي ضمن مشروع الصداقة التابع لهيئة إنقاذ الطفولة، الذي يهدف إلى تحسين بيئة التعلم بين الأطفال بمركز ملوي جنوب المنيا، من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة لهم تعزز من مهاراتهم في القراءة والكتابة.
بروتوكول تعاون بين إنقاذ الطفولة والتعليمتأتي المدارس الآمنة في إطار بروتوكول التعاون بين هيئة إنقاذ الطفولة ومديرية التربية والتعليم في محافظة المنيا، وتشمل المدارس المستهدفة من مشروع الصداقة مدرسة وحدة نواي بقرية نواي، ومدرسة أحمد سمير والى بمنشأة المغالقة، مدرسة عزبة صادق الابتدائية، ومدرسة طارق بن زياد الابتدائية، ومدرسة الاتحاد الابتدائية بقرية قلندول.
وتعد مدرسة قصر هور نموذجًا من نماذج المدارس الآمنة التي نفذتها هيئة إنقاذ الطفولة، ضمن مشروع الصداقة في مركز ملوي، حيث افتتح حمدي مصطفى، مدير مديرية التربية والتعليم بالمنيا، مدرسة قصر هور الابتدائية الجديدة بعد تطويرها وإتمام عمل الصيانة الشاملة لها وتنجيل ملعب المدرسة بالكامل.
وخلال الزيارة، تفقد مصطفى سير العملية التعليمية بالمدرسة، وشارك في فعاليات تحسين مهارات القراءة والكتابة التي تنفذها هيئة إنقاذ الطفولة.
المدارس الآمنة في توفير بيئة تعليمية إيجابية للطلابأكد مصطفى على أهمية المدارس الآمنة في توفير بيئة تعليمية إيجابية للطلاب، مٌشيرًا إلى أن هذا المشروع سيساهم في تحسين جودة التعليم في ملوي.
وشارك في الزيارة صفاء مهني، مدير إدارة المشاركة المجتمعية، وأسماء أحمد، مدير مكتب إنقاذ الطفولة بالمنيا، وعادل صموئيل، مدير المكون التعليمي بالهيئة، حيث إن المشروع يساهم في تحسين جودة التعليم في ملوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا المدارس الآمنة التعليم الأطفال مركز ملوي القراءة والکتابة المدارس الآمنة إنقاذ الطفولة
إقرأ أيضاً:
«التربية السورية»: 27 ألف منشأة تعليمية مدمرة وتحتاج إلى الصيانة
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلةكشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية عن أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة أو التي تحتاج إلى صيانة بلغ نحو 27 ألف منشأة في مختلف المناطق السورية. ووفقاً للإحصائيات الأولية للوزارة، فقد بلغ عدد المدارس المدمرة، 8 آلاف مبنى، جرى تصنيفها إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول يتطلب إعادة تأهيل شاملة ويضم قرابة 500 مدرسة، في حين يحتاج القسم الثاني إلى صيانة ثقيلة ويضم نحو 2000 مدرسة، أما القسم الثالث فيحتاج إلى صيانة متوسطة ويضم ما يقارب 5500 مدرسة. وأضاف مدير التخطيط أن إجمالي عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة يناهز 19 ألف منشأة، وهي بأمسّ الحاجة إلى صيانة دورية بعد أن افتقدتها خلال السنوات الماضية.
وفي إطار الخطط البديلة، أوضح مدير التخطيط أن الوزارة تعتزم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة تفعيل مدرسة واحدة على الأقل في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال العائدين من المخيمات ومن بلدان الاغتراب، وخاصة في المناطق المتضررة والمهجرة منذ سنوات في شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية.