المدارس الآمنة تأتي ضمن مشروع الصداقة التابع لهيئة إنقاذ الطفولة، الذي يهدف إلى تحسين بيئة التعلم بين الأطفال بمركز ملوي جنوب المنيا، من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة لهم تعزز من مهاراتهم في القراءة والكتابة.

بروتوكول تعاون بين إنقاذ الطفولة والتعليم

تأتي المدارس الآمنة في إطار بروتوكول التعاون بين هيئة إنقاذ الطفولة ومديرية التربية والتعليم في محافظة المنيا، وتشمل المدارس المستهدفة من مشروع الصداقة مدرسة وحدة نواي بقرية نواي، ومدرسة أحمد سمير والى بمنشأة المغالقة، مدرسة عزبة صادق الابتدائية، ومدرسة طارق بن زياد الابتدائية، ومدرسة الاتحاد الابتدائية بقرية قلندول.

تحسين مهارات القراءة والكتابة

وتعد مدرسة قصر هور نموذجًا من نماذج المدارس الآمنة التي نفذتها هيئة إنقاذ الطفولة، ضمن مشروع الصداقة في مركز ملوي، حيث افتتح حمدي مصطفى، مدير مديرية التربية والتعليم بالمنيا، مدرسة قصر هور الابتدائية الجديدة بعد تطويرها وإتمام عمل الصيانة الشاملة لها وتنجيل ملعب المدرسة بالكامل.

وخلال الزيارة، تفقد مصطفى سير العملية التعليمية بالمدرسة، وشارك في فعاليات تحسين مهارات القراءة والكتابة التي تنفذها هيئة إنقاذ الطفولة.

المدارس الآمنة في توفير بيئة تعليمية إيجابية للطلاب

 أكد مصطفى على أهمية المدارس الآمنة في توفير بيئة تعليمية إيجابية للطلاب، مٌشيرًا إلى أن هذا المشروع سيساهم في تحسين جودة التعليم في ملوي.

وشارك في الزيارة صفاء مهني، مدير إدارة المشاركة المجتمعية، وأسماء أحمد، مدير مكتب إنقاذ الطفولة بالمنيا، وعادل صموئيل، مدير المكون التعليمي بالهيئة، حيث إن المشروع يساهم في تحسين جودة التعليم في ملوي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا المدارس الآمنة التعليم الأطفال مركز ملوي القراءة والکتابة المدارس الآمنة إنقاذ الطفولة

إقرأ أيضاً:

«التربية السورية»: 27 ألف منشأة تعليمية مدمرة وتحتاج إلى الصيانة

دمشق (وكالات)

أخبار ذات صلة «عام المجتمع» يرسخ القواعد التعليمية الإيجابية للطالب والأكاديمي 3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية

كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية عن أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة أو التي تحتاج إلى صيانة بلغ نحو 27 ألف منشأة في مختلف المناطق السورية. ووفقاً للإحصائيات الأولية للوزارة، فقد بلغ عدد المدارس المدمرة، 8 آلاف مبنى، جرى تصنيفها إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول يتطلب إعادة تأهيل شاملة ويضم قرابة 500 مدرسة، في حين يحتاج القسم الثاني إلى صيانة ثقيلة ويضم نحو 2000 مدرسة، أما القسم الثالث فيحتاج إلى صيانة متوسطة ويضم ما يقارب 5500 مدرسة. وأضاف مدير التخطيط أن إجمالي عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة يناهز 19 ألف منشأة، وهي بأمسّ الحاجة إلى صيانة دورية بعد أن افتقدتها خلال السنوات الماضية.
وفي إطار الخطط البديلة، أوضح مدير التخطيط أن الوزارة تعتزم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة تفعيل مدرسة واحدة على الأقل في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال العائدين من المخيمات ومن بلدان الاغتراب، وخاصة في المناطق المتضررة والمهجرة منذ سنوات في شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية. 

مقالات مشابهة

  • طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة
  • مدير تعليم الفيوم: ترشيح 50 مدرسة بكل إدارة تعليمية للتأهيل للاعتماد على مستوى المحافظة
  • "تعليمية جنوب الباطنة" الأولى على السلطنة بالمسابقة الوطنية للروبوتات
  • استعدادًا للامتحانات.. وكيل تعليم الشرابية يتفقد مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية
  • «التربية السورية»: 27 ألف منشأة تعليمية مدمرة وتحتاج إلى الصيانة
  • مدير إدارة المطرية التعليمية: التقييمات الشهرية إلزامية وتساهم في تحسين مستوى الطلاب
  • تعليم سوهاج تعلن انطلاق الخطط العلاجية لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب الابتدائية
  • قبيصي: بدء تطبيق برنامج تنمية مهارات القراءة والكتابة بمدارس الفيوم
  • تشغيل مدرسة السعديين الابتدائية.. ومتابعة مكثفة لضمان جودة التعليم
  • توعية وإرشاد.. "بيئة أضم" تعزز وقاية المزارعين من الأمراض الحيوانية