أكد الدكتور بهاء شرف الدين مسئول الأمراض غير السارية بمديرية الصحة بالبحيرة، إنه يجب تنظيم العلاج لمرضى السكر خلال شهر رمضان المبارك، ولا بد من زيارة مريض السكر للطبيب قبل بداية الشهر الفضيل، مع وضع ضوابط مشددة على توافر وصفات طبية وصحية لمرضى السكر حتى يتسنى لمريض السكر الصيام الآمن دون تعرض صحته للخطر، وكذا قياس مدى تأثير الصيام على المرأة الحامل وضرورة تناول المرأة الحامل على كميات وفيرة من الطعام والماء والسوائل حتى لا يؤثر الصيام على صحتها وصحة جنينها.

وأضاف "شرف الدين" أنه يجب تحديد الضوابط العلمية التي عند حدوثها لمريض السكر الإفطار مباشرة وكذلك معدلات ونسب قياسات السكر المثلى أثناء الصيام وبعد تناول وجبة الإفطار وبعد تناول وجبة السحور،  وكذا قياس مدى تأثير الصيام على صحة مرضى السكر، وضبط جرعات السكر للمرضى بالشكل العلمي الصحيح تجنبا لحدوث انخفاض مفاجىء للسكر أثناء نهار رمضان.

كما أكد علي ضرورة التنظيم الغذائي لمرضى السكر خلال الشهر المبارك، وتناول كميات كبيرة من الماء لمرضى السكر بعد تناول وجبة الإفطار لتجنب حدوث أمراض التجلط الدموي، واختيار الوقت المناسب لأداء النشاط الرياضي لمرضى السكر وكذلك الأوقات التي على مريض السكر قياس نسبة السكر في الدم لتفادي مضاعفات الصيام على المرضى من الدخول في غيبوبة انخفاض أو ارتفاع السكر بالدم.

جاء ذلك خلال كلمته بفعاليات المؤتمر الثامن للسكر بمحافظة البحيرة، والذي خرج بتوصيات هامة لمرضى السكر وتأثير الصيام عليهم في شهر رمضان الكريم، بحضور الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة والدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية.

كما تم خلال المؤتمر استعراض أحدث العقارات التي تستخدم في علاج مرضى السكر والتى تُحافظ على معدلات مُثلى للسكر بالدم وتقلل بشكل كبير جدًا من مضاعفات السكر على المرضى خاصة مضاعفات القلب وشبكة الشرايين والكلى والكبد وشبكية العين والأعصاب.

وجاءت التوصيات العامة للمؤتمر عن تعريف مريض السكر  بمرضه حتى يستطيع التغلب عليه ومواجهته، والتشديد على ضرورة اجراء مرضى السكر للفحوصات الإستكشافيه والتى ومن خلالها يستطيع مريض السكر إلى حد كبير التنبؤء بهذه المضاعفات واجتنابها مبكرًا، والتأكيد علي أهمية استخدام مرضى السكر للعقارت المُخفضة لنسبة دهون الدم للحفاظ على شبكة شرايين الجسم.

كما تم التأكيد على ضرورة الفحص الدوري لوظائف الكلى ومتابعة فحص دوري لشبكية العين تجنبًا لحدوث نزيف أو ارتشاح بشبكية العين، وأهمية الغذاء المتكامل لمرضى السكر أصحاب القصور الكلوى وضرورة امدادهم بالأحماض الأمينية الرئيسية والإكثار من تناول الخضراوات، والفواكه، واللحوم، والابتعاد عن النشويات، وتحديد كيفية الحد من التهاب الأعصاب الطرفية لمرضى السكر، وتحديد أسباب ضعف مناعة مرضى السكر والتي تتسبب بالإصابة بالعدوى البكتيرية والفطرية المتكررة، وكيفية رفع الحالة المناعية لتجنب هذه العدوى المتكررة لمرضى السكر.

IMG_20240302_110124 IMG-20240302-WA0004 IMG-20240302-WA0001 IMG-20240302-WA0003

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صحة البحيرة رمضان المبارك نهار رمضان شهر رمضان الكريم شهر رمضان وجبة السحور وزارة الصحة محافظة البحيرة المرأة الحامل مديرية الصحة النشاط الرياضي لمرضى السکر مریض السکر الصیام على مرضى السکر IMG 20240302

إقرأ أيضاً:

التخطيط الناجح في رمضان.. كيف تدرس بفعالية أثناء الصيام؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب بداية شهر رمضان المبارك، الذي يحمل في طياته الروحانية والعبادة، يواجه الكثير من الطلاب تحديات في التوفيق بين الصيام والمذاكرة، فالشهر الكريم يتطلب ضبطًا للروتين اليومي، ويجب تنظيم وقت الدراسة بشكل فعال لضمان تحقيق التوازن بين أداء الواجبات الدراسية والعبادات، وتقدم لكم “البوابة نيوز” بعض النصائح لتنظيم وقت الدراسة في رمضان بشكل فعال، وفقا لموقع «elmadrasah».

1. تحديد جدول زمني واقعي
من المهم أن يتضمن جدول الدراسة خلال رمضان أوقات السحور والصلوات الخمس وفترات الراحة ووقت الإفطار، ولذلك  يجب أن يكون الجدول مرنًا بما يسمح بالتكيف مع التغيرات اليومية للطلاب، خاصة في أيام الصيام.

2. تحديد أهداف الدراسة اليومية
إن تحديد أهداف دراسية يومية واضحة يساعد على تحسين التركيز ويقلل من التشتت والإرهاق، ولذلك قبل البدء في الدراسة، يجب أن يحدد الطالب ما يريد تحقيقه في كل يوم، مما يسهم في تنظيم الوقت وتحقيق أقصى استفادة.

3. تخصيص فترات للراحة والاسترخاء
من الضروري أن يتضمن الجدول فترات راحة قصيرة لتجديد النشاط، مثل القيلولة أو ممارسة بعض تمارين التنفس، مما يساعد في تجديد الطاقة وتحسين الأداء الأكاديمي بشكل عام.

4. تجنب الإرهاق
يجب أن يكون الجدول متوازنًا بحيث يحتوي على أوقات كافية للراحة والابتعاد عن الإفراط في ساعات الدراسة، ومن المهم أيضًا أن يلاحظ الطالب إشارات التعب ويأخذ استراحات منتظمة لتجنب الإرهاق.

استراتيجيات الاستفادة القصوى من الدراسة أثناء الصيام

1. الدراسة بعد السحور
أوقات ما بعد السحور تكون مثالية للمراجعة والتركيز، حيث يكون مستوى الطاقة والتركيز في أعلى حالاته، لذلك ينصح بتنظيم جلسات دراسية قصيرة ومركزة خلال هذه الفترة لتجنب الإرهاق.

2. استغلال الفترات بين الصلوات
يمكن الاستفادة من الفترات القصيرة بين الصلوات لمراجعة النقاط الرئيسية أو الإجابة على أسئلة تدريبية، مما يعزز التقدم الأكاديمي خلال اليوم.

3. الدراسة قبل الإفطار
قبل الإفطار مباشرة هو وقت جيد للمراجعة السريعة أو تكرار المعلومات لتعزيز الذاكرة، لكن يفضل تجنب البدء في موضوعات جديدة مع انخفاض مستويات الطاقة.

4. التخطيط وتحديد الأولويات
يجب تقسيم موضوعات الدراسة حسب الأولوية والصعوبة، فيمكن البدء بالمواضيع السهلة ثم الانتقال إلى المواضيع الأكثر تعقيدًا، مما يساعد في تنشيط الذاكرة وتجهيز العقل للمواضيع الصعبة.

مقالات مشابهة

  • روشتة صحية لمرضى السكري لصيام رمضان بدون تعب.. ابدأها الآن
  • مختص يوضح شوربة الحريرية المعدلة لمرضى السكر .. فيديو
  • تعرف على موانع قيادة السيارة لمرضى السكر منعا للحوادث
  • شكاوى من نقص أدوية الكلى، ومطالبات للأجهزة الرقابية بمعالجة الوضع
  • التخطيط الناجح في رمضان.. كيف تدرس بفعالية أثناء الصيام؟
  • بعد انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
  • الصيام وفقر الدم: نصائح غذائية للحفاظ على الصحة خلال رمضان
  • السكر والأمعاء.. احذر شرب القهوة في هذا الموعد
  • هل مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟.. الصحة توضح
  • الحكومة تجدد التأكيد على حرصها توفير المواد الإستهلاكية “بوفرة وبأسعار معقولة” خلال شهر الصيام