الأسبوع:
2024-06-27@14:07:06 GMT

نقابة المحامين تكشف أسباب تأجيل الانتخابات

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

نقابة المحامين تكشف أسباب تأجيل الانتخابات

أصدرت نقابة المحامين، بيانًا أوضحت فيه الإجراءات النقابية والقضائية التي دفعت إلى تأجيل موعد إجراء الانتخابات إلى 23 مارس الجاري.

وذكرت النقابة، أن المجلس وافق على اختيار هيئة قضائية مستقلة ومحايدة لتولي تنظيم العملية الانتخابية بكافة مراحلها، تقديرًا لحيدتهم ونأيهم عن العمل النقابي بكافة صوره، فيما قضت محكمة القضاء الإداري بوقف تنفيذ كافة قرارات اللجنة القضائية على سند من عدم اختصاصها، لخلو قانون المحاماة من نص يجيز إسناد إدارة العملية الانتخابية إليها.

وأضاف أن مجلس النقابة بادر بالسير في إجراءات تنفيذ الأحكام محكمة القضاء الإداري، وشكل لجنة من بين أعضائه أناط بها فحص طلبات الترشح وعرضها عليه، ثم قام المجلس بإعلان الكشوف النهائية للمرشحين وبمجرد إصدار تلك الكشوف، وفي ذات اليوم أقيمت طعون جديد بطلبات وقف وإدراج واستبعاد تدوولت حتى أمس.

وذكر بيان نقابة المحامين، أن الأحكام والطعون أربكت المشهد الانتخابي، وعطلت لوجيستيات العملية الانتخابية حتى حافة موعدها، ولم يتم بعد الوقوف على الأسماء النهائية للمرشحين بعد الإدراج والاستبعاد من المحكمة، حتى يتسنى إعداد بطاقات التصويت وختمها واعتمادها من اللجنة المشرفة، وتوزيعها على النقابات الفرعية قبل فوات مواعيد التظلم والطعن على الكشوف، وبما يعرض الانتخابات للبطلان إذا ما تمت قبل المدة المحددة للتظلمات والبت فيها، والوقوع في مغبة البطلان الذي يستهدفه ويسعى إليه المرتجفون من تدني شعبيتهم بين الجمعية العمومية.

وخلصت نقابة المحامين، إلى استحالة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد غدًا السبت، وذلك لاستحالة توفير ما سلف بيانه من تجهيزات في أقل من 48 ساعة، فضلًا عن استحالة التوفيق بين مواعيد التظلم والطعن على كشوف المرشحين المقررة بالمادة 134 من قانون المحاماة، وبين موعد الانتخاب، وكانت الضرورة تقتضي عصمة انتخابات النقابة من البطلان، و تقتضي المصلحة العامة المتمثلة في المحافظة على أموال النقابة وعدم إنفاقها في عملية انتخابية مهددة بالبطلان، وهي تكاليف ونفقات ليست بالهينة ولا باليسيرة، فضلًا عما قد تواجهه النقابة من مخاطر تلوح نذرها إذا ما أجريت انتخابات يقضي بعد ذلك ببطلانها وبما تكون قد توافرت معه حالة الضرورة بضوابطها الدستورية والقانونية والموضوعية، لتأجيل موعد الانتخابات.

وأوضحت نقابة المحامين، أن مجلس النقابة اجتمع أمس وناقش موعد التأجيل الذي صار حتميًا، وطرحت في المجلس وجهات نظر متعددة، فذهب فريق من المجلس إلى عقدها في الموعد الثاني الذي كان محددًا له تاريخ (23/3/2024) لعدم الخروج - قانونًا - على أحد موعديها المقررين سلفًا، وذهب فريق آخر إلى إرجائها لما بعد نهاية شهر رمضان لظروف الصيام والشهر الفضيل، وذهب عدد محدود جدًا من الأعضاء إلى تأجيلها لأسبوع واحد، وذهبت الأغلبية إلى القرار الذي يرجح الاعتبار القانوني على الاعتبار الموضوعي، فقرر المجلس إجراء الانتخابات في يوم السبت الموافق 23/3/2024، لعدم الخروج - قانونًا - على أحد موعديها المقررين سلفًا.

اقرأ أيضاًاجتماع طارئ.. قرارات اجتماع مجلس نقابة المحامين اليوم

هيئة المكتب بنقابة المحامين تعقد الاجتماع الأول بعد إعادة تشكيلها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المجلس نقابة المحامين انتخابات النقابة النقابة العامة نقابة المحامین قانون ا

إقرأ أيضاً:

30 يونيو.. وكيل “الصحفيين” الأسبق يكشف عن تاريخ الإخوان في صاحبة الجلالة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الكاتب الصحفي جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين الأسبق خلال الفترة 2008 حتى 2013، عن سيطرة جماعة الاخوان على نقابة الصحفيين، خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، مروراً بنهاية تواجدهم بعد ثورة 25 يناير 2011، برغم حصولهم في هذا التوقيت على منصب النقيب.

وقال فهمي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إن جماعة الإخوان استطاعوا أن يكون لهم تواجد كبير وقوي داخل نقابة الصحفيين، خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي حتى مطلع الألفية الجديدة، مستغلين تغيب الجمعية العمومية في الانتخابات على مقاعد مجلس النقابة ومنصب النقيب، في الحشد والتنظيم الجيد، وكذلك في عدد من النقابات مثل المهندسين، موضحاً أن نشاط وحضور الجمعية العمومية في المشاركة الانتخابية بعد ثورة 25 يناير أضعفت التواجد الإخواني في نقابة الصحفيين برغم حصولهم على منصب النقيب، من خلال فوز الزميل الصحفي ممدوح الوالي نقيب الصحفيين الأسبق، المدعوم من جماعة الاخوان خلال هذه الفترة، لكن لم يكن لهم تواجد أو رصيد قوي بين أعضاء مجلس النقابة حينها، مما أدى إلى تراجعهم القوي في الوسط الصحفي.

وتابع وكيل النقابة الأسبق،: خلال عام 2011 لـ 2012 تحولت نقابة الصحفيين إلى “خيال مآته” وحدث موقف لم يحدث بنقابة الصحفيين منذ إنشائها وهو تعرض ممدوح الولي نقيب الصحفيين إلى الضرب والإهانة من الصحفيين وطرد تماما من مقر النقاب"، ومنذ هذه الواقعة لم يعد له تواجد في النقابة، ولم تحصل الجماعة على مقاعد أخرى بفضل وعي الصحفيين. 

وأوضح: باختصار عكست النقابات المهنية في مصر التحولات السياسية والاجتماعية الكبرى التي شهدتها البلاد بعد الثورات، وشكلت مسرحًا للصراعات بين القوى المختلفة، مع محاولات مستمرة لاستعادة دورها في خدمة أعضائها والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • بوراس تكشف عن أسباب تردد المواطنين في الإقبال على المشاركة بالانتخابات البلدية
  • 30 يونيو.. وكيل “الصحفيين” الأسبق يكشف عن تاريخ الإخوان في صاحبة الجلالة
  • نقابة الصحفيين تتقدم بطلبات للنائب العام حول أوضاع الصحفيين في الحبس
  • المحامين تعلن ضوابط القيد بجدول النقابة
  • مجلس «المحامين» يعلن الضوابط الجديدة للقيد بجدول النقابة
  • مجلس نقابة المحامين يعلن الضوابط الجديدة لقيد الأعضاء
  • ضوابط جديدة للقيد بنقابة المحامين (تفاصيل)
  • مجلس نقابة المحامين يعلن ضوابط جديدة للقيد بجدولها
  • نقابة المهندسين ترفع راتب المهندس المتقاعد إلى 330 ألف ليرة
  • نقابة المحررين: نرفض حملة التخوين التي تعرض لها الزميل يوسف دياب