يوم المرأة العالمي.. تحقيق التوازن بين دورها كأم وزوجة في ترسيخ القيم الأسرية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تعتبر المرأة عاملًا رئيسيًا في بناء المجتمع وتحقيق التوازن بين دورها كأم وزوجة يلعب دورًا حاسمًا في ترسيخ القيم الأسرية. يتطلب هذا الدور الحيوي من المرأة مهارات استثنائية للتوازن بين الحياة الأسرية والتحديات المتزايدة في مجتمعنا الحديث.
في دورها كأم، تقع على عاتق المرأة مسؤولية تربية الأجيال الجديدة وبناء شخصياتهم.
وفي دورها كزوجة، تسعى المرأة إلى بناء علاقة قائمة على الاحترام والتفاهم مع شريكها في الحياة. تتطلب هذه العلاقة القدرة على التواصل الفعّال وفهم احتياجات الطرف الآخر. إن الزواج الناجح يعتمد على تحقيق توازن بين الاستقلال الفردي والتفاهم المشترك، وتأثير المرأة في تحقيق هذا التوازن لا يُقدر بثمن.
لتحقيق هذا التوازن، يجب على المرأة تطوير مهارات الإدارة الوقت والتنظيم الشخصي. يواجه العديد من الأفراد وخاصة النساء في يومها الكثير من المسؤوليات، سواء في العمل أو داخل المنزل. من خلال تحسين تلك المهارات، تستطيع المرأة الوفاء بالتزاماتها الأسرية والاستمتاع بنجاحها المهني.
إضافةً إلى ذلك، يعزز الوعي بأهمية الاهتمام بالنفس والصحة العقلية من قدرة المرأة على التكيف مع تحديات الحياة. تحقيق التوازن يتطلب فهمًا عميقًا لاحتياجات الذات والتفرغ للراحة النفسية والتطوير الشخصي.
في الختام، تظهر حقيقة التوازن في دور المرأة كأم وزوجة كأحد أسس بناء المجتمع. يجسد تحقيق التوازن هذا التفاعل الدينامي بين الأدوار المتعددة، ويساهم في ترسيخ القيم الأسرية التي تُشكل أساسًا راسخًا للتطور والتقدم في مجتمعنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم المرأة العالمي اليوم العالمي للمرأة الاسرة وجه تحقیق التوازن
إقرأ أيضاً:
ملتقى الإرشاد الاجتماعي يدعو إلى استحداث حواضن تعزز القيم التربوية
أكدت مخرجات ملتقى الإرشاد الاجتماعي لمدارس محافظة مسقط في نسخته الثانية على أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات المختلفة لتعزيز المفاهيم والقيم التربوية في نفوس النشء، والعمل على استحداث حواضن للطفل تسهم في تعزيز قيمه ومهاراته وتعزيز قدراته والاعتناء بمواهبه، جاء ذلك في ختام الملتقى الذي نظّمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط واستمر يومين تحت شعار «القيم بين الواقع والتحديات»، وذلك على مسرح المديرية العامة للتربية والتعليم ببوشر.
وشهدت جلسات اليوم الثاني التي تضمنت عدة جلسات وأوراق عمل حيث تناولت الجلسة الأولى «أدوار المختصين في بناء القيم» وتضمنت عدة أوراق عمل، بدأت بورقة «دور المجتمع في تحصين أفراده بالقيم الإنسانية» قدّمها الدكتور مجدي عبد ربه من جامعة السلطان قابوس، وقدّم الدكتور عبدالعزيز الدغاري مدير مدرسة الإمام المهنا بن سلطان ورقة بعنوان «الدور الفعال للإدارة المدرسية ومجلس أولياء الأمور في بناء القيم» وقدّمت فاطمة الداودية ورقة بعنوان «دور الأنشطة التربوية في بناء القيم لدى الطلبة» وقدّمت فاطمة العلوية الاخصائية الاجتماعية ورقة «دور الأخصائي الاجتماعي في بناء القيم التربوية والاجتماعية والوطنية» واستعرضت وفاء بنت حمد الغريبية تجربة إحدى المدارس الحكومية حول بناء القيم.
وقال سالم بن سعيد الحميدي رئيس قسم الإرشاد النفسي: إن مخرجات الملتقى الذي عقد على مدار يومين أكدت على دور الأسرة وأهمية تزويدها بالمفاهيم والقيم التربوية التي تعينها على تربية فاضلة لأطفالها بالتكامل مع المؤسسات المجتمعية في الدولة، بالإضافة إلى أهمية وجود مؤسسة عليا للطفل تهتم بشؤونه، وتضع الاستراتيجيات التربوية والتعليمية والنفسية والاجتماعية والرياضية وغيرها، وتتابع كل ما يتعلق بحقوقه وطرق تنشئته، ووضع برامج من قبل المؤسسات الحكومة المعنية للعناية بالطفل والارتقاء به فكريًا ونفسيًا وجسديًا لتضمن الأنشطة الرياضية والترفيهية والاجتماعية والثقافية بصورة عامة، كما أكدت المخرجات على أهمية إيجاد حواضن للطفل تسهم في تعزيز قيمه وتنمية مهاراته وصقل قدراته والاعتناء بمواهبه وتزويده بالمهارات والمعارف المناسبة بحسب المراحل المختلفة من عمره، وأكدت على أهمية استثمار الأجناس الأدبية كالرواية والقصة والشعر والمواهب (كالمسرحيات والأفلام القصيرة) في تقديم القيم بأسلوب عملي، إلى جانب إيجاد إعلام مضاد يستخدم الأدوات الحديثة للإعلامي ذاتها من مشاهير الفكر والقيم والحسابات والقنوات في اليوتيوب التي تفنّد للأجيال عدم صواب ما يبثه مشاهير التفاهة، والعمل على دمج الأنشطة الطلابية مع المناهج الدراسية بشكل منهجي لزيادة وثبات تعزيز القيم لدى الطلبة في ظل تسارع العولمة، وتكثيف جوانب توعية الشباب بالقيم المختلفة عن طريق المحاضرات والندوات واستثمار مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز هذا الجانب، والتأكيد على أهمية التعاون بين المدرسة والمؤسسات المجتمعية من أجل تكاتف الجهود لرفع مستوى الأبناء في التمسك بالقيم والحرص عليها والتخلص من الأفكار الدخيلة على مجتمعنا، وتنظيم حلقات عمل موجهة لأولياء الأمور بتعريفهم بالقيم وكيفية دعم الطلبة في تطبيقها.