دراسة: العيش في الأحياء الخضراء يحميك من هشاشة العظام
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة، شملت 400 ألف بريطاني، أن العيش في الأحياء المميزة بكثرة الأشجار والنباتات المحيطة، يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بهشاشة العظام.
واستخدم فريق البحث مقياس "مؤشر الاختلاف الطبيعي للغطاء النباتي" (NDVI) من صور الأقمار الصناعية، لقياس "تعرض الناس للخضرة".
ووجد الباحثون أن كثافة العظام تكون أعلى نسبيا بين الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أكثر خضرة، وذلك نتيجة لانخفاض تلوث الهواء المعروف بأنه يسبب الالتهاب.
وقالوا إن الأشجار والنباتات تعمل كمرشحات (فلاتر) طبيعية، حيث تزيل الملوثات من الهواء وتقلل من المخاطر الصحية على الأفراد.
ووجدت الدراسة زيادة في كثافة المعادن في العظام وانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام بنسبة 5% مع كل زيادة في مؤشر NDVI.
وأوضح الباحثون أن الأحياء الأكثر خضرة تستقطب مستويات أقل من التلوث بثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، الناتج عادة عن حرق الوقود الأحفوري وانبعاثات عوادم السيارات والجسيمات PM2.5.
وأشاروا إلى أن الدراسات السابقة أظهرت أن التعرض لتلوث الهواء يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي والالتهابات وتعطيل الهرمونات، ما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
وقال فريق البحث إن النشاط البدني ارتبط أيضا بانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام، ربما لأن العيش في المناطق ذات المساحات الخضراء يوفر المزيد من الفرص لممارسة الرياضة.
وقال الباحثون في جامعة سنترال ساوث في تشانغشا بالصين: "توفر هذه النتائج رؤى قيمة حول دور الخضرة في منع ظهور هشاشة العظام وتؤكد على أهمية تخضير المناطق الحضرية في تطوير استراتيجيات الوقاية الفعالة".
نشرت الدراسة في المجلة الطبية البريطانية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض الإصابة بهشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
منشآت «كهرباء دبي».. نموذج استدامة يواكب النمو
دبي: «الخليج»
تواصل هيئة كهرباء ومياه دبي جهودها لدعم التنمية العمرانية المستدامة بالإمارة، وتحقيق أهداف خطتها الحضرية 2040 واستراتيجية جودة الحياة 2033، بمجموعة كبيرة من المشاريع والبرامج، تسهم في تسريع التحوّل نحو المباني صفرية الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة والمياه والمحافظة على الموارد، وإعادة تأهيل المنشآت القائمة لتعزيز كفاءتها في استهلاك الطاقة والمياه، لدعم النمو الاقتصادي المتسارع دون الإضرار بالبيئة ومواردها.
المدينة الأفضل
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نعمل في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي المدينة الأفضل في المعيشة والحياة. وندعم تميزها ونهضتها التنموية والعمرانية ونسعى لتعزيز ريادتها بوصفها أول مدينة في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على التصنيف البلاتيني العالمي الخاص بالمدن - الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، بحسب تصنيف المدن العالمية من مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة الأمريكية».
وأضاف: «تتعاون الهيئة مع مجلس الإمارات للأبنية الخضراء ومختلف الجهات الحكومية والخاصة، لدعم دورها الجوهري في نجاح دبي بتحقيق خفض كبير في الانبعاثات الكربونية. وقد تجاوزت دبي المستهدف من استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية، حيث وصل انخفاض الانبعاثات الكربونية في دبي إلى 28.6% في عام 2024. وتعتبر من أوائل الجهات التي تبنت مفهوم المباني الخضراء في دبي، ونحرص على زيادة عدد المباني المستدامة».
وتعمل الهيئة على تعزيز كفاءة الطاقة في منشآتها عبر مشاريع إعادة تأهيل شاملة تشمل المباني الإدارية، ومحطات توليد الكهرباء، ومحطات تحلية وضخ وتخزين المياه، ومحطات تحويل الطاقة، باستخدام حلول مبتكرة تخفّض الاستهلاك وتُحسّن الأداء البيئي بشكل مستمر، وتعكس هذه الجهود رؤية الهيئة الرامية إلى ترسيخ دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر والابتكار المستدام.
أيقونة استدامة
يُشكل «مبنى الشراع»، المقر الرئيسي الجديد للهيئة تحفة معمارية مستدامة تُصنّف كأعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي إيجابي الطاقة.ولدى الهيئة حالياً 10 مبانٍ خضراء حاصلة على تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي.