تعرف على أهمية الرياضة للجسم والصحة العامة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أهمية الرياضة للجسم، الرياضة ليست مجرد هواية أو نشاط ترفيهي، بل هي أسلوب حياة يجب أن يتبناه الجميع. فهي تلعب دورًا بارزًا في الحفاظ على صحة الجسم والعقل. إليكم بعض النقاط التي تسلط الضوء على أهمية ممارسة الرياضة:
تعرف على أهمية الرياضة للجسم والصحة العامة1. **تحسين الصحة البدنية**: تساهم ممارسة الرياضة بانتظام في تحسين القلب والأوعية الدموية، وزيادة القدرة على التحمل البدني، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والسرطان.
2. **تعزيز اللياقة البدنية**: تساعد ممارسة الرياضة في بناء العضلات وتقوية العظام، وتعزيز مرونة الجسم والتوازن.
3. **تحسين الصحة النفسية**: تساعد الرياضة في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر والقلق، وتعزز الشعور بالسعادة والراحة النفسية.
4. **تحسين الأداء العقلي**: تعزز الرياضة التركيز والانتباه، وتعزز القدرة على التفكير الإبداعي وتحفيز الذاكرة.
5. **تحسين جودة النوم**: يساهم ممارسة الرياضة بانتظام في تحسين جودة النوم وتقليل مشاكل الأرق.
6. **تحسين العلاقات الاجتماعية**: يمكن أن تكون ممارسة الرياضة نشاطًا اجتماعيًا يجمع الأصدقاء والعائلة معًا، ويعزز التواصل والتفاعل الاجتماعي.
باختصار، تعتبر الرياضة جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي، وينبغي على الجميع تخصيص الوقت الكافي لممارستها بانتظام، سواء كانت تمارين القوة أو التمارين الهوائية أو أنشطة مثل اليوغا أو السباحة.
فوائد الرياضة للجسمالرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي أسلوب حياة يجلب العديد من الفوائد الصحية والنفسية للجسم. تعتبر ممارسة الرياضة بانتظام جزءًا أساسيًا من الحفاظ على الصحة والعافية. من بين فوائد الرياضة للجسم:
1. **تحسين اللياقة البدنية**: تساعد التمارين الرياضية على تقوية العضلات وزيادة قوة الجسم ومرونته.
2. **تقليل الوزن الزائد**: تعمل الرياضة على حرق السعرات الحرارية وتعزيز عملية حرق الدهون، مما يساهم في فقدان الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي.
3. **تحسين الصحة القلبية**: تقوية القلب وتحسين وظائفه القلبية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والكولسترول العالي.
4. **تحسين الصحة العقلية**: تساعد التمارين الرياضية على تحسين المزاج وتخفيف التوتر والقلق، وزيادة إفراز الهرمونات السعيدة مثل الإندورفين.
5. **تحسين جودة النوم**: يعمل ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين جودة النوم وتقليل مشاكل الأرق، مما يساعد على الاسترخاء والانتعاش الجسمي.
6. **تقوية الجهاز المناعي**: تعزز الرياضة القدرة على مقاومة الأمراض وتعزيز جهاز المناعة، مما يقلل من احتمال الإصابة بالأمراض الشائعة.
باختصار، يعتبر ممارسة الرياضة بانتظام جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي، وتأثيرها الإيجابي يتجاوز الجسم ليشمل العقل والروح أيضًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة العامة الرياضة اهمية الرياضة ممارسة الریاضة بانتظام تحسین الصحة
إقرأ أيضاً:
غسل الأيدي بانتظام يقلص بنسبة 50 بالمائة من انتقال عديد الأمراض وخاصة المتعلقة بالجهاز التنفسي
يساهم غسل الأيدي بشكل منتظم في تقليص انتقال عديد الأمراض والأوبئة بنسبة تصل إلى 50 بالمائة، وفق ما أفاد به، اليوم الاربعاء، مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة، سمير الورغمي، خلال تظاهرة تنشيطية وتحسيسية حول “أهمية غسل الأيدي بالوسط الجماعي لحماية الصحة العامة”، انتظمت بمدينة العلوم بالعاصمة، في إطار الإحتفال باليوم الحادي عشر لغسل الأيدي بالوسط الجماعي تحت شعار “تحبهم وتخاف عليهم.. علمهم غسيل إيديهم”.
وأوضح الورغمي أن من أبرز الأمراض التي يمكن التوقي منها عبر غسل الأيدي هي الأمراض التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروس كورونا، إضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال، والعدوى بالديدان المنقولة عن طريق التربة، والتعفنات الجلدية، مذكرا بأن غسل الأيدي كان من أبرز البروتوكولات الفع الة في الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا بين الأفراد.
وذكر الورغمي أن تونس تحتفل عادة باليوم الوطني لغسل الأيدي بالوسط الجماعي في 15 أكتوبر من كل سنة، إلا أن وزارة الصحة قر رت هذه السنة تنظيمه بالتزامن مع عطلة الشتاء المدرسية بهدف استهداف أكبر عدد ممكن من الأطفال والتلاميذ وتحفيزهم على غسل أيديهم داخل المؤسسات التعليمية والمبيتات المدرسية.
وتقوم الاستراتيجية الوطنية للنهوض بغسل الأيادي في الوسط الجماعي على خمسة محاور أساسية وهي التحسيس، والتكوين، وحشد الموارد، والتقييم، والشراكة، وفق ذات المصدر.
من جانبها، أوضحت، المحاضرة في الطب الوقائي والجماعي بالمستشفى الجامعي سهلول بسوسة، سناء البحيري، أن غسل الأيادي يمكن أن يقل ل بنسبة 40 بالمائة من الوفيات الناجمة عن الإسهال، وبـ 25 بالمائة من الوفيات المتعلقة بالتعفنات التنفسية الحادة.
وأشارت البحيري إلى أن رذاذ الفم يساهم في تلوث الأيدي ويعد الفم أحد أهم طرق انتقال العدوى للعديد من الأمراض مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي من النوع “أ”، والإسهال، والإنفلونزا، داعية إلى ضرورة غسل الأيدي باستمرار واعتماده كسلوك يومي ي مارس في المنازل والمدارس وغيرها من الأماكن العامة.
وأوضحت أن غسل الأيدي ي عد من أبسط طرق الوقاية من الأمراض وأقلها تكلفة، ويكتسي أهمية بالغة خاصة بالنسبة للأطفال والعاملين في المطاعم والمجال الطبي، داعية إلى غسل الأيدي عند العودة إلى المنزل، وقبل وبعد تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام والعطس أو السعال في اليدين، وكذلك بعد التعامل واللعب مع الحيوانات.