كيف تقلع عن التدخين في شهر رمضان؟.. روشتة للتخلص من هذه العادة السيئة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
مع حلول شهر رمضان المبارك، يأتي وقت للتفكير في الإقلاع عن التدخين والتخلص من هذه العادة الضارة التي تؤثر سلبًا على الصحة.
ويعتبر شهر رمضان فرصة ذهبية للمدخنين للتحول نحو حياة أكثر صحة وسعادة، وهناك عدة خطوات يمكن اتباعها لتحقيق ذلك.
الإقلاع عن التدخينخطوات للإقلاع عن التدخين في رمضانيجب أن يكون للشخص الإرادة القوية والعزيمة على التخلص من التدخين.
ويمكن للمدخنين استغلال فترة الصيام خلال شهر رمضان للتخلص من العادة الضارة، وتكون الفترة بدون تدخين أطول، مما يمنح الجسم الفرصة للتعافي والتجديد، ويمكن للشخص استخدام أوقات الإفطار والسحور لتحفيز النفس وتقديم الدعم المعنوي للنفس.
ومن المهم تفادي المواقف التي تثير الرغبة في التدخين خلال شهر رمضان، مثل الجلوس مع المدخنين أو في الأماكن المليئة بالتدخين، ويجب البعد عن هذه البيئات والبحث عن بدائل صحية ومفيدة لقضاء الوقت.
ومن الممكن استبدال التدخين عن طريق مضغ العلكة، أو استخدام لاصقات النيكوتين، ورشاشة رزاز النيكوتين.
ويمكن للشخص الاستفادة من الدعم المجتمعي خلال شهر رمضان، حيث يمكنه الانضمام إلى مجموعات دعم إقلاع عن التدخين المتاحة في المساجد أو المراكز الصحية، حيث يمكنه تبادل الخبرات مع الآخرين والحصول على الدعم والتشجيع.
يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين وتحسين الصحة بشكل عام، وذلك من خلال الإرادة القوية والدعم المجتمعي، يمكن للمدخنين تحقيق هذا الهدف وبدء رحلة جديدة نحو حياة صحية ومستقبل أفضل.
اقرأ أيضاًما حكم التدخين في نهار رمضان؟.. الإفتاء تُجيب
طريقة وحيدة للإقلاع عن التدخين.. حسام موافي يكشفها (فيديو)
نصائح للإقلاع عن التدخين بسهولة في يومه العالمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان التدخين الإقلاع عن التدخين شهر رمضان الكريم رمضان كريم الاقلاع عن التدخين اضرار التدخين التوقف عن التدخين طرق الاقلاع عن التدخين ترك التدخين طرق الإقلاع عن التدخين للإقلاع عن التدخین شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
لجنة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان بالمجمع المقدس تنظم مؤتمراً عن الوقاية من الانتحار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت لجنة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان بالمجمع المقدس المؤتمر العلمي السنوي الثامن عشر لها والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام في بيت سان مارك بالخطاطبة، تحت عنوان "رجاء في الظلام - فهم طرق الوقاية من الانتحار".
شارك في المؤتمر حوالي ٣٠٠ مشارك من إيبارشيات الكرازة المرقسية، من الآباء الكهنة والخدام، والمكرسات، والخدام المهتمين بمجال الدعم النفسي، حيث تم بحث قضية الانتحار، التي تمثل تحديًا نفسيًا واجتماعيًا كبيرًا، وللتوعية بأفضل طرق الوقاية منه.
وتضمن برنامجه حلقات نقاشية ومحاضرات علمية ومعرضًا للكتاب، توفرت خلاله فرصة الاطلاع على إصدارات متخصصة في قضايا الصحة النفسية والوقاية من الانتحار، بمشاركة من مكتبة دار الكلمة ومكتبة الأنجلو المصرية، مما أسهم في بناء وعي متكامل لدى المشاركين.
شهد المؤتمر مشاركة مجموعة من أبرز الخبراء والمتخصصين، الذين ألقوا محاضرات سلطت الضوء على مختلف جوانب الوقاية من الانتحار؛ من بين هؤلاء الدكتور جوزيف صادق، رئيس وحدة مكافحة الانتحار في كندا، الذي تناول أهمية تقييم مخاطر الانتحار وطرق التدخل المناسب للأفراد المعرضين لخطر السلوكيات الانتحارية.
كما تحدثت الدكتورة نعمات علي، مديرة وحدة الطوارئ والدعم النفسي في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، عن دور شبكات الدعم وكيفية التعامل مع من يهدد بالانتحار.
فيما ركز الدكتور عبد الجواد خليفة، مدير وحدة علم النفس الإكلينيكي، على أساليب العلاج السلوكي المستندة إلى الأدلة مثل CBT وDBT، التي تساعد على تقليل الأفكار الانتحارية وتعزيز الصحة النفسية العامة.
وقدمت الدكتورة كاترين رأفت من فريق إدارة الدعم النفسي الطارئ ومستشفى العباسية للصحة النفسية، محاضرة عن بناء المرونة النفسية والأمل، مع التركيز على أهمية التأقلم وبناء روابط اجتماعية داعمة للأفراد المعرضين للأزمات النفسية.
في حين ناقش الدكتور أحمد سواحل، استشاري الطب النفسي، كيفية تقديم الدعم للأسر بعد حالات الانتحار، مسلطًا الضوء على أهمية توفير بيئة تعزز التعافي وتخفف من آثار الصدمة والحزن.
وفي كلمته دعا الأنبا ميخائيل أسقف حلوان ومقرر اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان، الحضور إلى أن يكونوا "سفراء للحياة"، يحملون نور الأمل إلى من تغمرهم ظلمات اليأس.
وأكد أن "سفراء الحياة" هم كل من يساهم في دعم الصحة النفسية والروحية، سواء من المتخصصين أو المتطوعين أو أفراد المجتمع.
وعبّر عن قناعته بأن التكافل والتعاون هما المفتاح لنشر رسالة الحياة والأمل، وأن الكنيسة والقادة الروحيين شركاء أساسيون في تقديم الدعم النفسي والروحي.
اختتم المؤتمر فعالياته وسط إشادة واسعة من المشاركين، الذين أكدوا على أهمية الاستمرار في نشر الوعي المجتمعي والدعم النفسي. وتمنى نيافة الأنبا ميخائيل أن يكون هذا اللقاء منارة للأمل ودعوة للعمل معًا لإيجاد النور في أوقات الظلام، وأن تكون الرسالة التي خرج بها الحضور هي رسالة حياة وسلام لكل نفس متعبة.