أغذية تساعد على التخلص من دهون البطن بشكل سريع
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يعتبر تخزين الدهون في البطن أمرا خطيرا لأن هذا يعني على الأرجح أن لديك الكثير من الدهون الحشوية، وهو نوع من الدهون الموجودة حول الأعضاء التي يصعب التخلص منها.
ومع وجود الكثير من المعلومات المتوفرة حول كيفية التخلص من الدهون الحشوية، من الصعب معرفة أفضل طريقة للقيام بذلك.
ولذلك، كشفت خبيرة تغذية أن إضافة نوع معين من الطعام إلى نظامك الغذائي المعتاد يمكن أن يساعد على التخلص من الدهون غير المرغوب فيها.
وفي حديثها إلى موقع "ميرور" البريطاني، كشفت خبيرة التغذية ناهد علي، من Sweat Block، أن السبب وراء عدم رؤية النتائج المرجوة عند محاولة فقدان الوزن هي عدم تناول ما يكفي من الألياف.
وأوضحت أنه وفقا للعديد من الدراسات فإن مجرد دمج الحبوب الكاملة الغنية بالألياف في وجباتك اليومية يعزز فقدان الوزن بشكل صحي ومستدام.
وأضافت: "بينما تسبب الحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض ارتفاعا كبيرا في نسبة السكر في الدم مما يؤدي إلى تخزين الدهون، فإن الحبوب الكاملة المليئة بالألياف والبروتين تعمل على تثبيت نسبة السكر في الدم لساعات. وتؤكد التجارب السريرية أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الحبوب الكاملة تعمل على تحسين استجابة الإنسولين، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، وقمع الشهية، وزيادة حرق السعرات الحرارية أثناء عملية الهضم مقارنة بالحبوب المكررة".
وخلصت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة Frontiers in Nutrition العام الماضي، إلى أن زيادة تناول الألياف يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن بنجاح.
وتأتي هذه النتائج في أعقاب اتباع برنامج غذائي غني بالألياف لمدة 16 أسبوعا شارك فيه أكثر من 4400 شخص على مدى ثلاث سنوات.
وشرحت الخبيرة المزيد حول كيفية عمل الألياف في الجسم، قائلة: "على مدى أشهر، تتراكم تأثيرات حرق الدهون في البطن الناتجة عن الاستهلاك المستمر للحبوب الكاملة من خلال عدة آليات: تحسين حساسية الإنسولين، والتمثيل الغذائي بشكل أسرع، وميكروبيوم الأمعاء المناسب، وانخفاض تناول السعرات الحرارية بشكل عام".
ولزيادة كمية الألياف التي تتناولها، يوصي خبراء الصحة بما يلي:
- اختيار حبوب الإفطار الغنية بالألياف
- اختيار خبز القمح الكامل، أو الخبز الأبيض الذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف، وتناول الحبوب الكاملة، مثل معكرونة القمح الكامل أو البرغل أو الأرز البني.
- تناول البطاطا مع قشرتها، سواء كانت مخبوزة أو مسلوقة
- إضافة البقوليات، مثل الفول والعدس والحمص إلى السلطات والأطباق التي تعدها
- إضافة الكثير من الخضار مع وجبات الطعام، إما كطبق جانبي أو مع الطبق الرئيسي
- تناول بعض الفواكه الطازجة أو المجففة
- بالنسبة للوجبات الخفيفة، جرب الفواكه الطازجة، وكعك الشوفان، والمكسرات أو البذور غير المملحة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدهون في البطن الدهون التخلص من الدهون الطعام فقدان الوزن الحبوب الکاملة من الدهون التخلص من
إقرأ أيضاً:
صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.
هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.
وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.
وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.
وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.
هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.