خبير أممي: إسرائيل تستهدف النظام الغذائي في غزة لتجويع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أدان المقرر الخاص للأمم المتحدة مايكل فخري تصرفات إسرائيل في غزة، مؤكدا أن إسرائيل تستهدف عمدا النظام الغذائي في غزة كجزء من "حملة مجاعة" أوسع.
تأتي تصريحات فخري وسط مخاوف مستمرة أثارتها وكالات الإغاثة بشأن خطر المجاعة في غزة، حيث تشير تقارير من منظمة الصحة العالمية إلى أن الأطفال في شمال المنطقة يتعرضون للمجاعة.
وبحسب تصريحات فخري التي ألقاها في خطاب ألقاه مؤخرا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ونقلتها سكاي نيوز، فإن الإجراءات الإسرائيلية تتجاوز مجرد تقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ ويؤكد أن إسرائيل تعمل بنشاط على تدمير النظام الغذائي الحيوي لبقاء غزة.
ووصف النهج الإسرائيلي بأنه "حملة تجويع" ضد الشعب الفلسطيني في غزة، لافتا إلى ما يراه جهودا متعمدة لتفاقم انعدام الأمن الغذائي والمعاناة الإنسانية في المنطقة.
ونفت إسرائيل تقييد المساعدات إلى غزة عمدا، زاعمة أن عملياتها العسكرية تهدف إلى محاربة حركة حماس، الجماعة المسلحة التي تحكم القطاع. وفي حين تعترف إسرائيل بهجومها العسكري، فإنها تدحض الادعاءات باستهداف النظام الغذائي في غزة عمداً أو شن حملة تجويع متعمدة ضد السكان الفلسطينيين.
وتؤكد تصريحات فخري خطورة الوضع في غزة، حيث كانت الظروف الإنسانية مزرية منذ سنوات، وتفاقمت بسبب الصراعات المتكررة والتوترات السياسية. وتثير ادعاءات خبير الأمم المتحدة المخاوف بشأن الأزمة الإنسانية التي تتكشف في المنطقة وتسلط الضوء على الحاجة الملحة للاهتمام والعمل الدولي لمعالجة محنة سكان غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النظام الغذائی فی غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرفض أي رؤية لتهجير الشعب الفلسطيني ويدينها
الثورة نت/..
أكد البرلمان العربي أن أي رؤية تدعو إلى السيطرة على قطاع غزة وانتهاك السيادة الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من القطاع إلى دول أخرى، مدانة ومرفوضة جملة وتفصيلا وانتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية، ومخالفة صريحة لقرارات الشرعية الدولية، وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
جاء ذلك في القرار الصادر عن الجلسة الطارئة التي عقدت اليوم الأربعاء تحت شعار “إعمار غزة واجب.. وتهجير أهلها جريمة”، برئاسة رئيس البرلمان محمد اليماحي.
وأكد البرلمان العربي رفضه المطلق لأي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول غير عادلة، معتبرا أن أي محاولات لفرض التهجير بكل صوره على أبناء الشعب الفلسطيني تُعد جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي واتفاقيات جنيف، وأن هذه الخطة غير العادلة لا تخدم مساعي تحقيق السلام العادل والشامل، بل تُغذي الصراع وتزيد من حدة التوتر في المنطقة.
وأعرب عن رفضه التام لأي مبادرات أو محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية، وعدم القبول بأي محاولات لتغيير المعادلة وفرض واقع جديد للتهجير وتصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والإضرار بحقوقهم التاريخية في وطنهم وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى اتخاذ موقف دولي حازم ضد أي دعوات أو خطط تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ودعا البرلمان الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن أي مواقف أو تصريحات تتناقض مع الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني، ولا تسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُعد السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن في المنطقة، لا سيما تصريحات الرئيس الأميركي ترمب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه ومساندته لنيل كافة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، ودعوة البرلمانات الدولية والإقليمية لحث دولهم لحماية هذه الحقوق ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات والمبادرات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وطالب البرلمان العربي بضرورة انسحاب الاحتلال الاسرائيلي بالكامل من قطاع غزة، معربا عن رفضه التام أي محاولات لتقسيم القطاع، كما طالب بالعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية بما فيها القدس، وبما يسمح بمعالجة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع حتى الآن بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأدان التصعيد الخطير لجرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، على عدد من مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، لا سيما الهجوم العسكري الوحشي على مدينتي جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة ومخيماتهما، واستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، الذي بدأه الاحتلال منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.