الصداع المزمن: فهم الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الصداع المزمن: فهم الأسباب والعلاج، يُعاني العديد من الأشخاص من الصداع المزمن، وهو حالة تتسم بالصداع المستمر أو المتكرر لمدة تزيد عن 15 يومًا في الشهر لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر. يمكن أن يكون الصداع المزمن نتيجة لعدة أسباب، وفهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد في تحديد العلاج المناسب. إليك ملخصًا لأهم أسباب الصداع المزمن وكيفية التعامل معه:
1.
يُعتبر الصداع التوتري أحد أسباب الصداع المزمن الشائعة، وينتج عن التوتر النفسي والعضلي المستمر. يمكن أن يتأثر الأشخاص الذين يعيشون في حالات من الضغط والقلق بشكل أكبر بهذا النوع من الصداع.
2. الصداع النصفي:
يعتبر الصداع النصفي آخر سبب شائع للصداع المزمن، حيث يتسبب في آلام شديدة تصاحبها أعراض أخرى مثل الغثيان والتقيؤ والحساسية للضوء والضوضاء.
3. الصداع العنقودي:
هذا النوع من الصداع نادر ولكنه شديد العنف، ويتميز بالصداع المفاجئ الشديد في جانب الرأس، وغالبًا ما يصاحبه تورم العين واحمرارها وانسداد الأنف.
4. العوامل البيئية والنمط الحياتي:
قد تلعب بعض العوامل البيئية مثل التغيرات الجوية والتغيرات في نمط النوم واضطرابات الهضم دورًا في زيادة عرضة الشخص للصداع المزمن.
كيفية التعامل مع الصداع المزمن:1. العلاج الدوائي:
يمكن استخدام الأدوية المسكنة للتخفيف من الألم، بالإضافة إلى الأدوية الموجهة لعلاج أسباب محددة للصداع مثل الصداع النصفي.
2. التغييرات في النمط الحياتي:
يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على نمط نوم منتظم، وتجنب العوامل المحتملة التي قد تثير الصداع.
3. التقنيات الاسترخائية:
يمكن استخدام التقنيات مثل التنفس العميق والتأمل والتدليك للمساعدة في تخفيف التوتر والتوتر النفسي.
الختام:
يمكن أن يكون الصداع المزمن مصدرًا للإزعاج والتوتر، ولكن التشخيص الدقيق والعلاج المناسب يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة. في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها، يُنصح بالتشاور مع الطبيب للحصول على التقييم الطبي والعلاج اللازم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصداع المزمن صداع مزمن الصداع الصداع التوتري الصداع النصفى الصداع العنقودي الصداع المزمن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تعرف على أفضل طرق الوقاية والعلاج من فيروسات البرد
الفيروسات التنفسية أكثر نشاطاً في موسم الشتاء، لكن طرق الوقاية التقليدية لا تزال الأفضل، مثل تكرار غسل اليدين.
ولم تعد العدوى الموسمية قاصرة على الإنفلونزا، ونزلات البرد الشائعة، هناك أيضاً فيروس الجهاز التنفسي المخلوي وكوفيد-19، لكن بينما تظل طرق الوقاية واحدة تقريباً، توجد بعض المفاهيم الخاطئة، التي يساعد تصحيحها في منع العدوى.
تصويب المفاهيموبحسب "هيلث داي"، ينبه الخبراء في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز إلى أن نزلات البرد لا تنتج عن التعرض للطقس البارد، أو البلل في الشتاء.
ولا توفر الإصابة بكوفيد مرة واحدة مناعة مدى الحياة، ولا يوفر لقاح الإنفلونزا مناعة ثابتة، وإنما يقلل الخطر موسمياً فقط، أما الفيروس المخلوي التنفسي فهو لا يشكل خطورة على الأطفال فقط، وإنما الجميع.
والأهم من ذلك، ينصح أطباء جونز هوبكنز بزيارة الطبيب عند المرض لتشخيص وعلاج مرضك المحدد.
وإلى جانب ذلك، ينبغي الحصول على قسط كبير من الراحة، والحفاظ على الدفء في البيت، وزيادة تناول السوائل، واستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية للاحتقان، ومشاكل الجيوب الأنفية والآلام.
نزلات البردويقول الخبراء إن "نزلات البرد الشائعة تحدث بسبب أكثر من 200 فيروس، وتنتشر من خلال السعال أو العطس، أو الأسطح التي يلمسها شخص مريض".
وتشمل الأعراض: التهاب الحلق، والعطس، وسيلان الأنف أو احتقانه، والسعال الحاد، والتعب الخفيف والآلام.
ولالتهاب الحلق، حاول الغرغرة بالماء الدافئ والملح. كما يمكن أن يخفف استخدام البخار الدافئ من الاحتقان، ويساعد استخدام الفازلين لعلاج التشقق حول الأنف والشفتين.
أما كوفيد-19، فيحدث بسبب فيروس سارس-كوف-2، وينتشر عن طريق الجسيمات المحمولة جواً، وتظهر الأعراض عادةً في غضون أسبوع بعد التعرض، وقد ينشر الشخص المصاب بدون أعراض الفيروس.
وتتراوح الأعراض من الحمى أو القشعريرة إلى الاحتقان وسيلان الأنف ومشاكل التنفس، وفقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم والإسهال، والأوجاع والغثيان أو القيء.
وبالنسبة للحالات الخفيفة، قد تكون الراحة والأدوية الخافضة للحرارة التي لا تستلزم وصفة طبية كافية، وقد تتطلب الحالات الشديدة دخول المستشفى.
الإنفلونزايتغير فيروس الإنفلونزا وراثياً من عام إلى آخر، ويظهر على شكل سلالة جديدة، وتظهر الأعراض عادة في غضون 4 أيام، بعد التعرض لشخص مصاب.
وتشمل الأعراض: السعال، والتعب الشديد، والصداع، والحمى المرتفعة، واحتقان الأنف أو سيلانه، وآلام شديدة، وعطس، والتهاب الحلق، والقيء والإسهال.
فيروس الجهاز التنفسي المخلوييعتبر هذا الفيروس أحد أكثر أمراض الجهاز التنفسي شيوعاً في مرحلة الطفولة في العالم، ويصيب أيضاً البالغين، كما أن كبار السن معرضون لخطر خاص.
تظهر الأعراض عادة في غضون 4 إلى 6 أيام بعد التعرض للفيروس، الذي ينتشر عندما يطلق شخص مصاب جزيئات محملة بالفيروس في الهواء.
وقد تشمل الأعراض: سيلان الأنف، والسعال، والعطس، والصفير، وفقدان الشهية والحمى.
وقد يعاني الأطفال أيضاً من أعراض تنفسية حادة، وقد تتطلب الأعراض الحادة الإقامة في المستشفى، وقد تخفف الأدوية المتاحة دون وصفة طبية من الأعراض، لكن لا ينبغي إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين.