بوابة الفجر:
2025-04-24@20:37:50 GMT

الصداع المزمن: فهم الأسباب والعلاج

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

الصداع المزمن: فهم الأسباب والعلاج، يُعاني العديد من الأشخاص من الصداع المزمن، وهو حالة تتسم بالصداع المستمر أو المتكرر لمدة تزيد عن 15 يومًا في الشهر لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر. يمكن أن يكون الصداع المزمن نتيجة لعدة أسباب، وفهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد في تحديد العلاج المناسب. إليك ملخصًا لأهم أسباب الصداع المزمن وكيفية التعامل معه:

1.

الصداع التوتري:

يُعتبر الصداع التوتري أحد أسباب الصداع المزمن الشائعة، وينتج عن التوتر النفسي والعضلي المستمر. يمكن أن يتأثر الأشخاص الذين يعيشون في حالات من الضغط والقلق بشكل أكبر بهذا النوع من الصداع.

2. الصداع النصفي:

يعتبر الصداع النصفي آخر سبب شائع للصداع المزمن، حيث يتسبب في آلام شديدة تصاحبها أعراض أخرى مثل الغثيان والتقيؤ والحساسية للضوء والضوضاء.

 3. الصداع العنقودي:

هذا النوع من الصداع نادر ولكنه شديد العنف، ويتميز بالصداع المفاجئ الشديد في جانب الرأس، وغالبًا ما يصاحبه تورم العين واحمرارها وانسداد الأنف.

 4. العوامل البيئية والنمط الحياتي:

قد تلعب بعض العوامل البيئية مثل التغيرات الجوية والتغيرات في نمط النوم واضطرابات الهضم دورًا في زيادة عرضة الشخص للصداع المزمن.

كيفية التعامل مع الصداع المزمن:

1. العلاج الدوائي:
  يمكن استخدام الأدوية المسكنة للتخفيف من الألم، بالإضافة إلى الأدوية الموجهة لعلاج أسباب محددة للصداع مثل الصداع النصفي.

2. التغييرات في النمط الحياتي:
  يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على نمط نوم منتظم، وتجنب العوامل المحتملة التي قد تثير الصداع.

3. التقنيات الاسترخائية:
  يمكن استخدام التقنيات مثل التنفس العميق والتأمل والتدليك للمساعدة في تخفيف التوتر والتوتر النفسي.

 الختام:
  يمكن أن يكون الصداع المزمن مصدرًا للإزعاج والتوتر، ولكن التشخيص الدقيق والعلاج المناسب يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة. في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها، يُنصح بالتشاور مع الطبيب للحصول على التقييم الطبي والعلاج اللازم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصداع المزمن صداع مزمن الصداع الصداع التوتري الصداع النصفى الصداع العنقودي الصداع المزمن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: تخفيف العقوبات خطوة أساسية نحو إعادة إعمار سوريا

قال نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، ديفيد كاردن، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غازي عنتاب التركية، إنه يأمل بأن تكون المرحلة الإنسانية في سوريا قصيرة قدر الإمكان، تمهيدًا للانتقال نحو مراحل التعافي وإعادة الإعمار، معربًا عن تطلعه إلى تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد في هذا السياق.

وأبدى المسؤول الأممي تفاؤله بانخفاض حدة الصراع في سوريا، مشيرًا إلى أن استمرار هذا المسار الإيجابي قد يتيح للسوريين فرصة العيش بسلام. وأوضح أن المواطنين لا يرغبون في مساعدات مؤقتة فحسب، بل يتطلعون إلى فرص لكسب الرزق وبناء حياة كريمة.
Alîkarê Koordînatorê Alîkariyên Mirovî yê Krîza Herêmî ya Sûriyeyê David Carden derbarê êrişên li Rojavayê Kurdistanê got:

????️ “Em wisa dibînin ku êrişên ku bandor li sivîlan û binesaziyên li bakrrojhilatê Sûriyeyê dikirin, kêm bûne” pic.twitter.com/LkvGvlZhnG — RudawKurdi (@RudawKurdi) April 22, 2025
وأشار كاردن إلى أن منصبه سيُلغى رسميًا اعتبارًا من الثلاثاء، وذلك في إطار جهود الأمم المتحدة لتبسيط استجابتها الإنسانية في سوريا، حيث ستُناط مهام التنسيق بالمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران/يونيو المقبل.


وأضاف: "مهمة العامل الإنساني في نهاية المطاف هي أن يهيئ الظروف التي تجعل وجوده غير ضروري، ومع انتهاء عملي، آمل أن يكون ذلك مؤشرًا على مسار حقيقي نحو مستقبل أكثر استقرارًا وإشراقًا، فالشعب السوري، ولا سيما الفئات الأكثر هشاشة، يستحق الأفضل".

وتحدث كاردن عن العملية الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا، موضحًا أنها نشأت بدافع الضرورة بسبب الانقسامات السياسية، وتهدف إلى إيصال المساعدات إلى الفئات الأشد حاجة. وأكد أن هذه العملية تجاوزت مجرد تقديم الإغاثة لتشمل دعم سبل العيش في مواجهة الغارات والقصف المتواصل.

ولفت إلى أن الأوضاع على الأرض بدأت تتغير، وأن هناك "سوريا جديدة تحمل الأمل والفرص"، إلا أنه شدد في الوقت نفسه على أن الأزمة لم تنتهِ بعد، إذ لا يزال أكثر من 16 مليون شخص، أي نحو 70% من السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، معظمهم من النساء والأطفال. كما تبقى سوريا من بين أكبر أزمات النزوح في العالم، مع وجود سبعة ملايين نازح داخلي.

وأعرب كاردن عن قلقه من تراجع التمويل الإنساني، موضحًا أن الأمم المتحدة لم تتمكن حتى الآن سوى من تأمين 179 مليون دولار، أي أقل من 9% من أصل الملياري دولار اللازمة لتغطية احتياجات السوريين حتى نهاية حزيران/يونيو المقبل. 

وأدى هذا العجز إلى تعليق العديد من الخدمات الأساسية، منها المياه والصرف الصحي في المخيمات، والمراكز الآمنة للنساء والفتيات، إلى جانب برامج إنسانية أخرى.

وفيما يتعلق بعلاقاته مع السلطات السورية، أشار كاردن إلى أن التواصل مع الحكومة الانتقالية في دمشق قائم، وهناك تعاون لتحسين إيصال المساعدات وتسهيل الإجراءات الخاصة بتسجيل المنظمات غير الحكومية.


أما بشأن التطورات في الساحل السوري، فقال إن الأحداث هناك لم تتكرر، لكن نحو 30 ألف شخص لا يزالون نازحين إلى لبنان، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم صلته بلجنة التحقيق في تلك الأحداث، باعتبار أن مقره في غازي عنتاب.

وختم كاردن بالإشارة إلى تحسن ظروف حرية الحركة في شمال وشرق سوريا، وفي محيط مدينة حلب، مؤكّدًا وجود رغبة لدى بعض المواطنين في العودة إلى منطقة عفرين. وشدد على أن الأمم المتحدة ستواصل عملها في سوريا، في ظل استمرار الحاجة الإنسانية، على أن يُدار التنسيق مستقبلاً من مكتب دمشق.

مقالات مشابهة

  • دراسة تربط الصداع النصفي لدى النساء بعدم العناية بالأسنان
  • 70 جنيها تراجعا في أسعار الذهب بعد تخفيف ترامب لهجته تجاه الصين
  • ‎دراسة: ميكروبات الفم السبب وراء الصداع المزمن لدى النساء
  • معلومات لا تعرفها عن مرض ADHD.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج
  • مسؤول أممي: تخفيف العقوبات خطوة أساسية نحو إعادة إعمار سوريا
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحمي نفسك من الإصابة بضربات الشمس؟
  • صرير الأسنان ونمو أضراس العقل.. أسباب خفية وراء الصداع الصباحي
  • طبيب يكشف أسباب الصداع في الصيف وطرق الوقاية
  • «برجيل للأورام» يفتتح مركزاً لرعاية الثدي
  • تحليل الشعر يكشف السموم المرتبطة بالتوحّد