المطبخ وأدواته: ركن الإبداع والتذوق
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يعد المطبخ واحدًا من أهم الأماكن في المنزل، فهو المكان الذي يجتمع فيه العائلة لتناول الوجبات والاستمتاع بالطعام. إنه مساحة للإبداع والتذوق، حيث يمكن للأفراد التعبير عن ذوقهم الشخصي و تجربة وصفات جديدة. ولتحقيق تجربة طهي ممتعة وناجحة، تلعب الأدوات المطبخ دورًا حيويًا. دعونا نستكشف بعض الأدوات المهمة في المطبخ وأهميتها:
1.الأدوات الأساسية:
- المقالي: تُستخدم للقلي والشواء وتحضير الوجبات التي تحتاج إلى حرارة عالية. يجب اختيار مقالي او طاسات ذات جودة عالية و مقاومة للالتصاق للحصول على نتائج مثالية.
- الحلل والمقالي: تُستخدم للطهي على البخار والغلي. يفضل اختيار حلل والمقالي المصنوعة من مواد متينة وتوزيع حراري متساوٍ.
2. الأدوات الكهربائية:- الفرن: يستخدم لتحضير الخبز والمعجنات والوجبات المشوية. يجب اختيار فرن يتميز بدقة في التحكم في درجة الحرارة ووظائف متعددة لتلبية متطلبات الطهي المختلفة.
- الثلاجة و فريزر: تُستخدم لتخزين الطعام والحفاظ على طازجه. يجب اختيار ثلاجة ذات سعة كافية ووظائف إضافية مثل تنقية الهواء وتحكم في درجة الحرارة.
3. الأدوات المساعدة:- سكين المطبخ: تُستخدم لتقطيع وتحضير المكونات. يجب اختيار سكاكين حادة ومريحة للاستخدام.
- لوح تقطيع: يستخدم لتقطيع الخضروات واللحوم والفواكه. يجب اختيار لوح تقطيع متين وسهل التنظيف.
- أواني القياس: تُستخدم لقياس المكونات بدقة. يجب اختيار أواني متعددة الأحجام ومصنوعة من مواد غير قابلة للكسر.
4. الأدوات الصغيرة:
- خلاط كهربائي: يستخدم لخفق وخلط المكونات. يجب اختيار خلاط يتميز بقوة وسهولة الاستخدام.
- مفرمة طعام: تُستخدم طحن وتفتيت الطعام. يفضل باختيار مفرمة ذات قدرة عالية وشفرات حادة.
هذه مجرد بعض أدوات المطبخ الأساسية ولكن هناك العديد من الأدوات الأخرى التي يمكن استخدامها في المطبخ وفقًا لاحتياجات الفرد. لا تنسى أيضًا أن الأدوات المطبخ تحتاج إلى العناية والصيانة المنتظمة لضمان عمرها الطويل وأدائها المثلى.
بصفة عامة، المطبخ هو مساحة تفتح الباب أمام الإبداع والتجارب الجديدة في عالم الطهي. بواسطة الأدوات المطبخ المناسبة، يمكن للأفراد تحويل المكونات إلى وجبات شهية وتلبية رغباتهم الغذائية. إذا تمتلك مجموعة متنوعة من الأدوات المطبخ في متناول يدك، فإنك ستتمتع بتجربة طهي ممتعة وستكون قادرًا على استكشاف مهاراتك الطهو وتحضير وجبات شهية لأحبائك.
إليكم بعض التفاصيل حول بعض الأطقم والأدوات التي طلبتموها:
1. طقم عشاء لومينارك: يعتبر طقم العشاء لومينارك خيارًا رائعًا تجهيز الطاولة بأناقة. يتضمن عادة صحونًا وأكوابًا وصحون جانبية وأطباق عميقة وملاعق وشوك وسكاكين. يتوفر بتصميمات وألوان متنوعة لتتناسب مع ذوقك الشخصي وديكور المائدة.
2. طقم توزيع خشب: يعتبر طقم توزيع خشب خيارًا رائعًا لتقديم الطعام بشكل جميل وطبيعي. يحتوي عادة على ملاعق وشوك وأدوات تقديم أخرى مثل ملقط و مغرفة. يمكن استخدامه في المناسبات الرسمية والعائلية ويضفي لمسة دافئة على المائدة.
3. طقم اركوبال أسود: يُعتبر طقم اركوبال اسود مثاليًا لمحبي الأدوات المطبخ الأنيقة والعصرية. يتكون من مجموعة متنوعة من الأدوات المطبخ مثل ملاعق وشوك وسكاكين وملقط ومفكوك وأواني قياس وغيرها. يتميز بتصميم أنيق وعملي وقدرة عالية على التحمل.
4. طقم حلل نيوفلام: يعد طقم حلل نيوفلام خيارًا ممتازًا للطهي اليومي. يتضمن عادة حللًا مختلفة الأحجام تستخدم للقلي والطهي والغلي. يتميز بطبقة غير لاصقة تمنع الطعام من الالتصاق وتسهل التنظيف.
5. طقم نيوفلام: يعد طقم نيوفلام إضافة ممتازة إلى مجموعة أدوات المطبخ الخاصة بك. يتضمن عادة مقالي وقلايات وأواني طهي متعددة الأحجام. يتميز بتصميمات مبتكرة وتقنيات توزيع حرارة متساوية لنتائج طهي مثالية.
6. شنط حفظ الطعام: تُستخدم شنط حفظ الطعام للحفاظ على الطعام طازجًا ومحمولًا. تتوفر بمختلف الأحجام والأشكال ويمكن استخدامها لتخزين الوجبات المنزلية والوجبات الخفيفة وحتى الساندويتشات.
7. صفاية معالق: تُستخدم صفاية معالق لتصفية الماء أو السوائل من الطعام عند تحضيره أو تقديمه. تتميز بثقوب صغيرة تسمح بتصريف الماء والسوائل دون فقدان المعالق.
8. طقم حلل استانلس زهران: يتميز طقم حلل استانلس زهران بجودته العالية ومتانته. يتضمن عادة مجموعة من الحلل بأحجام مختلفة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ. يستخدم عادة في الطهي والتحمير والغلي.
9. طقم ميلامين الشريف مربع: يتميز طقم ميلامين الشريف بتصميمه العصري والأنيق. يتضمن عادة صحونًا وأطباقًا وملاعق وشوك وأدوات تقديم أخرى مصنوعة من مادة الميلامين المتينة والخفيفة. يعتبر مثاليًا للاستخدام اليومي والمتنزهات والنزهات.
تقرير
احمد محروس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأدوات الأساسية الأدوات الكهربائية الأدوات المطبخ یجب اختیار المطبخ ا ت ستخدم
إقرأ أيضاً:
عادة في روتينك الصباحي تقلل من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية
يشير الكثير من الخبراء إلى أنّ فترة الصباح هي الفرصة الذهبية لبناء يوم صحي خالِ من الأمراض، فالعادات التي نتبناها في الصباح تؤثر بشكل كبير على باقي اليوم، وعلى صحتنا على المدى الطويل، وأشارت دراسة جديدة إلى أنّ هناك إضافة بسيطة إلى روتينك الصباحي قد تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية القاتلة.
عادة صباحية تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةوكشفت دراسة جديدة واعدة أنّ استخدام خيط تنظيف الأسنان بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وأظهرت الأبحاث منذ فترة طويلة أنّ المستويات العالية من البكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بهذه الحالة المميتة بالإضافة إلى مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
واكتشف باحثون أمريكيون أن الأشخاص الذين استمروا في هذه العادة لمدة 25 عامًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنحو الخمس، وهو النوع الأكثر شيوعاً، والذي يحدث عندما يتم انسداد أحد الشرايين في الدماغ بواسطة جلطة دموية، ووجد العلماء، الذين تابعوا سلوك أكثر من 6 آلاف أمريكي، أنّ استخدام خيط تنظيف الأسنان يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الانسدادية القلبية التي تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية بنسبة مذهلة بلغت 44% خلال نفس الفترة.
وزعم الخبراء أن النتائج تسلط الضوء على أهمية نظافة الفم الجيدة والتي تشمل غالبًا تنظيف الأسنان مرتين في اليوم، واستخدام خيط تنظيف الأسنان، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام، ومع ذلك، أظهرت الدراسات الاستقصائية أن ثلاثة فقط من كل عشرة بريطانيين يستخدمون خيط تنظيف الأسنان يوميًا.
قال الدكتور سوفيك سين، الخبير في علم الأعصاب بجامعة كارولينا الجنوبية والمؤلف الرئيسي للدراسة: «لا أستطيع أن أقول إن استخدام خيط تنظيف الأسنان هو الشيء الوحيد الذي عليك القيام به لمنع السكتة الدماغية، ولكن نتائجنا تشير إلى أنه شيء آخر يجب إضافته إلى نمط الحياة الصحي، إذ يساعد استخدام خيط تنظيف الأسنان على تقليل التهابات الفم وأمراض اللثة، والتي ترتبط بالالتهاب، ومن المنطقي أنّ استخدام خيط تنظيف الأسنان بشكل منتظم قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية».
وأضافت الدكتورة كارين فوري، رئيسة قسم الأعصاب بجامعة براون في رود آيلاند، أنّ البحث أظهر أن صحة الأسنان الجيدة مهمة أيضًا، مُضيفة: «هذه رسالة مهمة وهي شيء لا يقدره الناس، إذ يهمل الكثيرون نظافة الفم، ونأمل أن يلفت هذا الانتباه إلى أنها جانب مهم من الصحة الجيدة الشاملة».
وفي الدراسة، جرى سؤال 6278 متطوعًا حول نظافة أسنانهم وعاداتهم، وعلى مدى فترة متابعة استمرت 25 عامًا، أفاد حوالي 65% من جميع المتطوعين أنهم يستخدمون خيط تنظيف الأسنان بانتظام، وفي المجمل، أصيب 434 شخصا بسكتة دماغية، 147 منهم بسبب الخثار الوريدي، و97 بسبب الانسداد القلبي، و95 بسبب نوع فرعي آخر، وأظهرت النتائج التي قدمت في مؤتمر جمعية السكتة الدماغية الأمريكية في لوس أنجلوس، أنّ 1291 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالرجفان الأذيني، وهذه حالة شائعة تسبب خفقان القلب ويمكن أن تؤدي إلى السكتات الدماغية.
معدلات أقل للإصابة بالسكتة الدماغيةقال الباحثون إن الأفراد الذين أفادوا بأنهم يستخدمون خيط تنظيف الأسنان كان لديهم معدل أقل من الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، والسكتة الدماغية الانسدادية القلبية، والرجفان الأذيني، وكان الأشخاص الذين يستخدمون خيط تنظيف الأسنان بانتظام أقل عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 12%.
وأضاف الباحثون أن فوائد استخدام خيط تنظيف الأسنان في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كانت مستقلة عن السلوكيات الأخرى المتعلقة بالأسنان مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة.
وتوصلت دراسة منفصلة قدمت في المؤتمر، إلى أن نوعًا شائعًا من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، كان مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، واكتشف علماء في المركز الوطني للأمراض الدماغية والقلبية والأوعية الدموية في أوساكا، بعد تقييمهم لـ189 مريضًا مصابًا بالسكتة الدماغية و55 مريضًا غير مصابين بالسكتة الدماغية، بكتيريا العقدية الذبحة الصدرية في أمعاء الناجين من السكتة الدماغية مؤخرًا في اليابان.
وعلى مدى عامين من المتابعة، اكتشف الباحثون أنّ الأشخاص الذين لديهم كمية كبيرة من البكتيريا في أمعائهم كانوا أكثر عرضة للوفاة أو الإصابة بحدث قلبي وعائي رئيسي آخر، وقال الدكتور شويتشي تونومورا، الخبير في علم الأعصاب في المركز الوطني للأمراض الدماغية والقلبية والأوعية الدموية والمؤلف الرئيسي للدراسة: «في المستقبل، إذا كان هناك اختبار سريع للكشف عن البكتيريا الضارة في الفم والأمعاء، فيمكننا استخدام المعلومات للمساعدة في حساب مخاطر السكتة الدماغية، وقد يساعد استهداف هذه البكتيريا الضارة الموجودة في الفم على منع السكتة الدماغية، وتقدم نتائجنا رؤى جديدة حول العلاقة بين البكتيريا الفموية وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فضلًا عن الاستراتيجيات المحتملة للوقاية من السكتة الدماغية».