جامعة الفيوم تنظم ندوة ترشيد الإستهلاك وحماية المستهلك
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظم مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بجامعة الفيوم تحت إشراف الدكتورة وفاء يسري مدير المركز، اليوم الخميس، ندوة تحت عنوان ترشيد الاستهلاك وحماية المستهلك، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حضر الندوة الدكتور هاني جودة عضو بالمركز، وحاضر خلال الندوة الدكتور وائل جلال المدير الاقليمي لجهاز حماية المستهلك بمحافظة الفيوم، والدكتورة سلوى محمد زكي عضو إدارة الشكاوى والتحقيق، وشيماء مصطفي، مأمور الضبط القضائي وعضو إدارة التحريات بالجهاز.
وأوضح الدكتور وائل جلال دور جهاز حماية المستهلك باعتباره جهة رقابية وما يقوم به من ضبطيات من خلال الرقابة الإدارية والرقابة الاستباقية متناولًا الفرق بين ما يسمى بحبس السلعة واحتكارها. مضيفًا أن موضوع حماية المستهلك يجب أن يكون من الثقافات والوعي الذي يجب أن يتمتع به الفرد، وأن الحماية تبدأ من المستهلك في المقام الأول، والذي يجب عليه عدم التعامل مع البائع في حالات الغش التجاري أو وجود سلوك مخادع، مشددًا أن الفاتورة شرط أساسي للحفاظ على حق المستهلك، كما يجب عند الشراء فحص المنتج جيدًا ومراجعة الأسعار وشراء المنتجات الموثوقة المصدر، وعد ربط بيع سلعة بسلعة أخرى، وعدم شراء سلعة مخالفة للسر والوزن المدون عليها.
متابعًا أن الجهاز يعمل طوال أيام الأسبوع ويتلقى الشكاوى من خلال الخط الساخن ١٩٥٨٨ أو من خلال ٠٨٤٢١٤٦٧١٦ ، ٠٨٤٢١٤٦٧١٨ ، أو من خلال رسائل الواتساب ٠١٠٠٠٠٠٠٣٢٩ ، حيث يتم مباشرة التعامل والتحقيق في الشكاوى الواردة من قبل المتخصصين.
وتناولت الدكتورة سلوي محمد زكي ما يتعلق بشراء السلع المعمرة، وضرورة الحصول على فاتورة الشراء والضمان والحفاظ على إيصال التركيب، وكذلك الحقوق والواجبات المتبادلة بين المنتج والمستهلك، بالإضافة إلى الضوابط القانونية فيما يتعلق بسياسة الاستبدال والاسترجاع، وضرورة الاطلاع على الشروط والمواصفات القياسية للمنتجات في حالة الشراء، وأنه يتم التعامل مع الجهات المعنية لإعداد التقارير الفنية اللازمة.
وتابعت شيماء مصطفى، الحديث حول الضبط القضائي ودوره في مراقبة الأسواق والحملات التي يتم تنفيذها من أجل حماية المستهلك من الغش وضمان استقرار الأسعار وإعطاء الفواتير القانونية ومحاربة الاحتكار ووجود الشهادات الصحية.
موضحة القواعد والمعايير المعمول بها في حالة الشراء عن طريق التعاقد من بعد وضرورة أن يكون مصدر الشراء من خلال المنصات الموثوق بها مع ضرورة الحفاظ على بوليصة الشراء، وقراءة الشروط والأحكام الخاصة بالمنتجات، وضمان التزامات الموردين تجاه المستهلك.
3 4 6b4fb909-432f-4dc5-b3ff-990e36cc68ac 55 444 655المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية المجتمع جامعة الفيوم ترشيد الاستهلاك حماية المستهلك ندوة حمایة المستهلک من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تنظم «يوم الأمن السيبراني 5.0» في العين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت جامعة أبوظبي النسخة الخامسة من مبادرتها الواسعة للتوعية بالأمن السيبراني «يوم الأمن السيبراني 5.0»، وذلك ضمن حرمها الجامعي بمدينة العين، مؤكدة التزامها بتعزيز المرونة الرقمية ودعم الأولويات الوطنية للابتكار.
وأُقيمت الفعالية، التي امتدت على مدار يوم كامل، بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات وشركة أنكسينسك للتكنولوجيا، وشهدت حضور نخبة من خبراء الأمن السيبراني، وممثلين عن الجهات الحكومية، وأعضاء من هيئة التدريس والطلبة، وشركاء القطاع، لتسليط الضوء على التهديدات السيبرانية الناشئة والسبل المثلى لتعزيز المرونة السيبرانية، من خلال التعليم وتنمية المواهب وتطوير الكفاءات والابتكار المشترك بين مختلف القطاعات.
وبهذه المناسبة قال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني: «لم يعد تعزيز الأمن السيبراني حاجة تقنية فحسب، بل ضرورة استراتيجية أساسية، ضماناً لاستدامة النمو وتعزيز المرونة الوطنية لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة. ويسعدنا لقاء المعنيين بهذا المجال الحيوي لإقامة الحوارات البناءة واستعراض التجارب العملية، بما يعكس التزامنا الوطني المشترك بتأسيس بيئة سيبرانية أكثر أماناً في المنطقة، ولا شك أن التزام جامعة أبوظبي المستمر بدعم التعليم والابتكار والتعاون بين القطاعات يجسد نموذجاً ملهماً وجهوداً وطنية طموحة نحتاجها اليوم لتعزيز منظومتنا السيبرانية».
وتضمّن جدول أعمال الفعالية جلسات حوارية للريادة الفكرية وورش عمل تفاعلية بقيادة خبراء متخصصين، إلى جانب مسابقات مبتكرة في مجال الأمن السيبراني، صُممت لتحفيز الطلبة على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول للتحديات. وشارك طلبة من جامعات مختلفة في الدولة ضمن أنشطة عملية، وتواصلوا مع قادة القطاع، واطّلعوا على أحدث الاتجاهات والتقنيات والتهديدات التي تشكل ملامح مشهد الأمن السيبراني العالمي.
ومن جانبه، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «يتزايد تعقيد وحدّة التهديدات السيبرانية مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي اليوم، الأمر الذي يلقي الضوء على الحاجة الماسة لتأسيس منظومة رقمية آمنة وموثوقة. ويجسد ‘يوم الأمن السيبراني’ نموذجاً ملهماً للتعاون البنّاء بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين الحكومي والخاص، بهدف إعداد الجيل المقبل من رواد وقادة.