ما هي الفوائد الصحية لعصير البنجر؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عصير البنجر له العديد من الفوائد الصحية الأخرى بجانب قدرته على مساعدة في تنظيم مستوى السكر في الدم.
كشف الدكتور عبد الرحمن شمس استشارى العلاج الطبيعي فى تصريحات خاصة لصدى البلد،بعض الفوائد الصحية لعصير البنجر والتى تشمل ما يلي:
تحسين وظائف القلب: يحتوي البنجر على مركبات تعرف بالنيتريتات، وهي تحوّل إلى أكسيد النيتريك في الجسم.
دعم وظائف المناعة: يحتوي عصير البنجر على مضادات الأكسدة مثل البيتالين والبيتانين، وهي مركبات تساهم في تعزيز وظيفة الجهاز المناعي وحماية الجسم من الضرر الناتج عن الجذور الحرة.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يحتوي البنجر على كمية جيدة من الألياف، والتي تلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء. كما أن الألياف تساعد في التحكم في مستوى السكر في الدم وتحسين نسبة الكوليسترول.
دعم صحة الكبد: يعتبر عصير البنجر منشطًا للكبد ويساعد في تعزيز وظائفها. يحتوي البنجر على مركبات تعرف بالبيتاين، والتي تساهم في تطهير الكبد وتعزيز عملية إزالة السموم من الجسم.
تحسين الأداء الرياضي: بفضل قدرته على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، يمكن أن يكون عصير البنجر مفيدًا للأداء الرياضي، توفر الدورة الدموية الجيدة النقاصة والأكسجين إلى العضلات، مما يعزز القدرة البدنية ويقلل من التعب.
يجب أن يكون عصير البنجر جزءًا من نظام غذائي متوازن ومتنوع، قبل إضافته إلى نظامك الغذائي اليومي، يُفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للتأكد من أنه مناسب لحالتك الصحية وتوصياتك الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنجر عصير البنجر يخفض ضغط الدم صحة القلب الفوائد الصحیة عصیر البنجر البنجر على
إقرأ أيضاً:
مرضى ارتفاع ضغط الدم والصيام
يُعد شهر رمضان فرصة لتعزيز الروحانيات والعبادات، لكنه قد يشكل تحديًا صحيًا لمرضى ارتفاع ضغط الدم، ما يستدعي عناية خاصة، فالصيام لساعات طويلة، خاصة فـي الأجواء الحارة، قد يؤدي إلى تقلبات فـي مستويات ضغط الدم، سواء بالارتفاع أو الانخفاض؛ لذا من المهم أن يلتزم مرضى ضغط الدم بإرشادات طبية دقيقة لضمان صيام آمن دون المخاطرة بصحتهم. فـي هذا المقال، سنستعرض تأثير الصيام على ضغط الدم، إلى جانب نصائح طبية لمساعدة المرضى على الصيام بأمان.
يؤثر الصيام على ضغط الدم بشكل متفاوت بين الأفراد، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، حيث يعتمد هذا التأثير على عوامل مثل نمط الحياة، ونوع الأدوية المستخدمة، ومدى استقرار ضغط الدم قبل رمضان، وبالنسبة لمرضى انخفاض ضغط الدم، قد يتسبب الصيام فـي تفاقم الأعراض بسبب قلة تناول السوائل والأملاح لفترات طويلة، ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة، والتعب، أو حتى الإغماء، خاصة عند التعرض للحرارة أو بذل مجهود بدني، أما بالنسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم، فقد يساعد الصيام فـي خفض الضغط نتيجة الامتناع عن الأطعمة الغنية بالملح والدهون، ما يقلل من احتباس السوائل، ومع ذلك، فإن تناول وجبات دسمة أو غنية بالصوديوم بعد الإفطار قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ فـي ضغط الدم؛ لذلك، يتطلب الصيام لمرضى ضغط الدم مراقبة دقيقة واتباع إرشادات طبية لتجنب المضاعفات.
ويجب على مرضى ضغط الدم الراغبين فـي الصيام استشارة طبيبهم قبل بداية شهر رمضان، حيث يقوم الطبيب بتقييم حالتهم الصحية وتحديد مدى أمان الصيام بالنسبة لهم، وقد ينصح بعدم الصيام فـي بعض الحالات، خاصة عند وجود مضاعفات أخرى، كما قد يكون من الضروري تعديل جرعات الأدوية الخافضة للضغط تحت إشراف طبي لتجنب أي تقلبات حادة فـي ضغط الدم.
ومن المهم الحرص على تناول وجبات متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية، مع تجنب الأطعمة المالحة والدسمة التي قد تؤدي إلى ارتفاع الضغط.
وللوقاية من الجفاف، يُنصح بشرب كميات كافـية من الماء بين الإفطار والسحور، مع الحد من تناول المشروبات الغنية بالكافـيين كالقهوة والشاي، نظرًا لتأثيرها فـي زيادة فقدان السوائل، كما يجب الحد من استهلاك الملح وتجنب الأطعمة المالحة مثل المخللات والوجبات السريعة، التي قد تسهم فـي ارتفاع ضغط الدم، كما يُفضل ممارسة النشاط البدني الخفـيف، مثل المشي بعد الإفطار، لتعزيز الدورة الدموية وصحة القلب، مع تجنب التمارين الشاقة خلال ساعات الصيام.
ويُنصح أيضًا بمراقبة ضغط الدم بانتظام باستخدام جهاز قياس منزلي، خاصة لمن يعانون من تقلبات فـي مستوياته، إضافة إلى الحد من التعرض للتوتر والإجهاد عبر ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، كما يُفضَّل الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الغنية بالبوتاسيوم لدورها فـي تنظيم ضغط الدم، وتجنب التدخين تمامًا لما له من تأثير سلبي على ضغط الدم وصحة القلب.
ويجب على مريض ضغط الدم كسر الصيام فورًا فـي عدة حالات حرجة لتجنب المخاطر الصحية، ومن هذه الحالات: المرضى الذين يعانون من مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب أو الفشل الكلوي، أو أولئك الذين يعانون من تقلبات حادة فـي ضغط الدم، كما يجب الإفطار إذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى تتفاقم بسبب الصيام، مثل قرحة المعدة أو السكري غير المنضبط، وكذلك النساء الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم بعد استشارة الطبيب، بالإضافة إلى ذلك، يجب كسر الصيام إذا انخفض ضغط الدم بشكل كبير (أقل من 90/60 ملم زئبق) مصحوبًا بأعراض مثل الدوخة أو الإغماء، أو إذا ارتفع ضغط الدم بشكل خطير (أكثر من 180/110 ملم زئبق) مع صداع شديد أو ألم فـي الصدر، كما أن ظهور أعراض مثل عدم وضوح الرؤية، وضيق التنفس، وآلام حادة فـي الصدر قد يشير إلى أزمة ضغط دم خطيرة تستدعي التدخل الطبي الفوري.
ويمكن لمرضى ضغط الدم الصيام بأمان، لكنه يتطلب تخطيطًا دقيقًا واتباع إرشادات طبية محددة، ومن خلال استشارة الطبيب، ومراقبة ضغط الدم بانتظام، والالتزام بنظام غذائي متوازن، يصبح الصيام ممكنًا دون مخاطر صحية.
ومع ذلك، يجب أن يكون المريض مستعدًا للإفطار فورًا إذا ظهرت عليه أعراض انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم، ومن المهم أن نتذكر أن الحفاظ على الصحة جزء أساسي من تعاليم الإسلام، وأن الإفطار عند الضرورة ليس تقصيرًا، بل هو تصرف حكيم للحفاظ على نعمة الصحة التي أنعم الله بها علينا.