كيف نتخلص من رائحة الثوم من الفم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يعاني الكثيرون من مشكلة الرائحة الكريهة بعد تناول الثوم، على الرغم من فوائده المعروفة للصحة. فكيف يمكن التخلص من هذه الرائحة؟
تشير الدكتورة فيرونيكا غوساكوفا خبيرة التغذية الروسية، في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن هناك عدة طرق للتخلص من هذه الرائحة بفعالية.
وتقول: "يجب الإشارة قبل كل شيء إلى أن رائحة الثوم ترجع إلى مركب يسمى الأليسين، وهو المسؤول عن رائحته المميزة.
ووفقا لها، يسمح تنظيف تجويف الفم بصورة صحيحة بالتخلص من رائحة الثوم الكريهة. لذلك يجب الاهتمام بنظافة الأسنان دائما واستخدام معطرات الفم سيساعد على إزالة بقايا الثوم من الفم.
وتقول: "ويجب أن نعلم أيضا، أن شرب الماء بانتظام يساعد على التخلص من الأليسين ورائحة الثوم. لذلك من الضروري شرب الماء بعد تناول الثوم».
إقرأ المزيدوبالإضافة إلى ذلك، يمكن مضغ العلكة لأنها تحفز إفراز اللعاب، الذي يساعد على إزالة الأليسين وتقليل رائحة الثوم.
وتقول: "ليس من الضروري دائما استخدام الثوم الطازج. لأن الثوم المجفف على شكل حبيبات بديل ممتاز يضيف نكهة للأطباق دون أن يسبب رائحة كريهة. يحتوي الثوم على الرغم من الرائحة الكريهة، على العديد من الخصائص المفيدة. فهو غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة الجذور الحرة الضارة في الجسم وتساعد في الحفاظ على صحة القلب. كما يمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، ما يساعد على مكافحة الالتهابات وتقوية جهاز المناعة. لذلك لا ينبغي التخلي عن هذا المنتج المفيد".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية رائحة الثوم
إقرأ أيضاً:
دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
الولايات المتحدة – أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.
وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.
واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين” لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.
وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.
وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.
وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.
نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس