احترس من تلوث الزئبق في التونة .. 4 أضرار تحدث للجسم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
التونة هي نوع شائع من أنواع الأسماك المستخدمة في العديد من الأطباق والمأكولات، على الرغم من فوائدها الغذائية، إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها بشأن استهلاك التونة.
كشت الدكتورة سكينة جمال خبيرة التغذية فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن بعض الأضرار المحتملة للتونة والتى تشمل ما يلي:
السودان.. ميليشيا الدعم السريع تخطف مسؤولاً كبيراً بحزب المؤتمر الشعبي البورصة المصرية تربح 80 مليار جنيه بمستهل تعاملات اليوم 4 أضرار للتونة
تلوث الزئبق: التونة تحتوي على مستويات مرتفعة من الزئبق، وهو معدن ثقيل يمكن أن يكون ضارًا لصحة الإنسان عند تناوله بكميات كبيرة. الزئبق يتراكم في أنسجة الأسماك على مر الزمن، والتونة الكبيرة ذات العمر الطويل عادةً تحتوي على مستويات أعلى من الزئبق. لذا، يُنصح بتقليل استهلاك التونة الكبيرة وتفضيل الأنواع المنخفضة في سلسلة الغذاء.
الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الأسماك، بما في ذلك التونة، مما يمكن أن يسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي والحكة والصعوبة في التنفس. إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الأسماك، يجب تجنب استهلاك التونة.
الزيوت الصناعية: توجد بعض أنواع التونة المعلبة التي تحتوي على زيوت صناعية مشبعة بالدهون مثل زيت الصويا المهدرج وزيت النخيل. هذه الزيوت المشبعة بالدهون قد تؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر الأمراض القلبية.
الزيادة في استهلاك الصوديوم: التونة المعلبة قد تحتوي على كميات عالية من الصوديوم المضاف، والذي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية. لذا، يجب تقليل استهلاك التونة المعلبة أو البحث عن الأصناف المنخفضة في الصوديوم.
مع ذلك، يُعتبر استهلاك التونة بشكل معتدل ضمن نظام غذائي متوازن ومتنوع آمنًا لمعظم الأشخاص، إذا كنت تعاني من أي حالة صحية أو لديك قلق بشأن استهلاك التونة، يُفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على توصيات شخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التونة الزئبق معدن الحساسية زيوت صناعية الأمراض القلبية تحتوی على
إقرأ أيضاً:
الذّهب يتراجع والنفط يسجّل مستويات قياسية
أنهت أسعار الذهب، تداولات أمس الجمعة، على انخفاض طفيف مع مراقبة الأسواق انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، كما أنهت أسعار النفط، تداولات أمس الجمعة، على ارتفاع في ظل التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتخوف الأسواق من اضطراب إمدادات الخام.
وأغلقت العقود الآجلة للذهب لشهر ديسمبر المقبل (Comex) تداولات أمس الجمعة عند مستوى 2749.20 دولار للأونصة، فيما سجلت العقود الفورية للمعدن عند 2736.53 دولار للأونصة، بانخفاض نسبته 0.27%.
وكانت عقود الذهب قد سجلت خلال شهر أكتوبر الماضي زيادة بنسبة 3.4%، وخلال الشهر الماضي تجاوزت أسعار الذهب 2800 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وأغلقت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” أمس عند 69.49 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 0.33% عن سعر التسوية السابق.
فيما سجلت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” 73.10 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 0.40% عن سعر الإغلاق السابق.
إنتاج “أوبك” من النفط في أكتوبر يرتفع بعد استعادة الإمدادات الليبية
وارتفع إنتاج “أوبك” من النفط الشهر الماضي مع استعادة ليبيا الإنتاج الذي تعطل خلال أزمة سياسية قصيرة.
زادت إمدادات منظمة البلدان المصدرة للبترول بمقدار 370 ألف برميل يومياً إلى 29.9 مليون برميل يومياً في أكتوبر، وفقاً لمسح أجرته بلومبرغ. وحدت من هذه المكاسب تخفيضات (الشحنات) في العراق والسعودية وإيران.
بدورها، رفعت ليبيا الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل إلى 1.03 مليون برميل يومياً، بعد أن تم تشغيل حقول النفط ومحطات التصدير التي أغلقت لفترة قصيرة بسبب أزمة البنك المركزي، حيث ترافقت مع اعلان القوة القاهرة.
وسجل العراق ثاني أكبر تغيير بالإمدادات بين دول “أوبك”، إذ خفض إنتاجه بمقدار 90 ألف برميل إلى 4.13 مليون برميل يومياً، ليحرز تقدماً متأخراً في الالتزام بحصته من التخفيضات المتفق عليها في بداية العام. وظل إنتاج بغداد أكثر من حصتها اليومية البالغة 4 ملايين برميل.