7 أطعمة مثالية لإنقاص الوزن وخفض دهون البطن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
البوابة - مع زيادة البدانة بشكل ملحوظ. بدأ عدد متزايد من الأشخاص في تبني أسلوب حياة متوازن لإنقاص الوزن لأسباب صحية. حيث يتجه العديد من المتحمسين للصحة نحو اتباع نظام صارم للتمارين الرياضية إلى جانب تجربة واتباع أشكال مختلفة من النظام الغذائي. في هذا المقال سوف نحدد الأطعمة التي يجب التوقف عن تناولها أو التخفيف منها للوصول الى وزن صحي.
فوائد النظام الغذائي المنخفض بالكربوهيدرات
إلى جانب تجنب أمراض نمط الحياة مثل النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم والسكري، فإن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يزيد أيضًا من عملية التمثيل الغذائي ويعطي شعورًا عامًا بالعافية. يعد النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات طريقة رائعة للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة والتخلص من عادات الأكل غير الصحية مع ضمان بقاء الجسم على ما يرام وعدم الرغبة في تناول الأطعمة السريعة والمشروبات الغذائية الغازية.
الأسباب الرئيسية لتبني حمية منخفضة بالكربوهيدرات:
غنية بالبروتينات. فعالة تعزيز عملية التمثيل الغذائيمما يساعد على حرق الدهون بشكل أسرع وقمع الشهية عن طريق إعطاء الشعور بالامتلاء. وهذا بدوره يمنع تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات أو في أوقات غريبة وبالتالي يؤدي إلى نمط حياة أكثر صحة.
وإليك بعض الأطعمة التي تساعد على التخلص من الكيلوجرامات الزائدة وحرق دهون البطن:
البيض
يحتوي البيض على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ولكنه غني بالبروتينات والدهون الصحية. إن بدء اليوم بتناول بيضة – سواء كانت بيضة مسلوقة أو عجة أو غيرها – يضمن أن يبدأ الجسم يومه بالطاقة ويحافظ على امتلاء البطن.
التوت
يمكن أن يكون دمج التوت مثل عنب الثعلب، والتوت الأسود، والتوت الأزرق، والفراولة في نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات بمثابة تحويل لفقدان الوزن والرفاهية العامة. غني بالبوليفينول، هذا التوت يعزز المناعة ويساعد على درء الحساسية والأمراض وبعض الأمراض. والجدير بالذكر أن وجود الأنثوسيانين، وهو فلافونويد، يساعد في مكافحة نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي.
الفلفل الحلو
تحتوي حبة كبيرة من الفلفل الحلو أو الفلفل الحلو على 137 بالمائة من القيمة اليومية لفيتامين C و5.5 جرامًا فقط من الكربوهيدرات. إنها أيضًا طريقة رائعة لجعل الطعام أكثر ملونًا وشهية. كما أنها مصدر غني بالحديد وتمنع فقر الدم وتحد من الإفراط في تناول الطعام بشكل كبير.
الدهون الصحية
استهلاك الدهون الصحية مثل المكسرات وبذور الشيا وزيت الزيتون، يزيد من عملية التمثيل الغذائي، مما يعزز زيادة حرق الدهون. الأفوكادو، على سبيل المثال، يضفي شعورا بالامتلاء، ويحد من تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية ويساهم في إدارة الوزن.
جوز الهند
هذا طعام غني بالألياف يضمن عدم اكتساب الجسم كيلوغرامات إضافية ويحافظ على الوزن تحت السيطرة. تعمل الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة على تعزيز عملية التمثيل الغذائي مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
البروتينات الخالية من الدهون
الأطعمة مثل الزبادي العادي والتوفو والفاصوليا والعدس لا تحفز الشعور بالامتلاء فحسب، بل تؤثر أيضًا بشكل إيجابي على مستويات السكر في الدم في الجسم. تساعد مصادر البروتين هذه في تقليل الالتهاب، وإدارة مستويات الجلوكوز، وتوفر محتوى أعلى من الألياف، مما يساهم في الحفاظ على الكوليسترول يوميًا.
بذور الشيا
هذه خالية من الكوليسترول وهي أيضًا خالية من الغلوتين. كما أنها محملة بالبروتينات والكالسيوم وتدعم وظيفة التمثيل الغذائي الصحي.
إلى جانب ذلك، تعتبر اللحوم البيضاء والمأكولات البحرية أيضًا من الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات. كما أن الخضروات مثل الفطر والقرنبيط والباذنجان تسجل درجات عالية إلى جانب الفواكه مثل المشمش. من المهم أن تتذكر أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات سيكون أكثر فعالية عندما يقترن بالأنشطة البدنية مثل المشي السريع وممارسة الرياضة والمزيد.
المصدر: TOI
اقرأ أيضاً:
خطة إفطار لمدة 7 أيام لخسارة 2 كجم من دهون البطن
طبيب البوابة: ما تأثير سماعات الأذن المتسخة على السمع؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بيض بروتينات الكوليسترول الدهون الصحية بيضة الكربوهيدرات النشويات عملیة التمثیل الغذائی منخفض الکربوهیدرات النظام الغذائی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
4 أطعمة تطيل العمر وأخرى تسرّع الوفاة
كشفت دراسة أوروبية حديثة أن الالتزام بنظام غذائي غني بالفواكه، ومنتجات الألبان، والمكسرات، والزيوت الصحية قد يساهم بشكل كبير في إطالة العمر، وقد يساعد في الوصول إلى سن المئة.
ويعرف هذا النظام بالنظام الغذائي المتوسطي، الذي لطالما رُبط بانخفاض معدلات السمنة والأمراض المزمنة، وطول عمر سكان دول مثل إيطاليا وإسبانيا.
النظام الغذائي المتوسطي يقلل خطر الوفاة بنسبة تفوق 20%أظهرت نتائج الدراسة، التي أجراها علماء من إسبانيا، أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي قد يساهم في خفض خطر الوفاة المبكرة بأكثر من 20%.
وركز الباحثون على أربعة عناصر غذائية رئيسية في هذا النظام لها دور كبير في تقليل المخاطر الصحية، وهي: الفواكه، ومنتجات الألبان، والمكسرات، والزيوت غير المشبعة (مثل زيت الزيتون ودوار الشمس).
في المقابل، ارتبط استهلاك الأطعمة غير الصحية مثل المشروبات الغازية والمعجنات بزيادة خطر الوفاة المبكرة، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
قالت الدكتورة ميرسيدس سوتوس بريتو، أستاذة مساعدة في الصحة البيئية بالجامعة المستقلة: "أظهر التزام المشاركين العالي بالنظام الغذائي المتوسطي ارتباطاً بانخفاض معدلات الوفاة من مختلف الأسباب".
تتبعت الدراسة عادات الأكل لدى أكثر من 11000 بالغ بمتوسط عمر 48 عاماً. وتم تقييم التزامهم بالنظام الغذائي المتوسطي، بالإضافة إلى "نظام التغذية الصحية للكوكب" (PHD)، وهو نظام نباتي يحدّ من اللحوم، ويهدف إلى حماية الصحة والبيئة من خلال تقليل الانبعاثات وتحسين استخدام الموارد.
واستخدم الباحثون قاعدة بيانات لرصد الأثر البيئي لأنماط الغذاء، بما في ذلك انبعاثات الكربون واستهلاك الأراضي.
نتائج الدراسةخلال فترة الدراسة التي استمرت 14 عاماً، سُجّلت 1.157 حالة وفاة.
وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين كانوا أكثر التزاماً بنظام "PHD" انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 22%، فيما انخفضت النسبة إلى 21% لمن التزموا بالنظام الغذائي المتوسطي.
واللافت أن مجرد تناول الفواكه، ومنتجات الألبان، والزيوت الصحية، والمكسرات كان كافياً لتقليل معدل الوفاة حتى عند عدم الالتزام الكامل بالنظام الغذائي.
أقدم شخص حي في العالم: الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، وتبلغ من العمر 116 عاماً.
أقدم شخص حي في بريطانيا: إيثيل كاترهام، وتبلغ 115 عاماً، والتي تنسب طول عمرها إلى أسلوبها البسيط في الحياة "لا أجادل أحداً، أستمع وأفعل ما أحب".
أكبر معمّرة في التاريخ: الفرنسية جان لويز كالمونت، التي عاشت حتى 122 عاماً و164 يوماً.
يُطلق اسم "المناطق الزرقاء" على المناطق التي يعيش فيها الناس أعماراً طويلة بشكل استثنائي، وتجمع بينهم عدة عادات صحية، أبرزها:
نظام غذائي متنوع وغني بالنباتاتنشاط بدني يومي
علاقات اجتماعية قوية
الإحساس بالانتماء والهدف