أمانة العاصمة المقدسة ترفع جاهزيتها في الكشف على عينات المواد الغذائية خلال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
المناطق_واس
رفعت أمانة العاصمة المقدسة جاهزيتها فيما يتعلق بالكشف على عينات المواد الغذائية المعروضة في المطاعم والأسواق، والتي يتم تقديمها لزوار وأهالي مكة المكرمة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يتزايد فيه استهلاك وتداول المواد الغذائية.
وأوضحت الأمانة، بأن تم تخصيص ثلاثة مختبرات متنقلة، إضافة إلى المختبر المركزي، وتعمل جميعها على تحليل عينات الأغذية والمياه، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، والمجهزة بأحدث التقنيات، حيث يمثل المختبر دورًا حيويًا وهامًا في المحافظة على الصحة العامة للمستهلكين، ويعمل كخط الدفاع الأول للوقاية من الأمراض والمخاطر الصحية المتعلقة بسلامة الغذاء، من خلال تحليل عينات الأغذية والتأكد من سلامتها وخلوها من أي ملوثات “ميكروبية، فيزيائية، كيميائية” وفق المواصفات والمقاييس السعودية، كما تسعى إلى إعطاء نتائج معملية تحليلية صحيحة ودقيقة موثوق فيها، وذلك من خلال كفاءة العاملين داخل المعامل والمختبرات وكفاءة أداء العملية التحليلية المتبعة داخل منظومة المختبر.
وأفادت، بأن المختبرات المتنقلة تحتوي على أجهزة حديثة وبتقنيات عالية لفحص العينات، وإظهار النتائج بشكل سريع ودقيق؛ كما تهدف هذه الخدمة الجديدة إلى سرعة الإجراء في فحص عينات الأغذية، وتفادي ما قد يحدث من تأخير في حال الذهاب للمختبرات المركزية، ومباشرة حالات التسمم الغذائي بشكل سريع، مشيرة إلى أن النتائج تستغرق من ساعة واحدة إلى 18 ساعة، وكل مختبر يمكن أن يحلل ما يقارب 500 عينة يوميًا، تشمل عينات الأغذية والمياه، حيث خصصت كادرًا تشغيليًا وطنيًا مؤهلًا للقيام بتشغيل هذه المختبرات، وتم توزيعها في مواقع متعددة بالمنطقة المركزية وفي المناطق المزدحمة حول المسجد الحرام، في حين تقوم الفرق الرقابية بجولات رقابية على الأسواق والمنشآت الغذائية المختلفة لإجراء الفحوصات السريعة عليها وسحب العينات لفحصها في المختبرات المتنقلة التي تعمل على فحص العينات المسحوبة من الأسواق والمطاعم بشكلٍ فوري، وإجراء أعمال الرقابة الصحية من خلال أقسامها المختلفة.
وأكدت الأمانة أن المختبرات المتنقلة ستشكل دافعًا كبيرًا في تعزيز منظومة سلامة الأغذية بالعاصمة المقدسة، والاستفادة منها في البلديات الفرعية والمرتبطة، وتسهم في عملية الكشف عن جودة الغذاء، ومباشرة حالات اشتباه التسمم الغذائي، وتوفر الوقت والجهد في عملية فحص الأغذية ومتابعة سلامتها خلال مواسم الحج والعمرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة عینات الأغذیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية بإيران.. التضخم يواصل الضغط
بغداد اليوم - طهران
أفاد مركز الإحصاء الإيراني، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، بزيادة ملحوظة في أسعار المواد الغذائية، حيث ارتفعت أسعار بعض السلع بنسبة تتراوح بين 40% و103% في كانون الثاني مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
وكانت أكبر الزيادات في أسعار البقوليات، حيث تضاعف سعر البطاطس أكثر من مرتين. وفي مواجهة هذا الارتفاع، سمحت الحكومة باستيراد 50 ألف طن من البطاطس، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أن الحكومة قدمت للمستوردين عملة بسعر 66 ألف تومان بدلاً من السعر التفضيلي البالغ 28,500 تومان.
واكد رئيس مجلس إدارة اتحاد منتجات الألبان، علي إحسان ظفري، أن ارتفاع الأسعار دفع الناس إلى تقليل استهلاك منتجات الألبان، مما أثر سلبًا على هذه الصناعة.
وقدّر مركز الإحصاء الإيراني معدل التضخم لمنتجات الألبان بين 27% و43%. في يناير 2025، شكلت تكاليف المواد الغذائية لأسرة مكونة من أربعة أفراد حوالي 58% من الحد الأدنى للأجور.
وبحسب المركز الذي نشر تقريره وترجمته "بغداد اليوم"، إن "هناك زيادة ملحوظة في أسعار المواد الغذائية خلال كانون الثاني 2025، حيث ارتفعت أسعار أكثر من ثلث المواد الغذائية بنسبة تتراوح بين 40% و103% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق. كانت الزيادات الأكثر بروزًا في أسعار البقوليات والفواكه".
وفي مجموعة الخضروات والبقوليات، شهد الباذنجان زيادة بنسبة 40.6%، بينما ارتفعت أسعار البطاطس بأكثر من 20%. في مجموعة الفواكه والمكسرات، ارتفعت أسعار الرمان بنسبة 11.1%، الموز بنسبة 3.7%، والتفاح بنسبة 3.6% مقارنةً بالشهر السابق. في المقابل، انخفضت أسعار الشمام بنسبة 9.6% والبرتقال بنسبة 4.6%.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع سعر الأرز الإيراني بنسبة 45%، حيث كان يُباع سابقًا بسعر 100 ألف تومان ووصل الآن إلى 145 ألف تومان. تُعزى هذه الزيادة إلى سياسات الحكومة التي ألزمت المستوردين بشراء كميات محددة من الأرز المحلي مقابل استيراد الأرز الأجنبي، مما أدى إلى احتكار بعض المستوردين للسوق.
وتشير هذه الزيادات في أسعار المواد الغذائية إلى ضغوط اقتصادية متزايدة على الأسر الإيرانية، خاصةً مع استمرار التضخم وانخفاض القدرة الشرائية. من المتوقع أن تستمر تقلبات الأسعار في الأشهر المقبلة، مما يزيد من تحديات تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
المصدر: وكالات