أهمية تناول أوميغا 3: الدهون الصحية التي تغذي الجسم والعقل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أهمية تناول أوميغا 3: الدهون الصحية التي تغذي الجسم والعقل، تُعتبر الأحماض الدهنية أوميغا 3 من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة جيدة ووظائف جسمية سليمة. وعلى الرغم من أن الجسم لا يمكنه إنتاج هذه الدهون بمفرده، إلا أنها أساسية للغاية لعدد من العمليات الحيوية.
أهمية تناول أوميغا 3: الدهون الصحية التي تغذي الجسم والعقل1.
يُعتبر الأوميغا 3 من أبرز المكملات الغذائية الموصى بها لصحة القلب والأوعية الدموية. تظهر الأبحاث أن تناول كميات كافية من أوميغا 3 يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار، وتقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتات القلبية.
2. تعزيز الصحة العقلية والعصبية:
تلعب الأحماض الدهنية أوميغا 3 دورًا هامًا في تطوير وظائف الدماغ والحفاظ على صحة الجهاز العصبي. يُظهر البحث أن تناول أوميغا 3 يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، وتحسين وظائف الذاكرة والتركيز.
3. دعم الصحة العامة للجسم:
بالإضافة إلى فوائدها القلبية والعقلية، تعمل الأحماض الدهنية أوميغا 3 على تقوية جهاز المناعة وتقليل التهابات الجسم. كما أنها تساعد في الحفاظ على صحة الجلد والشعر، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل التهابات المفاصل وأمراض الجهاز التنفسي.
4. دعم صحة العين:
تشير الدراسات إلى أن تناول كميات كافية من أوميغا 3 يمكن أن يحسن الصحة العامة للعين ويقلل من خطر الإصابة بأمراض العيون المزمنة مثل الزرق وجفاف العين.
باختصار، تعتبر الأحماض الدهنية أوميغا 3 أساسية للحفاظ على صحة الجسم والعقل. لذا، ينبغي أن يكون تضمين مصادر الأوميغا 3 في النظام الغذائي اليومي أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة جيدة والوقاية من الأمراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدهون الصحية الأحماض الدهنية أوميغا 3 الدهون الأحماض الدهنیة أومیغا 3 تناول أومیغا 3 على صحة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن تطهير الكبد من آثار تناول الكحول؟
روسيا – أعلنت الدكتورة فاليريا لوموفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي أن الكحول سام جدا للكبد. وعند تناوله بانتظام يؤدي إلى زيادة أعباء الكبد، ولحسن الحظ أنه يستعيد صحته بسرعة نسبيا.
ووفقا لها، هذا إذا لم نتحدث عن الأضرار الجسيمة التي يلحقها الكحول بالجسم.
وتحذر الطبيبة في البداية من الإفراط في تناول الكحول، لأنه يؤدي إلى التهاب الكبد الدهني وتليف الكبد واعتلال عضلة القلب وحتى السرطان، بما فيه سرطان الكبد. لذلك يجب على كل شخص الاهتمام بصحته للوقاية من هذه الأمراض، مشيرة إلى أنه يمكن علاج مرض الكبد الدهني إذا شخص في مراحل مبكرة.
ووفقا لها، الخطوة الأولى هي التخلي التام عن تناول الكحول، وفي حالة الوزن الزائد يجب العمل على التخلص منه بتصحيح النظام الغذائي.
وتقول: “إذا لم ينتبه الشخص إلى المشكلة في الوقت المناسب وظهر التليف، فسيكون من الضروري استشارة الطبيب. واستنادا إلى نتائج فحوصات الدم والتشخيصات الآلية، سيحدد الطبيب العلاج الفردي. ولكن يجب أن يتذكر الجميع أنه حتى في حالة تلف الكبد الشديد، فإن الامتناع عن تناول الكحول والتغذية السليمة واتباع العلاج الموصوف يمكن أن يحسن حالة الكبد كثيرا”.
وتشير الطبيبة، إلى أن النظام الغذائي المتوازن يلعب دورا هاما في استعادة صحة الكبد. ومن أجل ذلك، يجب أن يحصل الشخص يوميا على 2000 سعرة حرارية على الأقل، ويجب أن يكون محتوى البروتين 1- 1.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ومن المهم جدا الحد من استهلاك الملح والأطعمة المعلبة والنقانق والأطعمة الدهنية والحارة والمقلية. وإعطاء الأفضلية للخضروات والثمار والفواكه والخضروات الورقية واللحوم الخالية من الدهون والأسماك.
وتقول: “لتسريع عملية تطهير الكبد من السموم، يجب الالتزام بنظام شرب مناسب لأن شرب كمية كافية من الماء النظيف بدرجة حرارة الغرفة يساعد على إزالة المواد الضارة”.
وتشير الطبيبة إلى أنه حاليا توجد العديد من الأدوية الخاصة بترميم الكبد. ولكن يجب تناولها وفقا لوصفة الطبيب المختص فقط.
ووفقا لها، الخطوة المهمة الأخرى في تعافي الكبد التي يتجاهلها الكثيرون هي ضرورة ممارسة النشاط البدني. مشيرة إلى أنها تساعد على تشبع الأعضاء بالأكسجين، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وتسرع تجدد الأنسجة.
المصدر: gazeta.ru
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين