الصحة النفسية في مكان العمل: كيف يمكن تحسين البيئة النفسية للموظفين؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تعد الصحة النفسية في مكان العمل عنصرًا حيويًا لرفاهية الموظفين وأدائهم الوظيفي. تحمل البيئة النفسية في مكان العمل تأثيرًا كبيرًا على الموظفين، ولهذا يُعتبر تحسين هذه البيئة أمرًا ذا أهمية قصوى. يستند هذا المقال إلى استعراض بعض السبل التي يمكن من خلالها تعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل.
1. تعزيز الاتصال والتواصل: يلعب التواصل الفعّال دورًا مهمًا في تحسين الصحة النفسية.
2. توفير بيئة عمل إيجابية: يؤثر التصميم البيئي لمكان العمل على المزاج والراحة النفسية. يمكن تحسين الإضاءة والألوان والتصميم الداخلي لتعزيز الطاقة الإيجابية والراحة النفسية للموظفين.
3. دعم التوازن بين الحياة الشخصية والعملية: يشعر الموظفون بالإجهاد عندما يفتقدون إلى التوازن بين الحياة الشخصية والعملية. يمكن تحسين البيئة النفسية بتوفير سياسات تدعم التوازن وتعزز حقوق الموظفين في الاستراحة والإجازات.
4. بناء ثقافة الدعم النفسي: يمكن تحقيق فعالية أكبر عبر تشجيع ثقافة الدعم النفسي في المؤسسة. يتضمن ذلك توفير خدمات الاستشارة النفسية والتوعية بالقضايا الصحية النفسية للموظفين.
5. تطوير برامج اللياقة النفسية: يساهم النشاط البدني في تحسين الصحة النفسية، لذا يمكن تحسين البيئة النفسية بتقديم برامج للياقة البدنية في مكان العمل، مثل اليوغا أو الاسترخاء.
6. التحفيز وتقدير الأداء: يؤدي تقدير الأداء إلى زيادة الرضا الوظيفي والتفاؤل، وبالتالي تحسين الصحة النفسية. يجب تشجيع المديرين على التعبير عن التقدير وتوفير فرص للتطوير المهني.
7. مواجهة التحديات بفتح: يجب أن يكون هناك إدراك وفتح لمناقشة التحديات النفسية في مكان العمل. يمكن إقامة ورش العمل أو الجلسات التوعية للمساعدة في التعامل مع الضغوط وتحسين استراتيجيات التحمل النفسي.
تحسين الصحة النفسية في مكان العمل ليس فقط مسؤولية الفرد ولكن أيضًا مسؤولية الإدارة والمؤسسة. من خلال تطبيق سياسات داعمة وتشجيع ثقافة الرعاية والتفهم، يمكن تحقيق بيئة عمل صحية ومستدامة لجميع الموظفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة النفسية رفاهية الموظفين ثقافة الدعم تحسین الصحة النفسیة الصحة النفسیة فی البیئة النفسیة یمکن تحسین
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني التنسيق لاجتماع هيئة (بيرسجا)
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، اجتماعًا تنسيقيًا مع الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، عبر خاصية الفيديو كونفرانس لبحث آخر التطورات فى خطة عمل الهيئة فى ظل رئاسة جمهورية مصر العربية للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، والتنسيق لرئاسة المملكة الأردنية للمجلس الوزاري القادم للهيئة والمقرر انعقاده فى مدينة العقبة بالأردن فى فبراير المقبل.
وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي وعدد من قيادات الوزارة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال بداية الاجتماع، عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية، مشيرة إلى الدور الذي لعبته مصر كرئيس للدورة الحالية للمجلس الوزارى للهيئة في استكمال جهودها لخلق زخم حول الربط بين مواجهة تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، وهو الأمر الذي يتطلب معه بذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون من خلال الهيئة ودعمها المستمر حتى تتمكن من الاستمرار في أداء رسالتها والقيام بواجباتها الإقليمية.
واستعرضت وزيرة البيئة، خلال الاجتماع، آخر التطورات فى خطة عمل الهيئة فى ظل رئاسة جمهورية مصر العربية للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، ومقترحات تطوير الهيئة، والوقوف على تعبئة الموارد الخاصة بالهيئة لدفع العمل بها فى مختلف القضايا البيئية بما يخدم أهداف دول إقليم البحر الأحمر، ومواكبة المستجدات سواء فى إقليم البحر الأحمر أو فيما يخص موضوعات تغير المناخ والتلوث البلاستيكى كدول نامية.
وأطلعت وزيرة البيئة، الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، على تطوير وتنظيم العمل داخل الهيئة، والتحديات التي تواجه عمل المنظمة ومنها محدودية التمويل ، لافتة إلى أنه تم العمل على تنفيذ المقترح الخاص بتطوير الهيكل الداخلي للهيئة من خلال زيادة عدد الموظفين ولكن بشكل مرحلي، مشيرة الى أن الوضع من ناحية التمويل أصبح أفضل، حيث تم العمل على زيادة مساهمات الدول الأعضاء.
وأشارت الوزيرة إلى أن خطة التطوير للهيكل الداخلي للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، شملت العمل على توفير مصادر تمويل متنوعة لتيسير أنشطة الهيئة وتحقيق الاستدامة المالية لها، مؤكدة على أهمية الحرص على التطوير المستمر لقدرات الهيئة من خلال إبرام بروتوكولات التعاون وعقد توأمة مع الشركاء لتمويل برامج ومشروعات تساعد على استقرار النظم البيئية فى البحر المتوسط والبحر الأحمر، مشيرة إلى العمل على بناء القدرات فى جميع دول أعضاء الهيئة.
من جانبه ، وجه الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، الشكر لوزيرة البيئة على الانجازات التي تمت بفضل الجهود التي بذلتها خلال فترة توليها رئاسة المجلس الوزارى للهيئة، والتي أخذت على عاتقها العمل بجدية منذ تسلمها الرئاسة، مشيدًا بدورها في ربط الهيئة مع المؤسسات الدولية لتعظيم الفائدة والوصول إلى مشاريع نوعية وتمويل أكبر للنهوض بالهيئة للقيام بدورها الهام، وتمكين الدول المحيطة من بناء القدرات وإقامة مشاريع نوعية مؤثرة، سواء على حوض البحر الأحمر ككل أو لدول بعينها داخل حوض البحر الأحمر وخليج عدن.
وثمن وزير البيئة الأردني، جهود وزيرة البيئة المقدرة لتمهيد الطريق لما هو قادم، حيث استطاعت بفاعليتها ورئاستها للهيئة تغيير المفهوم النمطي عن دور الرئاسة، وهو الدور الذي سيسهل على الرئاسة القادمة في ما هو آت.
وأكد اهتمام المملكة الأردنية بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) ودورها والعمل على البناء على فيما ما تم إنجازه، موضحا أن هذا سيحظى بإهتمام من قبل وزير البيئة الأردني مباشرة وفريق العمل، كما سيتم العمل والمتابعة المستمرة للمشروعات المقترح تنفيذها، وبحث سبل التعاون كوزراء للبيئة في حوض البحر الأحمر وخليج عدن للوصول إلى التمويل اللازم لهذه المشاريع المقترح تنفيذها.
وأعرب الدكتور معاوية الردايدة عن تطلعه لاستقبال وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد في الأردن، واستعداده للتعاون والتنسيق للاجتماع القادم والتوافق على الموضوعات المطروحة، حيث رحبت وزيرة البيئة بالدعوة مبدية تطلعها لزيارة الأردن، واستعدادها للتعاون وفريق العمل للخروج بالاجتماع القادم بما هو مأمول منه.