تأثير النشاط البدني على الصحة العامة في بيئة العمل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
إنماط الحياة الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة قد جعلت من التحرك وممارسة النشاط البدني تحديًا يواجه الكثيرون، خاصةً في بيئة العمل التي قد تتطلب الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر. إلا أن النشاط البدني يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العامة وتحسين الأداء في مكان العمل.
فوائد النشاط البدني:تحسين اللياقة البدنية: النشاط البدني الدوري يساهم في تحسين مستويات اللياقة البدنية، مما يعزز القدرة على تحمل الأنشطة اليومية ويقلل من الشعور بالتعب.
الحد من الأمراض المزمنة: يعتبر النشاط البدني الركيزة الأساسية في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.
تحسين المزاج وتقليل التوتر: يثبت البحث أن ممارسة النشاط البدني تحسن المزاج وتقلل من مستويات التوتر والقلق، مما يؤثر إيجابيًا على العمل والإنتاجية.
زيادة الطاقة والانتعاش: يقوم النشاط البدني بتحفيز الدورة الدموية وزيادة إمدادات الأكسجين إلى الجسم، مما يساعد في تحقيق الانتعاش وزيادة مستويات الطاقة.
تحسين التركيز والأداء العقلي: يساهم النشاط البدني في تحسين وظائف الدماغ، مما يعزز التركيز والأداء العقلي في بيئة العمل.
كيفية دمج النشاط البدني في بيئة العمل:استخدام وسائل النقل النشيط: قد يكون استخدام وسائل النقل النشيطة مثل المشي أو ركوب الدراجة وسيلة فعّالة لزيادة نشاطك البدني.
فترات الاستراحة النشطة: استغلال فترات الاستراحة لأداء تمارين بسيطة أو المشي لفترة قصيرة يمكن أن يساهم في تحسين الصحة البدنية.
تنظيم فعاليات اللياقة البدنية: تنظيم فعاليات رياضية أو جلسات تمرين داخل بيئة العمل يمكن أن يشجع الموظفين على ممارسة النشاط البدني.
مكاتب قابلة للوقوف: إمكانية التبديل بين الوقوف والجلوس في العمل يساعد على تفادي الجلوس لفترات طويلة وتحفيز الحركة.
في النهاية، يُظهر توجيه الاهتمام إلى النشاط البدني في بيئة العمل فوائد صحية ونفسية واضحة، ويسهم في إيجاد بيئة أكثر حيوية وإيجابية للموظفين، مما ينعكس إيجابًا على أدائهم وإنتاجيتهم العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النشاط البدني فوائد النشاط البدني النشاط البدنی فی بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال وزارة الصحة يطلع على واقع العمل في مشفى الجولان الوطني بالقنيطرة
القنيطرة-سانا
اطلع القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع اليوم على واقع العمل في مشفى الجولان الوطني بمحافظة القنيطرة.
وشملت جولة الدكتور الشرع في المشفى، وحدة أمراض وغسيل الكلية وجناح المرضى، والعناية المشددة العامة والقلبية وشعبة الأمراض العينية، وقسم أمراض الأطفال وقسم النسائية، والعمليات العامة والمخبر المركزي والصيدلية المركزية ومستودع الأدوية، حيث اطلع على وضع التجهيزات والمطالب والاحتياجات وتحديد النواقص لتأمينها بأسرع وقت، لضمان توفير الخدمات الطبية اللازمة للمرضى.
واستمع الدكتور الشرع إلى مطالب المرضى واحتياجاتهم وأكد أهمية تأمين جلسات غسيل الكلية للمرضى دون أي تأخير وتوفير الأدوية المزمنة.
وخلال لقائه اجتماعه مع كوادر المشفى أشار الدكتور الشرع إلى ضرورة الاستمرار بتقديم الخدمات الصحية ضمن الظروف الحالية، وأن تكون الكوادر على المستوى المطلوب، مبيناً أن الوضع المادي للعاملين في المشفى سيتحسن من خلال زيادة الرواتب وطبيعة العمل والحوافز.
ولفت الدكتور الشرع إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تحديد كافة الاحتياجات وتصنيفها بحسب الأولوية ومعالجة ما يمكن معالجته من المشكلات، مشيراً إلى وجود هدر كبير وطاقات غير مستثمرة في القطاع الصحي.
شارك في الجولة معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير صحة القنيطرة الدكتور صلاح عبيد، ومدير المشفى الدكتور حسن محفوظ، وعدد من المديرين والمعنيين.