صحة شمال سيناءتنظن ندوة "انتبه التدخين يضعف الذاكره ويقلل التركيز "
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد الدكتور حاسم حمدى مدير إدارة التثقيف والإعلام الصحي بمديرية الصحة، استمرار ندوات التوعية بخطورة التدخين بمدارس المحافظة تحت رعاية الدكتور طارق محمد كامل وكيل وزارة الصحة والدكتور أسامة سالم مدير الطب الوقائى
وقال إنه يتم التركيز على المدارس الثانوية والاعدادية لتوعيتهم بخطورة التدخين وتحذيرهم منه إلى جانب توضيح آثاره السلبية على الفرد والمجتمع.
واستعرض كريم عماد عبدالله مسئول التثقيف الصحى والإعلام بالمديرية، في ندوة اليوم بمدرسة الشهيد الرائد رفيق الإعداديه بنين، أن التدخين يسبب العديد من الأمراض التي من أهمها سرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية الذي قد يؤدي إلى الانسداد الرئوي المزمن،هذا بالإضافة إلى أنه يسبب ضرر كامل بالقلب والأوعية الدموية مما يعمل على زيادة جلطات الدم، كما أن التدخين يعمل على الإصابة بسرطان الفم وسرطان البنكرياس، حيث أن التدخين يؤدي إلى فقدان الشهية للطعام مما يعمل على قلة الوزن ويسبب التدخين أيضاً رائحة كريهة في الفم وتسوس واصفرار الأسنان.
ومن الناحية النفسية نلاحظ أن أغلبية المدخنين لديهم مزاج عصبي ويصابون بأوهام ووساوس في بعض الأحيان كما أنهم أيضاً يعانون من الصداع وضعف في الذاكرة وقلة في التركيز حيث أن نشاطهم الذهني نلاحظه أنه يكون في مستوى أدنى من خلال مقارنتهم بالأشخاص الغير مدخنين.
وأوضح احمد محمد مسئول التثقيف الصحي و الاعلام بالمديرية، أن التدخين يدمر الصحة ويؤدي إلى الوفاة، وأن السيجارة هي القاتل الأول في العالم.. مشيرا إلى أن هناك ٧ ملايين شخصا يلقوا حتفهم سنويا نتيجة التدخين.. ومؤكدا أن التدخين هو البوابة الأولى لدخول عالم الإدمان والتعاطى، وأن التدخين هو السبب الرئيسى للإصابه بتلف الأعصاب والسكتة الدماغية التي يتعرض لها المدخنين.. كما تناول التدخين السلبى والأضرار الناتجة عنه، مطالبا بعدم الوقوع في أسر التدخين حفاظا على صحتهم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة صحة شمال سيناء التدخين أن التدخین
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»،أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
وأشار إلى أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.
وتابع: الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.