المدارس الخاصة في مواجهة قرار التربية: هل يناسبها دوام المدارس الحكومية في رمضان؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
التربية تلزم المدارس الخاصة بدوام الحكومة خلال رمضان والأخيرة ترفض المساعفة: التعميم ملزم للمدارس الخاصة الصوراني: دوام المدارس الخاصة سيكون من الثامنة والنصف لغاية الـ1 مدارس خاصة: دوام المدارس الحكومية في رمضان لا يناسبنا
كشفت وزارة التربية والتعليم قبل أيام عن شكل دوام طلبة المدارس خلال شهر رمضان المبارك، موضحة أن موعد بدء الحصة الأولى في المدارس سيكون عند الساعة التاسعة صباحا".
وأشارت إلى أن مدة الحصة الصفية في مدارس الفترة الواحدة (40) دقيقة وفي مدارس الفترتين (35) دقيقة".
وقررت الوزارة إلغاء استراحة الخمس دقائق بين الحصص، وبهذا ينتهي دوام الفترة الصباحية في مدارس الفترتين الساعة 12:40، أما بالنسبة للفترة المسائية فتبدأ الحصة الأولى الساعة 12:50 وتنتهي الحصة السادسة الساعة 4:30 مساء.
إلزام المدارس الخاصةوزارة التربية عممت اليوم الأربعاء على المدارس الخاصة بكتاب رسمي يقضي التزامها بساعات الدوام وفقا لما اعتمدته الوزارة للمدارس الحكومية.
ووفقا للكتاب الذي وصل "رؤيا" نسخة عنه فإن الدوام في المدارس الخاصة سيكون مثل دوام المدارس الحكومية وتبدأ الحصة الأولى في تمام الساعة التاسعة صباحا وتنتهي الحصة السابعة في تمام الساعة الواحدة و50 دقيقة.
اقرأ أيضاً : وزارة التربية تحدد دوام المدارس الحكومية خلال رمضان 2024
نقيب أصحاب المدارس الخاصة منذر الصوراني قال لـ"رؤيا" إن دوام المدارس الخاصة سيكون على الأغلب من الساعة الثامنة والنصف صباحا ولغاية الساعة الواحدة ظهرا.
وبين الصوراني أن المدارس الخاصة يكون الدوام بها في رمضان من كل عام في تمام الساعة التاسعة إلا أن الجو العام يوحي بأن الدوام في هذا العام سيكون من الساعة الثامنة والنصف.
وأوضح أن الطرقات ستكون شبه فارغة في الساعة الثامنة والنصف وما قبل ذلك خلال رمضان؛ بحكم أن دوام الموظفين الحكوميين يبدأ في تمام الساعة العاشرة، وهو ما سيسهل حركة حافلات الطلبة التابعة للمدارس ويسهل من وصولها في وقت مبكر.
وذكر أن جولات الحافلات التي تقل الطلبة تبدأ في العادة قبيل ساعة إلى ساعة ونصف من الدوام.
مدارس خاصة: تعميم شكل الدوام لا يناسبناوفي ذات السياق قالت مدارس خاصة إن تعميم شكل الدوام المدرسي الحكومي وإلزامهم كقطاع خاص به أمر لا يناسبهم؛ ويخالف الظروف التي تحكم عمل المدارس الخاصة.
وأفادت بعض المدارس أنه لا يمكن إنهاء دوام الطلبة في تمام الساعة الثانية ظهرا خلال شهر رمضان المبارك؛ نظرا لحاجة الحافلات إلى ساعات للقيام بإيصال الطلبة إلى منازلهم، عدا عن وجود ازدحامات في الطرقات بعد الساعة الثانية ظهرا؛ لمغادرة الموظفين أماكن عملهم.
ورغم معارضة المدارس وتصريحات الصوراني، أكد الناطق بإسم وزارة التربية والتعليم أحمد المساعفة لـ"رؤيا" أن التعميم الذي أرسل إلى المدارس الخاصة ملزما لها بشكل الدوام خلال الشهر الفضيل.
وأوضح المساعفة في رده على طول ساعات الدوام وحاجة الحافلات إلى وقت إضافة لنقل الطلبة أن ذلك لا مشكلة به حيث توجد مدارس حكومية تستقبل الطلبة على نظام الفترتين ويغادر المدرسة والكادر التعليمي في تمام الساعة الـ4 والنصف عصرا.
وقال:"في الوقت الحالي المدارس دوامها للساعة 2 وفي رمضان كذلك، والتعميم ملزم للمدارس الخاصة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم رمضان المدارس الخاصة المدارس الحكومية المدارس دوام المدارس الحکومیة المدارس الخاصة الثامنة والنصف فی تمام الساعة وزارة التربیة فی رمضان
إقرأ أيضاً:
التربية تطلق جائزة الإبداع المدرسي في دورتها الثانية
أطلقت وزارة التربية والتعليم "جائزة الإبداع المدرسي" في دورتها الثانية للعام الدراسي 2025/2026م، بالتعاون مع الشركة العُمانية الهندية للسماد "أوميفكو"، في إطار حرصها المستمر على دعم جودة التعليم وتعزيز بيئة مدرسية متكاملة وفعالة، وتأتي هذه الجائزة كإحدى المبادرات النوعية التي تُسهم في تجسيد التوجهات الوطنية المرتبطة بـ"رؤية عُمان 2040"، لا سيما في القطاع التربوي، من خلال ترسيخ ممارسات مدرسية مبتكرة ترتكز على معايير دقيقة في الأداء والجودة والإدارة.
وتهدف الجائزة إلى إيجاد حراك تطويري شامل في المدارس الحكومية عبر تشجيع الكوادر الإدارية والتعليمية على تبني منهجيات تخطيط متكاملة، وتنفيذ مبادرات نوعية تُسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، وتحسين بيئة التعلم، وتعزيز فاعلية القيادة المدرسية. كما تركز على تحفيز الكفاءات التربوية للعمل بروح الفريق، وتعزيز الانضباط وجودة التنظيم الداخلي في المؤسسات التعليمية، بما يخلق نموذجًا مؤسسيًا ناجحًا يمكن تعميمه على مختلف مدارس سلطنة عمان.
ومن أبرز الأهداف التي تسعى الجائزة إلى تحقيقها، بناء ثقافة مدرسية قائمة على التميز والجودة، من خلال تعزيز مهارات القيادة التعليمية الفاعلة، وتطبيق الخطط المدرسية بأسلوب مرن ومنهجي، كما تُعنى بتفعيل الشراكة المجتمعية بوصفها ركيزة أساسية في تطوير المدرسة، عبر إشراك أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي في دعم البرامج والمبادرات المدرسية، بما يحقق تكاملًا بين المدرسة والمجتمع.
وتُعد الجائزة كذلك وسيلة لتقدير المدارس التي تُظهر أداءً استثنائيًا في مختلف جوانب العمل المدرسي، وتُسهم في بناء بيئة تنافسية إيجابية بين المدارس، من شأنها أن تدفع بالمؤسسات التربوية إلى الابتكار، والتطوير الذاتي، وتقديم نماذج إدارية وتعليمية يُحتذى بها، فهي لا تقتصر فقط على التقييم والمكافأة، بل تمتد لتكون منصة تُبنى من خلالها ثقافة التميز المؤسسي.
وتتوزع الجائزة على أربعة مجالات رئيسة، هي: التنظيم الإداري، الذي يتناول الجوانب المتعلقة بالإدارة المدرسية الداخلية من حيث تشكيل المجالس واللجان المدرسية وتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة وضبط الحضور والانضباط المدرسي؛ ومجال القيادة والتخطيط المدرسي، الذي يركز على مدى فاعلية القيادة المدرسية في إدارة العملية التعليمية وتحقيق أهداف الخطط المرسومة؛ ومجال الشراكة المجتمعية، الذي يُعنى بتفعيل أدوار أولياء الأمور والتواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي، وأخيرًا مجال جودة الأداء المدرسي، الذي يتناول كفاءة الكوادر التعليمية والإدارية، والتحصيل الدراسي للطلبة، وتفعيل الأنشطة المختلفة، إلى جانب تقديم الرعاية المتكاملة للطلبة.
أما فيما يخص الجوائز، فقد قسمت على مستويين، مستوى المحافظات للمدارس الفائزة بالمركز الأول حيث تحصل المدرسة التي احتلت المركز الأول من المدارس (1-4) على مبلغ 1500 ريال عماني، وتحصل المدرسة الفائزة بالمركز الأول على مستوى مدارس الذكور على مبلغ 1500 ريال عماني، والفائزة بالمركز الأول على مدارس الإناث تحصل على 1500 ريال عماني، أما في المستوى الثاني على مستوى سلطنة عمان فتحصل المدرسة صاحبة المركز الأول على 3500 ريال عماني، والمركز الثاني على 2500 ريال عماني، والمركز الثالث على 1500 ريال عماني.
ويُذكر أن "جائزة أوميفكو للإبداع المدرسي" تُمنح كل عامين دراسيين، وتُعد من الجوائز المؤسسية الهادفة التي تضع في أولوياتها تحفيز المدارس على العمل المؤسسي المتكامل، وتقدير الجهود المتميزة في مختلف محاور العملية التعليمية، كما تمثل الجائزة دافعًا قويًا لتبني المدارس نماذج ريادية في الإدارة والابتكار التربوي، وتُسهم في بناء بيئة مدرسية فاعلة، تتكامل فيها الجودة، والشراكة، والأداء الرفيع، وتسهم الجائزة كذلك في إيجاد مدارس تُعد أنموذجًا يُحتذى به لبقية المدارس، من حيث التنظيم والإبداع والتميز في الأداء، بما يُعزز من تناقل الخبرات والتجارب الناجحة داخل المجتمع التربوي، ويُرسّخ ثقافة التميز والابتكار كقيم أصيلة في البيئة التعليمية.