30 ثانية قد تغير حياتك.. حيلة غير متوقعة لخسارة الوزن بسهولة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
رحلة قصيرة مدتها نصف ساعة، لكنها قد تكون مفتاحًا لحياة صحية وجسد رشيق، فوفقًا للعديد من الدراسات التي لا تتوقف عن محاولة معرفة الطريقة الأمثل لتحسين جودة الحياة، توصلت آخرها إلى حيلة بسيطة، يمكنها أن تغير حياتك دون جهد كبير أو إضاعة للوقت.. فما هي وكيف يمكن تنفيذها؟
حيلة جديدة لخسارة الوزن بسهولةلا شك أن إنقاص الوزن هدفًا يسعى إليه الكثيرون، في رحلة تحسين جودة الحياة من أجل التنعم بحياة صحية، وفي بحر الطرق اللا نهائية لخسارة الوزن، يبحث الأغلبية عن حلول سهلة وبسيطة تتناسب مع نمط حياتهم السريع والمزدحم، وهو ما توصلت له آخر الدراسات عن أهمية ممارسة رياضة المشي لفترة قصيرة، ورغم كونها قصيرة لكنها تعد فعالة بشكل كبير، مع ضرورة استغلال حيلة جديدة، ستسهل من عملية خسارة الدهون والوزن، بحسب موقع «هارفارد هيلث».
حيلة بسيطة يمكن اعتمادها خلال ممارسة رياضة المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا، وذلك من خلال دمج المشي مع الهرولة، بمعني اعتماد الهرولة لمدة 30 ثانية كل 5 دقائق مشي، الأمر الذي سيكون فعالًا لخسارة الدهون بشكل سريع وبسيط، إضافة إلى ذلك تحسن تلك العملية من صحة القلب والأوعية الدموية.
لا تتوقف فوائدها على خسارة الوزن فقط، بل تعمل على تقوية العضلات، وخاصة عضلات الساقين، ولأنها بسيطة لا تحتاج إلى معدات رياضية، فيمكن ممارستها أثناء الذهاب إلى العمل أو العودة منه، لكن أثناء القيام بذلك، يجب الحرص على تناول كمية وفيرة من الماء، وارتداء ملابس رياضية مناسبة أو ملابس تسهل الحركة، وقبل كل ذلك يفضل إجراء تمارين الإطالة قبل الانطلاق، وفي حال مزجها مع نظام غذائي صحي، ستكون نتائجها سريعة وواضحة في وقت قليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرياضة الجيم المشي فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نعمل على تكامل الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة 2024 - 2027، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية 2024 - 2030، برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ضمن تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئيةوتحدثت وزيرة البيئة، عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشكلات الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام 2018 وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة أن تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، والعمل على إيجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد، والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وأيضا تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ 10 سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية.
هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت وزيرة البيئة، لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات، وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنميةوأكدت الوزيرة أن مصر من أوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في 2023، ورغم أن المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ 2008، ظهر دوليا في 2022 بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض 50% من أحد أنواع الجسيمات العالقة، وأيضا إشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة «صحتنا من صحة كوكبنا»، والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وأيضا دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية من خلال تأكيد أهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية.