يمن مونيتور/قسم الأخبار

خطر الشاشات، سواء الرقمية أو التلفزيونية، على الأطفال أمر معروف تقريبا، لكن الآن تؤكد جديدة تؤكد أن الخطر أكبر على تعلم الأطفال للغة، وأتوقع في استخدامهم يسمعون كلمات أقل.

وبعد دراسة جديدة أن الأطفال يفقدون الفرصة لسماع أكثر من 1000 كلمة ينطق بها منذ كل يوم بسبب اشتراكهم في مشاهدة الشاشات، مما يؤثر على اختراع لغتهم، وما نشرته صحيفة فورتديان عن قسم أطباء الأطفال في مجلة الطب الأمريكية (جاما).

تابعت دراسة 220 عائلة أسترالية لمدة عامين فيما يتعلق باستخدام الشاشات واكتساب الأطفال. باستخدام الإعدادات المسبقة للنطق، يسجل جميع الأصوات الواضحة بطفلهم خلال 16 ساعة يوميًا داخل المنزل. تم تعديل هذا المعدل لكل ستة أشهر من عمر 12 إلى 36 شهرًا.

قادت الدكتورة ماري بروش من معهد تيليثون للأطفال البحث، وتمكنوا من التحكم في عدد الكلمات التي تُقال للأطفال أو يملكون القدرة على إدراكها. كما اكتشف الجهاز الضوضاء الإلكترونية، والتي استخدمها لحساب وقت الشاشة.

وجدت دراسة أن التعرض للشاشات مثل التلفاز والهواتف والألواح الرقمية يساهم في ظهور أطفال صغار، مع تأثير أكبر على الأطفال في عمر ثلاثة سنوات. “ونتيجة لذلك، قال كل دقيقة إضافية من وقت الشاشة، كان الأطفال في عمر ثلاث سنوات في الدراسة يسمعون سبع كلمات أقل، وينطقون بخمس كلمات أقل، ويشاركون في حوار واحد أقل.

وتبين الدراسة أن الطفل الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات يتعرض بشكل رسمي لما يقرب من ثلاث ساعات من وقت الشاشة يوميًا. نتيجة لذلك، تقدر الدراسة أن الأطفال الصغار لا يتلقون 1139 كلمة من قاموس الكبار، و 843 أقل من كلمات الأطفال، و194 تفاعل أقل في الفصول.

ومع ذلك، قد تكون الدراسة تأثيرات استخدام الشاشة على الأطفال أقل من الواقع، الواضح أنه لم يتم اتخاذ قرار في الحسبان لاستخدام الهاتف فعليًا أثناء وجودهم معهم، علمًا أن هناك دراسات سابقة أشارت إلى أي شيء آخر .

وقد بحث في الدراسة من 2018 إلى 2021، حيث سجل بعض بياناتها لـ 30 أو 36 شهرًا خلال مراحل مكافحة كورونا. ومع ذلك، متوسط ​​ذلك، حتى أصبح وقت الشاشة لدى المشاركين لا يبدو أنه قد زاد بشكل كبير مقارنة بأولئك الذين يجروا تسجيلهم قبل الجائحة.

لذلك، تطرح ماري استراتيجية حول أهمية التنوع البيولوجي في المنزل للأطفال الصغار، لدعم جهودهم في مجال التنوع البيولوجي. لأنه بالرغم من وجود بعض برامج الأطفال التعليمية التلفزيونية التي تركز على تحسين المهارات لدى الأطفال، فالأطفال الصغار في الفئة العمرية التي ما زالوا قادرين على مواجهة تحديات في نقل المعلومات التي ستتلقونها من برامج التلفزيون لشخصيتهم اليومية.

 

WD

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأرق الأطفال الشاشات دراسة صحة منوعات وقت الشاشة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "أنغليا روسكين" (ARU) ونُشرت في مجلة BMJ Journal Heart، أنّ: "التقلبات الشديدة في الوزن -سواء زيادة أو نقصانا- تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتابعت الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "أولئك الذين اكتسبوا أكثر من 10 كغم خلال فترة الدراسة، زاد لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمقدار ثلاثة أضعاف، وتضاعف خطر الوفاة لجميع الأسباب تقريبا، مقارنة بمن حافظوا على وزن ثابت".

وأضافت: "فقدان الوزن بأكثر من 10 كيلوغرامات يرتبط أيضا بارتفاع خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 54%، مما يشير إلى أن كلا النقيضين من تغير الوزن قد يكون ضارا".

وصرّح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور تشانغ، بالقول: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين تغير الوزن ومعدل الوفيات لجميع الأسباب لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتمّت الدراسة عبر تحليل بيانات 8297 مشاركا من المملكة المتحدة مسجّلين في دراسة UK Biobank. إذ تتبّع الباحثون هؤلاء الأفراد، وجميعهم يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا، لما يقرب من 14 عاما، وراقبوا التغيرات في أوزانهم بمرور الوقت.


"تم ربط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتدخين، واستهلاك الكحول سابقا بزيادة احتمالية زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما وُجد ارتباط بين زيادة الوزن بشكل ملحوظ وصغر السن" بحسب الدراسة نفسها.

وأفادت: "وفقا لمسح الصحة في إنجلترا، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في البلاد من 15% عام 1993 إلى 29% عام 2022، ويُعتبر أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتشير التقديرات إلى أن هذه المشكلة تكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6.5 مليار جنيه إسترليني سنويا".

وأبرزت: "على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف البالغين من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050".

وأكدت أن: "الحفاظ على وزن ثابت، حتى ضمن نطاق السمنة، يبدوا أنه أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. ولعله من غير المفاجئ أن ترتبط الزيادة الكبيرة في الوزن بارتفاع معدل الوفيات، ولكن من المثير للاهتمام وجود ارتباط مماثل لدى أولئك الذين فقدوا الكثير من الوزن".


وأردفت: "يجب على الأطباء مراعاة هذا الأمر، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية الجديدة المتاحة في السوق، والتي حظيت بالإشادة لسرعتها في فقدان الوزن. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يُنصح به للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أنه ينبغي على الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر مثل هؤلاء محاولة فقدان الوزن فقط بعد استشارة طبيبهم عن كثب".

إلى ذلك، قد تم إجراء الدراسة من قِبل البروفيسورة باربرا بيرسيونيك، والدكتور رودولف شوت، والدكتور جوفين تشانغ من مركز أبحاث التكنولوجيا الطبية بجامعة أنغليا روسكين (ARU).

مقالات مشابهة

  • دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • حكم صيام الأطفال الصغار والسن المناسبة لهم؟.. اعرف رأي الشرع
  • احذر عمليات الجراحة يوم الجمعة!.. دراسة تكشف حقيقة صادمة
  • "طفل كبير" يفسد أخلاق الصغار.. !!
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية