دراسة: تخاطر الأطفال بالشاشات التي تؤثر على مؤثراتهم اللغوية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
خطر الشاشات، سواء الرقمية أو التلفزيونية، على الأطفال أمر معروف تقريبا، لكن الآن تؤكد جديدة تؤكد أن الخطر أكبر على تعلم الأطفال للغة، وأتوقع في استخدامهم يسمعون كلمات أقل.
وبعد دراسة جديدة أن الأطفال يفقدون الفرصة لسماع أكثر من 1000 كلمة ينطق بها منذ كل يوم بسبب اشتراكهم في مشاهدة الشاشات، مما يؤثر على اختراع لغتهم، وما نشرته صحيفة فورتديان عن قسم أطباء الأطفال في مجلة الطب الأمريكية (جاما).
تابعت دراسة 220 عائلة أسترالية لمدة عامين فيما يتعلق باستخدام الشاشات واكتساب الأطفال. باستخدام الإعدادات المسبقة للنطق، يسجل جميع الأصوات الواضحة بطفلهم خلال 16 ساعة يوميًا داخل المنزل. تم تعديل هذا المعدل لكل ستة أشهر من عمر 12 إلى 36 شهرًا.
قادت الدكتورة ماري بروش من معهد تيليثون للأطفال البحث، وتمكنوا من التحكم في عدد الكلمات التي تُقال للأطفال أو يملكون القدرة على إدراكها. كما اكتشف الجهاز الضوضاء الإلكترونية، والتي استخدمها لحساب وقت الشاشة.
وجدت دراسة أن التعرض للشاشات مثل التلفاز والهواتف والألواح الرقمية يساهم في ظهور أطفال صغار، مع تأثير أكبر على الأطفال في عمر ثلاثة سنوات. “ونتيجة لذلك، قال كل دقيقة إضافية من وقت الشاشة، كان الأطفال في عمر ثلاث سنوات في الدراسة يسمعون سبع كلمات أقل، وينطقون بخمس كلمات أقل، ويشاركون في حوار واحد أقل.
وتبين الدراسة أن الطفل الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات يتعرض بشكل رسمي لما يقرب من ثلاث ساعات من وقت الشاشة يوميًا. نتيجة لذلك، تقدر الدراسة أن الأطفال الصغار لا يتلقون 1139 كلمة من قاموس الكبار، و 843 أقل من كلمات الأطفال، و194 تفاعل أقل في الفصول.
ومع ذلك، قد تكون الدراسة تأثيرات استخدام الشاشة على الأطفال أقل من الواقع، الواضح أنه لم يتم اتخاذ قرار في الحسبان لاستخدام الهاتف فعليًا أثناء وجودهم معهم، علمًا أن هناك دراسات سابقة أشارت إلى أي شيء آخر .
وقد بحث في الدراسة من 2018 إلى 2021، حيث سجل بعض بياناتها لـ 30 أو 36 شهرًا خلال مراحل مكافحة كورونا. ومع ذلك، متوسط ذلك، حتى أصبح وقت الشاشة لدى المشاركين لا يبدو أنه قد زاد بشكل كبير مقارنة بأولئك الذين يجروا تسجيلهم قبل الجائحة.
لذلك، تطرح ماري استراتيجية حول أهمية التنوع البيولوجي في المنزل للأطفال الصغار، لدعم جهودهم في مجال التنوع البيولوجي. لأنه بالرغم من وجود بعض برامج الأطفال التعليمية التلفزيونية التي تركز على تحسين المهارات لدى الأطفال، فالأطفال الصغار في الفئة العمرية التي ما زالوا قادرين على مواجهة تحديات في نقل المعلومات التي ستتلقونها من برامج التلفزيون لشخصيتهم اليومية.
WD
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأرق الأطفال الشاشات دراسة صحة منوعات وقت الشاشة
إقرأ أيضاً:
دواء قد يقلل نوبات الشقيقة لدى الأطفال والمراهقين
كشفت نتائج أولية لدراسة حديثة أن هناك إمكانية لاستخدام دواء جديد للحد من نوبات الشقيقة (الصداع النصفي) لدى الأطفال والمراهقين.
وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى آن وروبرت إتش لوري للأطفال في شيكاغو وكلية فاينبرج للطب بجامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، وستُعرض نتائجها في الاجتماع السنوي 77 للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب المقرر عقده في أبريل/نيسان القادم في سان دييغو وعبر الإنترنت، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وكشفت الدراسة أن دواء زونيساميد (Zonisamide) المستخدم لعلاج التشنجات العصبية قد يساعد في تقليل عدد أيام الصداع لدى الأطفال والمراهقين المصابين بالشقيقة. ورغم أن الدراسة لا تثبت بشكل قاطع فاعلية الدواء في تقليل عدد أيام الصداع، فإنها تشير إلى وجود ارتباط بين استخدامه وانخفاض معدل نوبات الشقيقة.
ما الشقيقة؟تُعرف الشقيقة على أنها صداع حاد قد يستمر ساعات أو أياما، وتصيب النساء أكثر من الرجال، ويعتقد أن عوامل مثل الوراثة والنشاط الكهربائي بالدماغ والناقل العصبي سيروتونين تلعب دورا فيها.
وتعرف الشقيقة أيضا باسم "الصداع النصفي"، ويبدأ الصداع عادة في الجبهة أو في جانب الرأس أو حول العينين، ويكون حادا أو نابضا "ينبض كالخفقان"، وعادة ما يزداد الصداع سوءا بشكل تدريجي، كما قد يزيده سوءا أيضا أدنى حركة أو الضوء الساطع أو الصوت المرتفع، كما قد يشعر المصاب بالغثيان وربما يتقيأ.
إعلانوفي بعض الحالات، قد تسبق نوبة الصداع مرحلة تُعرف بالأورة (Aura)، وهي مجموعة من الأعراض العصبية المؤقتة التي قد تشمل اضطرابات بصرية مثل رؤية وميض أو بقع عمياء، أو حدوث خدر أو وخز في الوجه أو الأطراف، وأحيانا صعوبة في الكلام.
وتعتمد علاجات الشقيقة على تخفيف حدة الأعراض وتقليل عدد النوبات، وتشمل الأدوية المسكنة لعلاج النوبة أثناء حدوثها، والعلاجات الوقائية التي تساعد في تقليل تكرارها، مثل بعض أدوية الصرع، ومضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وحقن البوتوكس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم التغييرات في نمط الحياة في السيطرة على الشقيقة بشكل أفضل، مثل تحسين جودة النوم، وتجنب المحفزات، وتقليل التوتر.
وقالت الدكتورة أنيسا كيلي، المؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة والأستاذة بكلية الطب في جامعة نورث وسترن الأميركية في شيكاغو، إن "الشقيقة مرض مرهِق للأطفال والمراهقين، إذ قد يؤدي إلى التغيب عن المدرسة والتأثير على الأنشطة اليومية. وحاليا، هناك دواء واحد فقط معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية للوقاية من الشقيقة لدى هذه الفئة العمرية". وأضافت "نتائج دراستنا مشجعة، فهي تُظهر أن زونيساميد قد يكون خيارا إضافيا للمساعدة في تقليل نوبات الشقيقة".
قام الباحثون بمراجعة السجلات الصحية لـ256 طفلا ومراهقا تم تشخيصهم بالشقيقة ووُصف لهم دواء زونيساميد كعلاج وقائي. ومن بين هؤلاء، كان 28% (72 مشاركا تقريبا) يعانون من شقيقة مقاومة للعلاج، أي إنهم لم يستجيبوا بشكل فعال لدواءين أو أكثر من الأدوية السابقة.
ووثق الباحثون عدد أيام الصداع في الشهر لكل مشارك قبل بدء تناول الزونيساميد وبعده. ثم قسموا المشاركين إلى 3 مجموعات فرعية بناء على المدة التي تناولوا فيها الدواء قبل زيارة المتابعة مع الطبيب. تابعت المجموعة الأولى في الشهر الأول، والمجموعة الثانية في غضون 2-6 أشهر، والمجموعة الثالثة بعد 6 أشهر.
إعلانوأشارت الدراسة إلى أن الدواء كان أكثر فاعلية بعد شهرين على الأقل من الاستخدام، كما لوحظ أن الدواء كان فعالا سواء للمرضى الذين يعانون من الشقيقة المقاومة للعلاج أو الذين لديهم أشكال أقل شدة من المرض.
ورغم النتائج الواعدة، أشارت الدكتورة كيلي إلى وجود بعض القيود في الدراسة، إذ لم تتم مقارنة المرضى الذين تناولوا الدواء مع مجموعة أخرى لم تتناوله، وذلك يستدعي الحاجة إلى دراسات مستقبلية ذات مجموعات ضابطة لتأكيد هذه النتائج.