اكتشاف ثغرات تتعلق بالسلامة في مختبر ماسك لزرع الشرائح الذكية في أدمغة البشر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
خضعت شركة Nearlink# العائدة لإيلون #ماسك للتحقيق بسبب مشاكل تتعلق بحفظ السجلات وضوابط الجودة للتجارب على الحيوانات بعد أقل من شهر من بدء #التجارب_البشرية.
وحددت إدارة الغذاء والدواء (FDA) ثغرات ومشكلات في منشأة أبحاث الحيوانات التابعة للشركة في كاليفورنيا، والتي تعرضت سابقا لانتقادات بسبب “اختبار فاشل” لشريحة الدماغ على القرود، ما يلقي الضوء على مدى جاهزية الشركة للقيام بالتجارب البشرية.
وجرت عمليات التفتيش العام الماضي في الفترة من 12 إلى 22 يونيو، وعثر مفتشو إدارة الغذاء والدواء على قائمة من المشكلات بما في ذلك ثغرات في مراقبة الجودة في مختبر Nearlink في نيويورك، وفقدان سجلات المعايرة للأدوات المهمة، مثل مقياس الرقم الهيدروجيني المستخدم في إحدى الدراسات وجهاز مراقبة العلامات الحيوية،
مقالات ذات صلة انقطاع كابلات بالبحر الأحمر تتسبب في اعطال فيس بوك وانستغرام 2024/03/05ولم يجد تفتيش مماثل في منشأة Nearlink في تكساس أي مشاكل، وفقا لسجلات إدارة الغذاء والدواء.
وأجرت شركة Nearlink تجارب على مئات الحيوانات، مثل الخنازير والأغنام والفئران والجرذان، بالإضافة إلى القرود.
ويأتي التقرير بعد أيام من إعلان ماسك أن أول شخص يتلقى غرسة Neuralink قد تعافى ويمكنه تحريك مؤشر فأرة الكمبيوتر بعقله.
وتعد زيارات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي تمت العام الماضي، هي عمليات التفتيش المسجلة الوحيدة لمنشأتي الشركة.
ويشار إلى أن غالبية المشاكل التي حددها مفتشو إدارة الغذاء والدواء تتعلق بالقواعد المخبرية الأساسية بشأن الاستخدام السليم للمعدات.
وبحسب ما ورد، فإن “التجارب الفاشلة” على القرود تركت الحيوانات على قيد الحياة بينما كانت تعاني من نزيف في المخ، وفقا لتقارير تعود إلى ديسمبر 2022 – قبل أشهر من تفتيش إدارة الغذاء والدواء.
وبينما كان “ماسك ” يحث موظفيه لإحراز تقدم في اختبار #شريحة_الدماغ، زعم أن جراح الأعصاب استخدم كمية أكبر بكثير من الغراء الحيوي مما هو مطلوب، وتسربت المادة اللاصقة إلى جمجمة القرد ما تسبب في نزيف دماغه.
وقال موظف سابق في شركة Neuralink في عام 2022: “لم يكن هناك سبب لاستخدام الغراء في جمجمة القرد أثناء الجراحة”.
ويزعم أن موظفي المختبر “أبقوا الحيوانات التي تعاني على قيد الحياة دون سبب، وتسبب سوء التصرف في نزيف أدمغة القرود”، وفقا لملاحظات المختبر والموظف السابق في شركة Neuralink. وتمت التضحية بجميع الحيوانات المستخدمة في الاختبارات.
وقال ثلاثة خبراء تنظيميين لـ”رويترز” إن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لديها متطلباتها الخاصة للأبحاث على الحيوانات، والمعروفة باسم الممارسة المعملية الجيدة، لإثبات أن أي بيانات علمية يتم جمعها في تطوير دواء أو جهاز طبي يمكن الاعتماد عليها.
ولم تصدر إدارة الغذاء والدواء تصنيفها النهائي الذي يشير إلى خطورة المشكلات التي تم العثور عليها في التفتيش، وفقا لقاعدة بيانات الوكالة.
وقال الخبراء إنه على الرغم من أن المشكلات التي تم تحديدها خطيرة، إلا أنها لا تبدو كبيرة بما يكفي لتصنيف إدارة الغذاء والدواء على أنها الأسوأ، الأمر الذي قد يدفع إلى اتخاذ إجراء معين.
وقالت كارلي بفلوم، المتحدثة باسم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إن شركة Neuralink “قدمت معلومات كافية لدعم الموافقة” على تطبيقها للتجارب البشرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ماسك التجارب البشرية شريحة الدماغ إدارة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
روبوت DOGE الخاص بـ إيلون ماسك يتجسس على موظفين فيدراليين باستخدام الذكاء الاصطناعي
كشف تقرير جديد أن فريقًا تقنيًا سريًا تابعًا للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، يعرف باسم "فريق DOGE"، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاتصالات داخل إحدى الوكالات الفيدرالية الأمريكية، بهدف رصد أي مواقف معادية للرئيس السابق دونالد ترامب وأجندته السياسية، بحسب ما نقله مصدران مطلعان لرويترز.
وبينما تظل تفاصيل عمل "إدارة كفاءة الحكومة" التابعة لماسك محاطة بالسرية، تشير المعلومات إلى أن الفريق يستخدم أدوات تكنولوجية متقدمة، مثل روبوت الدردشة Grok المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتطبيق Signal للتواصل، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن الشفافية وحماية الخصوصية في عمل هذه الكيانات داخل الحكومة.
قال أحد المطلعة المصادر لوكالة رويترز إن فريق DOGE يستخدم تطبيق Signal المشفر لإجراء محادثاته، وهو ما قد يشكل انتهاكًا لقواعد حفظ السجلات الفيدرالية، خاصة وأن الرسائل يتم ضبطها لتختفي تلقائيًا بعد فترة زمنية.
كما أشار المصدر إلى أن الفريق يوظف "بوت ماسك الذكي" Grok في عمليات تقليص الهيكل الإداري للحكومة.
وقالت الأستاذة كاثلين كلارك، خبيرة أخلاقيات الحكومة في جامعة واشنطن بسانت لويس، إن استخدام Signal دون حفظ الرسائل يعد غير قانوني.
وأضافت: "هذا النوع من الممارسات يفاقم القلق بشأن الشفافية وأمن البيانات داخل الإدارة الفيدرالية".
ذكاء اصطناعي لمراقبة الموظفينفي وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، أبلغ بعض المديرين من قبل مسؤولين عيّنهم ترامب بأن فريق ماسك بدأ في استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد سلوك الموظفين، تحديدًا من خلال تحليل العبارات المكتوبة التي قد تحمل مواقف معادية للرئيس السابق أو لماسك نفسه.
وقالت مصادر مطلعة إن مراقبة الاتصالات تتم عبر منصات مثل Microsoft Teams، حيث تم تحذير الموظفين من أن النظام يتتبع كل ما يقولونه أو يكتبونه.
وتواجه الوكالة خفضًا حادًا في ميزانيتها بنسبة 65%، مع تعليق عمل أكثر من 600 موظف منذ يناير الماضي.
وفي ردها على التقرير، أصدرت وكالة حماية البيئة بيانًا أكدت فيه أنها "تدرس استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء الإداري"، لكنها نفت أن تكون هذه التقنية تستخدم لاتخاذ قرارات تتعلق بالموظفين بالتعاون مع DOGE، ولم توضح ما إذا كانت تستخدمها في مراقبة الاتصالات.
انتقادات حادة وتحقيقات قانونيةورغم محاولات التبرير، تصاعدت الانتقادات داخل الأوساط السياسية الأمريكية، حيث اتهم ديمقراطيون ماسك وترامب بالسعي لإقصاء موظفين مستقلين من الجهاز الإداري واستبدالهم بولاء سياسي، بينما وصف خبراء أخلاقيات حكومية هذه الممارسات بأنها "إساءة استخدام للسلطة" وتهديد لحرية التعبير.
وذكرت رويترز أن تحقيقاتها شملت مقابلات مع نحو 20 شخصًا مطلعًا على عمل DOGE، إضافة إلى مراجعة مئات الوثائق القانونية التي تتناول ممارسات الوصول إلى البيانات الحكومية، ما سلط الضوء على استخدام غير تقليدي للتكنولوجيا داخل إدارة ترامب.
سرية مفرطة وخرق للبروتوكولاتوكشف التقرير أن بعض موظفي DOGE يتجاوزون الإجراءات الرسمية لتداول الوثائق الحكومية، ويستخدمون مستندات Google بشكل جماعي في التعديل، ما يُصعّب تتبع النسخ النهائية أو معرفة من أجرى التعديلات.
ورفض البيت الأبيض وماسك التعليق على هذه المعلومات، بينما أكدت إدارة ترامب أن DOGE لا يخضع لقوانين الشفافية التي تتيح للصحافة والجمهور الاطلاع على سجلات الجهات الفيدرالية.
وفي 10 مارس الماضي، أمر قاضٍ فيدرالي إدارة DOGE بتسليم مستنداتها إلى منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن"، التي رفعت دعوى قضائية تطالب بالكشف عن هذه الوثائق، وحتى اليوم، لم تسلّم DOGE أي وثائق وفقًا للمنظمة.
السيطرة على البنية التحتية الرقمية للحكومةوأشار التقرير إلى أن فريق ماسك عزز سيطرته على البنية الرقمية لبعض المؤسسات، مثل مكتب إدارة شؤون الموظفين OPM، حيث تم حجب وصول الموظفين إلى قاعدة بيانات تضم معلومات حساسة لأكثر من 10 ملايين موظف حالي وسابق.
ولم يتبق سوى موظفين اثنين يمكنهم الوصول، أحدهما موظف عينه ترامب وكان يعمل سابقًا في شركة ناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي.
وينظر إلى OPM على أنه أداة تنفيذية رئيسية لتنفيذ رؤية الإدارة الجديدة بتقليص الجهاز الإداري الفيدرالي.