وزير الإسكان يشهد مراسم بدء إطلاق مشروع بنان في ضاحية الفرسان بمدينة الرياض
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شهد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، اليوم، مراسم بدء إطلاق مشروع بنان Banan في ضاحية الفرسان بمدينة الرياض، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان محمد بن صالح البطي، ورئيس مجلس إدارة "مجموعة طلعت مصطفى – السعودية" هشام طلعت مصطفى.
وتأتي هذه الخطوة تفعيلًا للاتفاقية الموقعة بين الشركة الوطنية للإسكان NHC و"مجموعة طلعت مصطفى السعودية" على هامش معرض سيتي سكيب العالمي في سبتمبر الماضي.
وسيوفر مشروع "بنان" أكثر من 27 ألف وحدة سكنية بين فلل وشقق سكنية للأسر السعودية بمساحات مختلفة ومتنوعة، وذلك على مساحة المشروع البالغة 10 ملايين متر مربع منها 40% مساحات خضراء شاسعة مفتوحة.
وسيكون المشروع متعدد الاستخدامات إذ يضم خدمات متكاملة ذات جودة حياة مستدامة، مثل الخدمات الصحية والتعليمية والتجارية ونادٍ رياضي ومناطق خدمات عامة، ليكون مدينة سكنية ذكية متكاملة الخدمات.
ويقع مشروع بنان في شمال شرق العاصمة الرياض بضاحية الفرسان التي تعدّ أكبر ضاحية سكنية يتم تطويرها من "الوطنية للإسكان"، حيث توفر أكثر من 50 ألف وحدة سكنية على مساحة 35 مليون متر مربع تتسع لأكثر من 250 ألف نسمة، وتتميز باحتوائها على أكثر من 190 مرفقًا حيويًا تتنوع ما بين مرافق وخدمات تعليمية وصحية ورياضية بالإضافة إلى الحدائق والمساجد والجوامع.
يذكر أن "الوطنية للإسكان" هي الشركة الرائدة والممكنة لقطاع التطوير العقاري وأكبر مطور رئيسي للضواحي والمجتمعات السكنية في المملكة العربية السعودية التي تتسم بجودة الحياة وتهدف إلى زيادة المعروض العقاري بالمملكة، وتوفير خيارات سكنية متنوعة بأسعار تتناسب مع القدرات الشرائية، وذلك في إطار سعيها إلى تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية السعودية 2030 برفع نسبة التملّك السكني للأسر السعودية إلى 70%
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سبتمبر الفرسان عاصمة كامل ممكن التعليم الشركة الوطنية الوطنیة للإسکان
إقرأ أيضاً:
عون من الرياض: نقدر دور السعودية في دعم استقرار لبنان
عبّر الرئيس اللبناني جوزيف عون، الإثنين، عن تقديره للدور الذي تلعبه السعودية في دعم استقرار لبنان وسلامته.
وقال عون، في تصريحات عقب وصوله إلى العاصمة السعودية الرياض: "نقدر الدور الذي تلعبه السعودية في دعم استقرار لبنان وسلامته وانتظام عمل المؤسسات الدستورية فيه".
وأضاف: "زيارتي فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية السعودية".
وتابع: "أتطلع بكثير من الأمل إلى المحادثات التي سأجريها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".
وهذه أول زيارة خارج البلاد يجريها الرئيس اللبناني منذ انتخابه قبل نحو شهرين.
وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به الأمير محمد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".
وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، نوّه عون، الجمعة، بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.
وقال: "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".
وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.
وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.