تفاصيل استشهاد أطفال غزة جوعا.. آخرهم يزن الكفارنة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حرب ضروس تخلو من أي مبادئ إنسانية، تشنها قوات العدوان الإسرائيلي على أهالي غزة دون أي مراعاة للمواثيق الدولية، فلم يكتفوا بقصفهم بل تركوهم يموتون جوعا جراء سياسات تجويع ضربت الأطفال الفلسطينيين واحد تلو الآخر ليكون آخرهم الطفل يزن الكفارنة الذي استشهد في مستشفى أبو يوسف النجار برفح بسبب سوء التغذية ليصل أعداد الأطفال الذين ماتوا بسبب الجوع وعدم توفر العلاج إلى 16 شهيدا، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
استشهد الطفل يزن الكفارنة أمس الاثنين، جراء الجوع ونقص الأدوية رغم المناشدات الدولية من الأوضاع السيئة التي يعيشها أطفال غزة وسط الحرب، إذ جاء يزن من شمال غزة إلى مستشفى أبو يوسف النجار بعد تدهور حالته الصحية، لمعاناته من شلل دماغي بسبب عدم وصول الأكسجين له بشكل كافٍ عند ولادته، وفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
استشهاد الطفلة هبة زيادةواستشهدت الطفلة هبة زيادة السبت الماضي داخل مستشفى كمال عدوان إثر إصابتها بالجفاف وسوء التغذية، وتداول رواد التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو نشرها المركز الفلسطيني للإعلام للحظات الأخيرة في حياة الطفلة قبل استشهادها.
استشهاد الطفل جمال الكفارنةوفي أواخر يناير الماضي استشهد الرضيع الفلسطيني جمال الكفارنة، جوعاً وعطشاً ونقصاً في الدواء وفقداناً لحليب الأطفال في قطاع غزة.
وفاة 15 طفلا جوعا في مستشفى كمال عدوانوكان مستشفى كمال عدوان أعلن يوم الأحد الماضي، وفاة 15 طفلاً جراء سوء التغذية والجفاف، مشيرا إلى أن هناك 6 أطفال آخرين في حالة خطرة بالعناية المركزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل يزن الكفارنة مجاعة في غزة الجوع في غزة غزة تجويع الاحتلال یزن الکفارنة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُحاصر مستشفى كمال عدوان بغزة ويهدد بتكرار “سيناريو الشفاء”
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ جيش العدو الصهيوني يحاصر مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال غزة ويطلق النار على مكتب ادارة المستشفى.
وقالت الوزارة في بيان لها: إنّ المستشفى ستتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود.
وأكدت أنّ العدو يطالب مستشفى كمال عدوان والاندونيسي والعودة بإخلائها من المرضى والكوادر الصحية وإلا فإنها ستواجه نفس مصير مستشفى الشفاء بالتدمير والقتل والاعتقال.
ونوهت بأنّ العدو الصهيوني اعتقل مُسعفًا رافق أحد حالات العناية المركزة عند نقلها من مستشفى كمال عدوان بعد إتمام إجراءات التنسيق لذلك.
وكررت وزارة الصحة تأكيد مطالبتها بضرورة توفير الحماية الجادة للمؤسسات الصحية وكوادرها العاملة خصوصا في شمال محافظة غزة.
بدوره قال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية: تم إبلاغنا بشكلٍ رسميٍ بإخلاء المستشفى خلال ٢٤ ساعة من كافة المرضى والجرحى، ومن كافة الكوادر الطبية، على أن تكون المستشفى غدًا، فارغة من كافة أقسامها.
وأضاف في تصريحات صحفية، نقلها المركز الفلسطيني للإعلام: “الجيش الصهيوني كلمني بشكلٍ مباشر بعد أن قمنا بنقل بعض الحالات اليوم لمستشفيات غزة، وهم كانوا خمسة أطفال لقسم الحضانة، وكان هناك جريح تم نقله للمستشفى الأهلي، وبعد التنسيق من خلال مؤسسات حقوقية تم اعتقال أحد المسعفين، وللآن المسعف لم يخرج وهو قيد التحقيق”.
وتابع: “الجيش الصهيوني هددني بشكلٍ مباشر أن غدا يجب إخراج كافة المرضى ومن كل الكوادر الطبية وإلا سنعرض أنفسنا للخطر”.
ونوه بأنّه “تهديد واضح فهو يسعى لإخراج مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي عن الخدمة، ويبدو أن هناك خطة جديدة لتهجير أهلنا في شمال غزة عبر إخراج المنظومة الصحية بكافة تخصصاتها ومستشفياتها”.
وناشد أبو صفية العالم والمؤسسات الدولية التحرك لإلجام العدوان الصهيوني على القطاع الصحي الذي يعُمّق معاناة الأهل في شمال القطاع.
وشدد بالقول: أبلغنا كافة الجهات الدولية المعنية بأنّ محافظة شمال غزة مكتظة بالسكان، ويحق لنا أن نقدم لهم الخدمة الصحية.
وختم أبو صفية تصريحاته بالقول: “سنظل ثابتين وصامدين ونقدم الخدمة لأبناء شعبنا مهما كلف الأمر”.