حكم استخدام اللبوس أثناء الصيام.. اعرف رأي دار الإفتاء
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" ما حكم استخدام اللبوس أثناء الصيام؟ فقد يحتاج بعض المرضى إلى التداوي بـ(اللبوس الشرجي)، فهل استعماله أثناء الصيام يؤثر في صحة الصوم؟".
ردت دار الإفتاء المصرية موضحة: ان تداوي بعض المرضى بما يُعرف بـ(اللبوس الشرجي) أثناء الصيام لا يؤثر في صحة الصوم، وذلك لتيقُّن عدم وصول شيءٍ مِن ذلك إلى الجوف بحيث يحصل به الفطر.
سؤال أجاب عنه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامجه «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى.
ورد “الورداني” موضحا أن اللبوس الشرجي لا يفطر، مشيرًا إلى أن فتحة الشرج ليست من المنافذ المفتوحة.
وقال إن الذي يفطر الصائم هو تعمد إدخال شيء إلى الجوف من منفذ مفتوح في فترة الصيام من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس.
ماذا أقول بعد التشهد الأخير وقبل التسليم؟ دعاء يشبه السحر في الاستجابة.. يقضي حاجتك بسرعة البرق حكم استخدام اللبوس اثناء الصوم؟تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل أخذ اللبوس الشرجى في نهار رمضان يفطر؟”.
وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: “المسألة فيها خلاف بين الفقهاء، ولكن الذي عليه الفتوى أنه من احتاج إلى اللبوس الشرجى أو التحاميل نفتيه بالأيسر وهو أنه لا يفطر”.
وأضاف أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، أنه يستحسن خروجا من الخلاف من يأخذ هذه التحاميل يجعلها فى فترة الإفطار ما بين المغرب والفجر .
وتابع: “إن احتاج الشخص إلى استعمال هذه التحاميل أثناء النهار ولا مفر من ذلك، فلا مانع أن يقلد من قال بعدم فساد الصوم بها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصریة أثناء الصیام
إقرأ أيضاً:
هل الحج والعمرة وقيام ليلة القدر يغني عن الصلوات الفائتة.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، أن أداء المسلم للحج أو العمرة أو قيامه بليلة القدر لا يُعفيه من قضاء الصلوات الفائتة التي لم يؤدها خلال حياته.
وأوضح وسام، خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك"، أن الصلوات الفائتة تُعد دَينًا في ذمة المسلم، ولا بد من أدائها لتعويض ما فاته.
وأشار إلى أن قضاء هذه الصلوات يمكن أن يتم تدريجيًا بالتوازي مع الصلوات الحاضرة، موضحًا أنه يمكن للمسلم أن يؤدي صلاة فائتة مع كل فريضة، مثل قضاء ظهر فائت مع صلاة الظهر الحالية، والاستمرار على هذا النحو حتى يتمكن من تعويض جميع الصلوات الفائتة.
شروط الجمع بين صلاتين.. الإفتاء تصحح مفاهيم خاطئةهل يأثم من ترك صلاة الجماعة في المسجد.. عويضة عثمان يجيبماذا يحدث لجسم الإنسان بعد صلاة الفجر؟ تحفظك من هذه الأمراضهل المرض عذر قوي يبيح جمع الصلوات.. اعرف الضوابط الشرعيةوفي السياق نفسه، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النوافل لا يمكنها أن تحل محل الفروض الفائتة، لكنها تُكمل النقص في أداء الفريضة، مشددًا على أن القضاء يظل السبيل الوحيد لسد هذا الدين.
كما دعا إلى الالتزام بأداء الفروض الحاضرة مع قضاء الفوائت تدريجيًا حتى يغلب على الظن أن جميع الصلوات قد أُديت.
من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التوبة عن التقصير في الصلاة تتطلب الاستمرار في أدائها في أوقاتها، والالتزام بذكر الله.
ولفت إلى أن الصلاة هي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما يُحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر".
وشددت دار الإفتاء على ضرورة قضاء الصلوات الفائتة بجانب المحافظة على أداء الحاضرة، موضحة أن النوافل، رغم أهميتها في تجبير النقص، لا تُعفي المسلم من أداء الفروض التي فاته أداؤها.