نصائح للتغلب على روائح الجسم الكريهة..الفم والقدمين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وتشير التقديرات إلى أن رائحة الفم الكريهة تؤثر على ما يصل إلى 40% من البشر في مرحلة ما. يقول دكتور ميرفين درويان، جراح الأسنان في لندن، إنه يرى بانتظام مرضى منعزلين اجتماعيًا تمامًا لأنهم يشعرون بالحرج الشديد من رائحة أنفاسهم.
ويقول دكتور درويان إن "المفارقة هي أن هذا النوع من المشاكل قابل للحل تمامًا، لكن البعض يشعرون بالحرج الشديد" من اللجوء لمتخصص لطلب المساعدة".
ومن الطبيعي تمامًا أن يكون لدى الشخص "رائحة نفس صباحية"، والتي تنجم عن جفاف الفم أثناء الليل وتراكم البكتيريا ذات الرائحة الكريهة، ولكنها مشكلة تنتهي بمجرد تناول مشروبًا وتنظيف الأسنان. كما أن هناك أسباب أخرى لرائحة الفم غير المستحبة المؤقتة، والتي تشمل تناول بعض الأطعمة مثل البصل أو الثوم، لأنها تحتوي على مركبات الكبريت الطبيعية. هذا إلى جانب الرائحة التي يتسبب بها التدخين.
إن معظم حالات رائحة الفم الكريهة المستمرة تنتج عن تراكم البكتيريا، إذ أن هناك نحو 100 مليون بكتيريا تعيش في الفم، وهناك 15 نوعًا يعتقد أنها مرتبطة برائحة الفم الكريهة.
ويقول ستيفن بورتر، أستاذ طب الفم والأسنان في "لندن كوليدج": "إن جميع حالات رائحة الفم الكريهة تقريبًا تعود إلى مشاكل نظافة الفم. إذا لم يقم الشخص بإزالة الطعام المتبقي في فمه، فسوف تقوم البكتيريا بتفكيك البقايا، وتنتج مركبات الكبريت المتطايرة، والتي تسمى أحيانًا الكبريتيدات".
ولكن يمكن، في بعض الأحيان، أن تكون رائحة الفم الكريهة أحد أعراض اضطراب طبي كامن، بما يشمل التهابات الجيوب الأنفية أو اللوزتين، بالإضافة إلى ارتجاع الحمض.
ويقول بروفيسور بورتر يمكن أن يكون من أسباب رائحة الفم غير المستحبة التقدم في العمر أو كأثر جانبي للعلاجات الدوائية، أو التهاب المعدة، الذي تسببه عدوى البكتيريا الملوية البوابية، والتهابات الصدر، وسرطان الرئة، والسكري غير المشخص، أو الحالات النادرة لفشل الكبد أو الفشل الكلوي".
ويقول بروفيسور بورتر إن البعض يشعرون بأنهم يعانون من رائحة الفم الكريهة في حين أنهم لا يعانون منها في الواقع، وهي حالة تسمى رائحة الفم الكريهة الزائفة، مشيرًا إلى أنه يكون "من الصعب للغاية إقناعهم بأنهم لا يعانون من هذه المشكلة"، وبالفعل يمكن أن يكون هذا اضطرابًا معيقًا بشكل ملحوظ حيث يدرك الشخص أن كل من حوله يعتقد أن لديه رائحة الفم الكريهة، وربما يترتب عليه مشاكل كبيرة في الحفاظ على العلاقات، أو تغيير الشخص لوظيفته.
ويقول جراح الأسنان ميرفين درويان إن علاج رائحة الفم الكريهة يجب أن يركز على نظافة الفم الجيدة، موضحًا أنه "عادةً ما تتحلل الخلايا الموجودة في بطانة الفم كل يومين إلى أربعة أيام، ويحملها اللعاب الذي تنتجه بعيدًا".
لكن لدى بعض الأشخاص، تتجدد الخلايا بسرعة أكبر وتتحلل كل ست إلى ثماني ساعات، مما يؤدي إلى إطلاق الكبريتيدات، التي تتراكم وتسبب رائحة الفم الكريهة.
خطوات بسيطة للغاية
إن الأشياء البسيطة، التي يمكن القيام بها لمنع ظهور رائحة غير مستحبة للفم، تشمل عدم تخطي وجبات الطعام لأن تناول الطعام يحفز تدفق اللعاب، وشرب المزيد من الماء، ومضغ العلكة الخالية من السكر أو النعناع وتناول وجبات خفيفة من الفاكهة بين الوجبات لأنها تحتوي على نسبة عالية من الماء.
وبالإضافة إلى تنظيف الأسنان واللثة واللسان، يوصي دكتور درويان بإزالة الطعام بين الأسنان بالخيط واستخدام غسول الفم، الذي يحتوي على مادة الكلورهيكسيدين الكيميائية، التي تعمل على تحييد الكبريتيدات، و/أو معجون أسنان يحتوي على شكل مخفف من ثاني أكسيد الكلور، الذي يعمل على تفكيك مركبات الكبريت في الفم بدلًا من مجرد إخفاء الرائحة.
وينتج جسم الإنسان نوعين من العرق، هما العرق المائي للتبريد، والسائل الدهني الذي يمكن أن يكون مرتبطًا بالانجذاب الجنسي.
ينتج النوع الأول عن الغدد المفرزة للعرق، التي توجد في باطن القدمين وكف اليدين والجبهة والخدين والإبط. إذا أصبح الجسم ساخنًا جدًا، فإن الغدد العرقية الموجودة في الجلد تنتج المزيد من العرق.
إن العرق في حد ذاته ليس له رائحة، وتحدث الرائحة عندما يبقى العرق على الجلد لفترة طويلة وتقوم البكتيريا بتكسير البروتينات الموجودة فيه، مما يؤدي إلى رائحة غير مستحبة أو كريهة.
إن النوع الثاني من العرق تنتجه الغدد المفرزة الموجودة في الإبطين والأعضاء التناسلية والحلمات، التي تفرز سائلًا زيتيًا مليئًا بالدهون والبروتين.
وعلى الرغم من أن النوع الثاني عديم الرائحة عند إطلاقه، إلا أنه بمجرد وصول هذا العرق إلى الجلد فإنه يتفاعل مع البكتيريا مثل المكورات العنقودية البشرية، مما ينتج عنه منتجات ثانوية كريهة الرائحة.
فرط التعرقويعاني نحو 4% من الأشخاص من فرط التعرق والذي ينقسم إلى نوعين هما فرط التعرق الأولي، الذي ليس له سبب أساسي، وفرط التعرق الثانوي، الذي يرتبط بمشاكل الغدة الدرقية والآثار الجانبية للأدوية.
ويمكن لمرض السكري الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد أن يسبب فرط التعرق لأن انخفاض السكر يؤدي إلى إنتاج الهرمونات وإفراز العرق.
ويؤثر فرط التعرق بشكل شائع على اليدين والقدمين وتحت الإبطين والوجه والرأس، حيث تحتوي هذه المناطق على تركيز أعلى من الغدد العرقية. ويتعرق هؤلاء الأشخاص بشكل مفرط بغض النظر عن درجة الحرارة المحيطة بهم.
وتشمل العلاجات المتاحة دون وصفة طبية بخاخات مضادة للتعرق تحتوي على الألومنيوم والتي تسد الغدد العرقية وعوامل مضادة للبكتيريا لقتل البكتيريا. وبالنسبة لفرط التعرق، تتوفر بعض العلاجات الموضعية بطريقة الحقن، والتي تعمل على منع الإشارات من الدماغ إلى الغدد العرقية، وهي فعالة بشكل خاص في منطقة الإبط ويستمر تأثيرها ما بين 4 إلى 6 شهور.
ويقول دكتور عادل شيراز، استشاري الأمراض الجلدية في المستشفى الملكي المجاني في لندن، إن العلاجات الأخرى تكون عبارة عن أدوية مضادات الكولين، التي تثبط الإفرازات في الجسم، ولكنها يمكن أن تسبب جفاف العين والفم، مشيرًا إلى أن هناك أسلوب علاجي دائم للتعرق تحت الإبط يستخدم طاقة الميكروويف لتدمير ما يصل إلى 82% من الغدد العرقية في المنطقة المصابة.
ويقول دكتور ساتش موهان، طبيب التجميل، إن العلاج باستخدام موجات الميكروويف كان متاحًا في السابق فقط لمن يعانون من التعرق، ولكنه الآن مرخص للاستخدام في الأشخاص الذين يشعرون بالقلق من التعرق فقط، مثل الأشخاص، الذين يقدمون عروضهم مباشرة على التليفزيون أو من لا يرغبون في إظهار مدى تأثر أعصابهم" للمنافسين، على سبيل المثال، أثناء ممارسة في بعض اللعبات أو الأنشطة.
رائحة الأحذيةوتتسبب بعض أنواع الأحذية الرياضية والجوارب والصنادل والأحذية في ظهور رائحة كريهة للأقدام نتيجة لتكاثر البكتيريا على العرق وتراكمها في منطقة القدم.
ويقول استشاري طب القدمين ماثيو فيتزباتريك، المتحدث باسم "الكلية الملكية لطب القدمين"، إنه لا يوجد أحد لديه رائحة كريهة للأقدام بطبيعتها، وأن الأمر كله يرجع إلى سوء النظافة.
ويقول: "لا يوجد رائحة للعرق، بل تصدر الروائح عن البكتيريا، التي تحلل العرق على القدم، وإذا لم يتم غسلها والسماح لها بالتراكم في الجوارب والأحذية التي لا يتم تغييرها بانتظام، فإن رائحة القدمين تصبح سيئة".
ويقول ماثيو فيتزباتريك إن "الأشخاص، الذين يعانون من فرط التعرق، يكونون أكثر عرضة لرائحة القدم الكريهة، وكذلك أولئك الذين يعانون من التهابات مثل العدوى الفطرية في قدم الرياضي".
تحسين رائحة القدمين
ويمكن تجنب ارتداء نفس الحذاء لمدة يومين متتاليين واختيار أنواع أحذية تسمح بالتهوية والأحذية الرياضية التي تحتوي على عنصر قابل للامتصاص أو أجزاء تحتوي على ثقوب. وبالطبع يجب ارتداء جوارب نظيفة كل يوم، مع مراعاة اختيار الجوارب القطنية – أو غيرها من الألياف الطبيعية – لتسمح للقدمين بالتنفس.
وينصح ماثيو فيزباتريك قائلًا: "إن العلاج الرئيسي لرائحة القدمين الكريهة هو الوقاية، من خلال الحفاظ على نظافة القدمين وتغيير الحذاء بانتظام. ويمكن نقع القدمين في الماء مع بضع قطرات من زيت شجرة الشاي، الذي له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.
نصائح للتغلب على روائح الجسم الكريهةإليك بعض النصائح للتغلب على روائح الجسم الكريهة:
1. النظافة الشخصية المنتظمة: اغتسل يوميًا باستخدام صابون مناسب وماء دافئ. قم بتنظيف جيد لجميع أجزاء الجسم بما في ذلك الإبطين والمناطق الحساسة.
2. استخدم مزيلات العرق: استخدم مزيل العرق أو الأنتي بيرسبيران للتحكم في رائحة الجسم. اختر منتجًا ذو تأثير طويل الأمد وقم بتطبيقه بانتظام.
3. اختيار الملابس المناسبة: ارتدِ ملابس مصنوعة من أقمشة طبيعية مثل القطن والكتان التي تسمح بتهوية البشرة. تجنب الملابس الضيقة والمواد الاصطناعية التي تسبب تراكم العرق والروائح الكريهة.
4. تجنب الأطعمة الرائحة القوية: تناول الطعام الصحي والمتوازن وتجنب الأطعمة التي تسبب رائحة الجسم الكريهة مثل البصل والثوم والتوابل الحادة.
5. شرب الكثير من الماء: يساعد شرب الماء بكميات كافية على تطهير الجسم وشطف السموم التي قد تسبب رائحة غير مرغوبة.
6. تجنب التوتر والقلق: التوتر النفسي والقلق يمكن أن يؤديا إلى زيادة إفراز العرق وتفاقم رائحة الجسم. حاول الاسترخاء وممارسة تقنيات التنفس العميقة والتأمل للتحكم في التوتر.
7. تغيير الملابس والجوارب بانتظام: قم بتغيير الملابس الداخلية والجوارب يوميًا للحفاظ على نظافة الجسم وتجنب تكوّن البكتيريا والروائح الكريهة.
8. استخدم العطور بحذر: يمكن استخدام العطور لتق masصيص رائحة الجسم، ولكن تجنب إفراط في استخدامها، واختر الروائح الخفيفة والمنعشة.
إذا كانت رائحة الجسم الكريهة مستمرة وغير طبيعية، قد تكون هناك مشكلة صحية مرتبطة بها. في هذه الحالة، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رائحة الفم الكريهة رائحة العرق رائحة العرق الكريهة رائحة الفم الکریهة الغدد العرقیة الجسم الکریهة الموجودة فی رائحة الجسم فرط التعرق تحتوی على یعانون من أن یکون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ارتباط بين الربو في مرحلة الطفولة وعواقب طويلة الأمد على الذاكرة
وجدت دراسة جديدة أن الربو قد يكون مرتبطا بصعوبات في الذاكرة عند الأطفال، ويؤثر على قدرتهم على أداء المهام المعرفية.
ووفقا للدراسة، فإن الأطفال الذين يعانون من الربو، خاصة إذا بدأ المرض في مرحلة مبكرة أو كانت حالتهم مزمنة، قد يواجهون صعوبة أكبر في تذكر المعلومات مقارنة بأقرانهم الذين لا يعانون من هذه الحالة.
وقد يكون للتأثير على الذاكرة عواقب طويلة الأمد، حيث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحالات مثل الخرف في المستقبل.
وخلال الدراسة، تابع الباحثون 473 طفلا لمدة عامين، ووجدوا أن أولئك الذين أصيبوا بالربو في سن مبكرة ولفترات أطول كانوا أكثر عرضة لتباطؤ تطور الذاكرة مع مرور الوقت.
وفحص الباحثون أيضا بيانات من 2062 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات يعانون من الربو لاختبار كيف يمكن أن تؤثر الحالة على الذاكرة العرضية (نوع من الذاكرة التي تتيح للأشخاص تذكر الأحداث والتجارب العاطفية).
وجميع هذه البيانات كانت جزءا من دراسة كبيرة حول تطور الإدراك العقلي لدى الأطفال، والتي شملت 11800 طفل.
وقالت المؤلفة الرئيسية سيمونا جيتي، أستاذة علم النفس في جامعة كاليفورنيا، ديفيس – مركز العقل والدماغ في كلية الآداب والعلوم: “تؤكد هذه الدراسة على أهمية النظر إلى الربو كمصدر محتمل لصعوبة الإدراك لدى الأطفال. إننا نعلم بشكل متزايد أن الأمراض المزمنة، مثل الربو ومرض السكري وأمراض القلب وغيرها، قد تعرض الأطفال لخطر متزايد من صعوبات الإدراك. ونحن بحاجة إلى فهم العوامل التي قد تؤدي إلى تفاقم المخاطر أو الحماية منها”.
ووجدت دراسات سابقة أجريت على كبار السن والحيوانات أن الربو مرتبط بخطر أكبر للإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر، وكلاهما يؤثر على الذاكرة.
وقال نيكولاس كريستوفر هايز، مرشح الدكتوراه في علم النفس بجامعة كاليفورنيا ديفيس والمؤلف الأول للدراسة: “قد يضع الربو الأطفال على مسار يمكن أن يزيد من خطر إصابتهم لاحقا بشيء أكثر خطورة مثل الخرف في سن البلوغ”.
وعلى الرغم من أن الدراسة لم تنظر في الآلية المسؤولة عن صعوبات الذاكرة المرتبطة بالربو، إلا أن الباحثين يستشهدون بعوامل محتملة، مثل الالتهاب المطول الناجم عن الربو أو الانقطاعات المتكررة في إمداد الدماغ بالأكسجين بسبب نوبات الربو.وكالات
معدل الذكاء العالي يعيق تشخيص اضطراب نقص الانتباه
تشير دراسات مختلفة إلى أن اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) لا يظهر بنفس الطريقة لدى جميع الأطفال، وقد يتأثر توقيت تشخيصه بعدد من العوامل الفردية والديموغرافية.
ويعرف اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) بأنه اضطراب مرتبط بالصحة العقلية، ويتضمن مجموعة من المشكلات المستمرة، مثل صعوبة الانتباه، وفرط الحركة، والسلوك الاندفاعي.
وكشفت الدراسة الجديدة عن بعض العوامل الأكثر أهمية التي تؤثر على العمر الذي يتم فيه تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، ووجدت أن ارتفاع معدل الذكاء هو إحدى السمات المرتبطة بالتشخيص المتأخر.
وقام فريق الدراسة، بقيادة باحثين من جامعة ويسترن أونتاريو وجامعة كوينز في كندا، بتحليل بيانات 568 فتى تتراوح أعمارهم بين أربعة و22 عاما، تم تشخيصهم باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. كما تم النظر في عوامل أخرى، بما في ذلك الجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وبالإضافة إلى أن مستويات معدل الذكاء تحدث فرقا، فقد أظهرت الدراسة أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي الأعلى والعرق الملون للأم يميل إلى تأخير التشخيص باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
كما تبين أن الطريقة التي يظهر بها السلوك (سواء كان داخليا أم خارجيا) تؤثر على توقيت التشخيص أيضا. فالأعراض الواضحة والخارجية قد تؤدي إلى تشخيص مبكر، بينما الأعراض الأقل وضوحا (الداخلية) قد تؤدي إلى تأخير التشخيص.
وكتب الفريق في ورقته البحثية: “لقد وجدنا أولا أن معدل الذكاء الأعلى يتنبأ بتشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في عمر متأخر. ثانيا، وجدنا أن أعراض فرط النشاط والاندفاع والأعراض الخارجية كانت مرتبطة بالتشخيص المبكر لدى كل من الصبيان والبنات”.
ويُظهر المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط اختلافات في طريقة تحركهم وتركيزهم وتحكمهم في دوافعهم. ويمكن أن يكون لهذه الحالة تأثير كبير على التعلم والتطور لدى الأطفال، حيث يمكن أن يتسبب في صعوبات في التركيز وتنظيم المهام، ولهذا السبب كلما تم التشخيص مبكرا، كانت النتيجة أفضل.
وتبرز الدراسة أن الذكاء ومستوى الأعراض، وكذلك القدرة على إخفاء الأعراض، تؤثر على توقيت تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). وتقدم النتائج لمهنيي الصحة والآباء بعض المؤشرات المفيدة عندما يتعلق الأمر بتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. فالأطفال الذين يملكون ذكاء عاليا، أو لديهم قدرة على إخفاء أعراضهم، هم أكثر عرضة للتجاهل أو عدم التشخيص بشكل صحيح في وقت مبكر. وهذا يشير إلى أن بعض الأطفال الذين في حاجة إلى تشخيص قد لا يتلقون المساعدة اللازمة لأنهم يظهرون بشكل مختلف عن الصورة النمطية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وهناك العديد من الأعراض التي قد يتم الخلط بينها وبين حالات أخرى، مما يصعّب تحديد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بدقة. وبالتالي، قد يتم تشخيص الأطفال بشكل خاطئ مع حالات أخرى، مما يعيق عملية العلاج الفعال.وكالات
التدخين من عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم
يمكن أن يؤثر سرطان الفم على اللثة واللسان والجزء الداخلي للخدين أو الشفاه، ومن أبرز أعراضه: ظهور كتل أو تورمات غير عادية في الفم أو الرأس أو الرقبة.
وبهذا الصدد، أوضح الدكتور نايجل كارتر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحة الفم الخيرية في المملكة المتحدة، أن زيادة حالات سرطان الفم تستدعي اليقظة، خاصة في ظل أن العديد من الناس لا يدركون العوامل التي تعرضهم للإصابة بالمرض، ما يقلل من احتمالية اتخاذهم خطوات وقائية.
وقال كارتر: “سرطان الفم قد يؤثر على أي شخص، وقد يكون له تأثير مدمر على الحياة. نحتاج إلى زيادة الوعي بالأعراض وعوامل الخطر، وأهم من ذلك ضرورة الكشف المبكر، حيث يتم تشخيص العديد من الحالات في مراحل متأخرة”.
عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم
كشفت مؤسسة صحة الفم الخيرية عن 5 عادات قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض، ونصحت بتعديلات في نمط الحياة لتقليل هذه المخاطر.
قال كارتر: “التبغ هو السبب الرئيسي لسرطان الفم، ويمكن للإقلاع عن التدخين أن يقلل من المخاطر بشكل كبير”. كما تعد الفحوصات الدورية للأسنان ضرورية أيضا إذا كنت تدخن.
حذرت مؤسسة صحة الفم من أن استخدام التبغ الخالي من الدخان، مثل التبغ المطحون أو تبغ المضغ، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم بنسبة كبيرة.
وقال كارتر: “على الرغم من أن هذه المنتجات تعتبر بديلا للتدخين، إلا أنها تحمل مخاطر صحية كبيرة. يجب الإقلاع عنها وطلب المساعدة من المتخصصين في الرعاية الصحية”.
وأوضح كارتر: “الوعي بخطر الكحول ما زال ضعيفا، لكن تقليل تناول الكحول يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الفم”.
أوضح كارتر أن النظام الغذائي غير الصحي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم. بينما يمكن أن يقلل تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات من هذا الخطر.
وأظهرت الأبحاث أن تناول الفاكهة بانتظام يمكن أن يقلل من هذا الخطر بنسبة تصل إلى 48%.
وقال كارتر: “إجراء تغييرات صغيرة، ولكن مستمرة في النظام الغذائي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الفم”.وكالات
ألياف طبيعية تعزز كفاءة تقنيات تحلية المياه بتكلفة منخفضة
تُشكل ندرة المياه العذبة تحدياً عالمياً زائداً، خصوصاً في المناطق الجافة التي تشهد استنزافاً سريعاً لمواردها المحدودة. كما يزيد النمو السكاني والتطور الاقتصادي من حدة المشكلة، حيث يرفعان الطلب على المياه لأغراض الشرب والزراعة والصناعة؛ مما يهدد الصحة العامة والأمن الغذائي.
وتعتمد الطرق التقليدية لتحلية المياه على الطاقة بشكل مكثف ولها آثار بيئية سلبية، بينما تعد تقنيات تحلية المياه بالطاقة الشمسية حلاً واعداً لمعالجة ندرة المياه والعمل المناخي، حيث تستفيد من الطاقة الشمسية المتجددة. وعلى الرغم من أن أنظمة «المقطرات» الشمسية لتحلية المياه تعد طريقة مستدامة، فإنها تواجه تحديات مثل الكفاءة المنخفضة التي تتراوح بين 30 و40 في المائة، ومعدلات إنتاج منخفضة للمياه العذبة، بالإضافة إلى التلوث البيئي الناجم عن استخدام مواد تقليدية، مثل المواد ذات التغير الطوري.
واستعرضت دراسة مرجعية أجراها باحثون مصريون، إمكانية استخدام الألياف الطبيعية بوصفها وسيلة مستدامة لتعزيز أداء الأنظمة الشمسية لتحلية المياه. وتتميز الألياف الطبيعية، المستخلصة من مصادر نباتية وحيوانية متاحة في المناطق النائية، بكونها بديلاً منخفض التكلفة، وقابلة للتحلل الحيوي، ومتعددة الاستخدامات.
ووفق النتائج المنشورة بعدد نوفمبر بدورية (Solar Energy)، يمكن للألياف الطبيعية مثل القطن، وقش الأرز، وألياف شجرة الموز، ونبات السيزال، وقش الخيزران، تحسين الأداء من خلال توفير الهيكل المسامي من أجل ترشيح المياه، وإزالة الشوائب، وتعزيز نقل الحرارة.
يقول الدكتور محمد عجيزة، الباحث الرئيسي للدراسة بقسم الهندسة الميكانيكية في جامعة كفر الشيخ، إن الألياف الطبيعية توفر حلاً مستداماً لتحسين كفاءة تحلية المياه بالطاقة الشمسية مع تقليل الأثر البيئي، لأنها تتميز بالتحلل البيولوجي، ما يجعلها خياراً جذاباً لتعزيز كفاءة الأنظمة الشمسية في المناطق التي تفتقر إلى الموارد.
وأضاف :أن الألياف الطبيعية توفر امتصاصاً عالياً للإشعاع الشمسي؛ مما يُحسّن الاحتفاظ بالحرارة ويزيد معدلات التبخر، كما تعزز الكفاءة الحرارية والعزل وتقلل الفاقد الحراري؛ مما يزيد من كفاءة التكثيف بفضل مساحتها السطحية الكبيرة، فيما تُسهّل خصائصها نقل المقطر الشمسي، وتوزيعه في المناطق النائية، حيث تقلل من الوزن الإجمالي له.
أثبتت الدراسة أن الألياف الطبيعية تتمتع بقدرة استثنائية على امتصاص المياه تصل إلى 234 في المائة، بالإضافة إلى خصائصها الحرارية المميزة؛ مما يتيح استخدامها بوصفها مواد عازلة أو ممتصة أو موصلة للحرارة في الأنظمة الشمسية. ويسهم ذلك في تحسين عمليات التبخير والتكثيف. وتعمل هذه الألياف على تعزيز نقل الحرارة وتقليل فقد الطاقة؛ مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة بنسبة 15 في المائة. كما وجد الباحثون أن هذه الألياف أثبتت قدرتها على زيادة إنتاجية المياه العذبة بشكل ملحوظ، حيث حققت زيادة تصل إلى 123.5 في المائة مع قشور الجوز الأسود، و126.67 في المائة مع مزيج من ألياف النباتات التي تنمو في البرك والمستنقعات وألياف السيزال.وكالات
بخاخ أنفي قد يحد من تطور الزهايمر بدرجة كبيرة
أجرى الخبراء بجامعة “تكساس إيه آند إم” الأمريكية دراسة حديثة أثبتت أن رذاذاً خاصاً للأنف يحتوي على ما يسمى بالاكسوزومات، يمكن استخدامه للحد من تطور مرض الزهايمر بدرجة كبيرة.
وأثبتت الدراسة أن رذاذ الأنف قلل من الالتهاب في الدماغ مع تقليل تكوين اللويحات والبروتينات المرتبطة بالفقدان التدريجي للخلايا العصبية في الدماغ، وهي المسؤولة عن مرض الزهايمر.
وأوضح الخبراء أن الاكسوزومات الموجودة في رذاذ الأنف تم امتصاصها بواسطة الخلايا المناعية في الدماغ، والتي تنشط لدى مرضى الزهايمر، وتسبب الالتهاب لإزالة لويحات الزهايمر من الدماغ، وتضرر الخلايا العصبية، والفقدان التدريجي للخلايا العصبية.
وأكد الباحثون على أن رذاذ الأنف يمكن أن يغير بشكل كبير من التعبير الجيني للخلايا الدبقية الصغيرة، ويقلل من إنتاج العديد من البروتينات الالتهابية الضارة.وكالات
إنجلترا تسجل إصابات بأنفلونزا الطيور
قالت الحكومة البريطانية الأحد الماضي ، إن دواجن في مزرعة تجارية في إنجلترا أصيبت بفيروس أنفلونزا الطيور.
وتم العثور على فيروس “اتش 5 ان 1” بين طيور في مزرعة في سانت آيفز، وهي بلدة ساحلية في كورنوال. وذكرت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية إنه سيتم إعدام جميع الدواجن الموجودة في المنطقة المصابة بطريقة إنسانية.
أفاد تقرير إخباري، أمس الأول الثلاثاء، بأنه جرى تأكيد ظهور حالات إصابة بمرض انفلونزا الطيور في مزرعة دواجن تجارية في يوركشاير، شمالي إنجلترا.
وهذا هو أول تأكيد من إنجلترا بشأن وجود فيروس “إتش 5 إن 1” في الطيور هذا الموسم، كما تم العثور على الفيروس مؤخراً في طيور برية في جنوب غرب إنجلترا وفي أوروبا، حسبما ذكرت الوزارة.
وينتشر فيروس انفلونزا الطيور “اتش 5 ان 1” في الولايات المتحدة بين الطيور البرية والدواجن والأبقار وغيرها من الحيوانات.وكالات
الشوفان من أبرز الأطعمة البديلة لحقن التنحيف
مع تزايد المضاعفات الناتجة عن استخدام أوزمبيك، يمكن اللجوء إلى أطعمة “رخيصة” تحتوي على هرمون “جي أل بي 1″، الموجود في حقن التنحيف، والمسؤول عن منح الشعور بالشبع لفترة أطول.
تشكل هذه الخلاصة محور كتاب جديد بعنوان ” Eat This, Not That! من تأليف اختصاصية التغذية جيلان باركيموب.
واستعرضت صحيفة “نيويورك بوست”، اليوم الأحد، أبرز الأطعمة التي تؤثر على الهرمون “جي أل بي 1” الذي يعتبر المكون الأساسي الموجود في حقن التنحيف المتوافرة حالياً في الأسواق.
يزخر بالألياف القابلة للذوبان، وتحديداً “بيتا غلوكان”، الذي يؤدي إلى تكوين مادة تشبه الهلام في المعدة. وهذه العملية تساعد على إبطاء عملية الهضم، ما يجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول. وشرحت: “هذا يحاكي الطريقة التي تعمل بها حقن التنحيف”.
غني بالبروتين الذي يستغرق وقتاً أطول للهضم مقارنة بالكربوهيدرات، ما يساعد على كبح الشهية. واستعانت الاختصاصية بخلاصة أبحاث أكدت أن البروتين يزيد من إفراز هرمون “جي أل بي 1” الطبيعي، ويعزّز الشعور بالشبع.
كما قدّمت الصحيفة الأمريكية باختصار أنواع أخرى من الأطعمة منها:
البيض: يُعتبر مساعداً لفقدان الوزن، لنفس السبب مثل الزبادي اليوناني، لأنه يحتوي الكثير من البروتين.
العدس: مليء بالألياف التي تبطئ عملية الهضم، وتؤدي إلى إنتاج تأثير شبيه بالعقاقير المنتجة للهرمون “جي أل بي 1”. وأكدت أنها تشكل بديلاً مثالياً لحقن التنحيف باهظة الثمن.
التفاح: يحتوي على “البكتين” وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان، والتي تتوسع في المعدة وتؤخر الهضم.
كما دعت اختصاصية التغذية إلى إدراج أطعمة مهمة خلال النظام الغذائي اليومي منها: الأفوكادو، الشعير، بذور الشيا، الخضروات الورقية الداكنة مثل اللفت والسبانخ.وكالات
الرياضيون يتمتعون بذاكرة عاملة أفضل
كشفت دراسة جديدة من نوعها عن وجود ميزة الذاكرة العاملة لدى من يمارسون الرياضة البدنية عبر أنواع مختلفة من الرياضات ومستويات الأداء، وكانت هذه الميزة أكثر وضوحاً عندما تمت مقارنة الرياضيين بغير الرياضيين.
وأجريت الدراسة في جامعة يوفاسكولا بالسويد، وكان فريق البحث قد درس سابقاً تأثيرات الشيخوخة على الوظيفة الإدراكية ووظائف المخ، ووجدوا أن نمط الحياة النشط بدنياً يمكن أن يخفف جزئياً من التأثيرات السلبية للشيخوخة على هذه الوظائف.
ووفق “مديكال إكسبريس”، تضيف النتائج الحالية إلى الأدلة التي تدعم فوائد الرياضة على الإدراك البشري، وتسلط الضوء على أهمية النشاط البدني في تعزيز صحة المخ.
وسعى الباحثون إلى استكشاف تأثيرات الرياضة على الوظيفة الإدراكية وإدراك الوجه باستخدام مقاييس الأداء الكهربية الفسيولوجية والسلوكية.
وتحقق الباحثون من تأثير نوع الرياضة ومستوى الأداء، وذلك من خلال بيانات سكانية واسعة النطاق.
وأظهرت النتائج ارتباطاً ثابتاً بين الرياضة وأداء أفضل للذاكرة العاملة، في حين يبدو أن نمط الحياة المستقر مرتبط بذاكرة عاملة أضعف.وكالات
تباين ضغط الدم يرتبط بتسارع تطوّر الغلوكوما
أشارت أبحاث في جامعة كاليفورنيا إلى أن التباين طويل الأمد في ضغط الدم يرتبط بتدهور متسارع في الرؤية الطرفية بسبب تطور الغلوكوما، أو المياه الزرقاء على العين.
والغلوكوما اعتلال عصبي بصري يتميز بموت الخلايا العقدية الشبكية التدريجي، وفقدان المحور العصبي.
ويعد ضغط العين عامل خطر مثبت لهذا المرض، وهو قابل للتعديل، بحسب “مديكال إكسبريس”.
وفي الدراسة الحالية، تم اقتراح ضعف التنظيم الذاتي لتغيرات الأوعية الدموية وضغط الدم كعامل رئيسي آخر في تطور الغلوكوما.
ويأمل الباحثون في فهم ما إذا كانت هذه التغيرات الوعائية ترتبط بتطور المرض.
وفي دراسة لبيانات بأثر رجعي، حلّل فريق البحث بيانات من 1674 عيناً لـ 985 مريضاً مصابين بالغلوكوما المشتبه بها أو المؤكدة.
تم اختيار المشاركين من دراسة الابتكارات التشخيصية في الغلوكوما، وخضعوا لاختبارات ضغط الدم والمجال البصري بين عامي 2000 و2022.
ووجدت النتائج أن التباين الأكبر في ضغط الدم كان مرتبطاً بشكل كبير بفقدان أسرع للرؤية الطرفية.
وارتبط التباين الأكبر في ضغط الدم مع ارتفاع ضغط العين بتغيرات متسارعة في الانحراف المتوسط السنوي في كل من ضغط الدم الشرياني المتوسط والانبساطي.
وتدعم هذه النتائج الارتباط بين ارتفاع متوسط ضغط الدم والتباين طويل الأمد في ضغط الدم وانخفاض الرؤية الطرفية.
وسيكون التحدي القادم أمام الباحثين هو تحديد ما إذا كانت التغيرات الوعائية سبباً أو نتيجة للمرض.وكالات
هواء نيودلهي يعادل تدخين 21 سيجارة يومياً
يعادل مدى سمية الهواء في العاصمة الهندية الأثنين الماضي الضرر الناجم عن تدخين أكثر من 20 سيجارة يومياً، وفقاً لمرصد مراقبة جودة الهواء في الهند، بينما يعد مؤشر جودة الهواء أعلى 70 مرة من الحد الأقصى الموصى به من منظمة الصحة.
وبلغ معدل مؤشر جودة الهواء في نيودلهي، نحو 500 نقطة، في أعلى معدل للتلوث في هذا الموسم.
ويعد “ارتفاعاً إضافياً” في المؤشر الوطني، وفقاً لنظام التوقع وبحث جودة الهواء، الهيئة الرسمية في الهند.
ومع ذلك، وقعت جمعية “AQI.in” الهندية المستقلة ومؤشر المراقبة السويسري للهواء ” AQI” المعدل عند 874 وألف و240 على التوالي وكليهما في أقصى معدل في المقياس.
وكشف مؤشر “AQI.in” أن عاصمة البلاد بلغت اسوأ اللحظات بمؤشر جودة هواء 975، ما يعادل تدخين 21.7 سيجارة يومياً أو 651 سيجارة شهرياً.
وأوضحت الهيئات المعنية أن 38% من التلوث في نيودلهي العام الجاري يرجع إلى حرق الذرة أو حرائق زراعية في ولايات مجاورة.
وطبقت السلطات اعتباراً من اليوم المرحلة الرابعة من خطة لمكافحة التلوث، الأشد في البروتوكول الوطني، والتي تحد من الأنشطة التجارية والصناعية، وتجعل المحاضرات أون لاين والعمل عن بعد، لتفادي التعرض للتلوث.وكالات
كوب من الكاكاو قد يحمي من آثار الأطعمة الدهنية الخطيرة
أفادت دراسة جديدة بأن شرب كوب من الكاكاو قد يحمينا من الآثار السلبية للأطعمة الدهنية أثناء أوقات التوتر والإجهاد.
ويقول الخبراء إن الخيارات الغذائية التي يتخذها الأشخاص عندما يشعرون بالتوتر يمكن أن تؤثر على صحة القلب. ووفقا للدراسة، فإن شرب الكاكاو (المكون الرئيسي في الشوكولاتة) الغني بالفلافانول مع وجبة دسمة يمكن أن يخفف من بعض تأثير الطعام الدهني على الجسم.
والفلافانول هي مركبات موجودة في بعض الأطعمة والمشروبات، مثل التفاح والشاي، ويُعتقد أنها تتمتع بمجموعة من الفوائد المختلفة، بما في ذلك كونها جيدة لتنظيم ضغط الدم وحماية صحة القلب والأوعية الدموية.
وبالنسبة للأشخاص الذين من المرجح أن يلجؤوا إلى الأطعمة الغنية بالدهون عندما يكونون تحت الضغط، أو لأنها أطعمة سريعة أو مريحة، فإن إضافة كوب من الكاكاو أو الشاي الأخضر المعالج بشكل بسيط “يمكن أن يحدث فرقا حقيقيا” لصحتهم.
وقالت الدكتورة كاتارينا رينديرو، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة برمنغهام، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “نعلم أنه عندما يكون الناس تحت الضغط، فإنهم يميلون إلى تناول الأطعمة الغنية بالدهون. لقد أظهرنا سابقا أن الأطعمة الدهنية يمكن أن تضعف تعافي الأوعية الدموية في الجسم من الإجهاد. وفي هذه الدراسة، أردنا أن نرى ما إذا كان إضافة طعام يحتوي على نسبة عالية من الفلافانول إلى الوجبة الدهنية من شأنه أن يخفف من التأثير السلبي للإجهاد في الجسم”.
وأضافت: “تُظهر هذه الدراسة أن شرب أو تناول طعام يحتوي على نسبة عالية من الفلافانول يمكن استخدامه كاستراتيجية للتخفيف من بعض تأثير الخيارات الغذائية السيئة على الجهاز الوعائي. ويمكن أن يساعدنا هذا على اتخاذ قرارات أكثر استنارة حول ما نأكله ونشربه أثناء فترات الإجهاد”.
وخلال الدراسة، أعطى الباحثون 23 بالغا سليما قطعتين من الكرواسون (نوع من المخبوزات الفرنسية) الغنية بالزبدة، مع 10غ من الزبدة المملحة، وشريحة ونصف من جبن الشيدر، و250 مل من الحليب كامل الدسم على الإفطار، ومشروب كاكاو عالي الفلافانول أو منخفض الفلافانول.
وبعد فترة راحة لمدة ثماني دقائق، طُلب من المجموعة إكمال اختبار رياضيات ذهني بسرعة في غضون ثماني دقائق، مع تنبيههم عندما يخطئون في الإجابة.
وأثناء مراحل الراحة والاختبار، قام العلماء بقياس تدفق الدم في الساعد، ونشاط القلب والأكسجين في الجسم.
ووجدوا أن الإجهاد أثناء الاختبار تسبب في زيادات كبيرة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، على غرار الإجهاد الذي قد يواجهه المرء في الحياة اليومية.
كما وجد الفريق أن تناول الأطعمة الدهنية مع مشروب منخفض الفلافانول عند الإجهاد يقلل من وظيفة الأوعية الدموية، ويستمر لمدة تصل إلى 90 دقيقة بعد انتهاء الحدث المجهد.وكالات