طبيب: قلة النوم مرتبطة بالإصابة بالاكتئاب والقلق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد بن سالم باهمام، أستاذ واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم، بكلية الطب والمدينة الطبية في جامعة الملك سعود، إن هناك دراسات وأبحاثا كثيرة تربط بين قلة النوم والإصابة بالاكتئاب والقلق.
وأضاف باهمام، في تصريحات تليفزيونية لقناة "العربية"، أن قلة النوم ربطت بزيادة خطر الانتحار لدى كثير من المراهقين وصغار السن.
وأشار إلى أن النوم مرتبط بكثير من الوظائف العضوية والنفسية والسلوكية في جسم الإنسان، إذ يشكل ثلث يوم الإنسان.
وأوضح أنه حال تعرض الإنسان لكثير من الضغوطات خلال اليوم، يتم التخلص من هذه المشاعر السيئة خلال النوم.
#نشرة_الرابعة | مدير مركز طب وأبحاث النوم في @_KSU : هناك دراسات وأبحاث كثيرة تربط بين قلة النوم والإصابة بالاكتئاب والقلق ومن الممكن الوصول لمراحل أخطر لدى المراهقين@sleep_bahammam pic.twitter.com/iBgQAhd4zA
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 4, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاكتئاب قلة النوم القلق قلة النوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق نتائج دراسة تقييم المعرفة والمواقف والممارسات التغذوية بين المراهقين والبالغين
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج (دائرة التغذية)، بالتعاون مع مؤسسة الجسر ومنظمة الصحة العالمية نتائج دراسة تقييم المعرفة والمواقف والممارسات التغذوية بين المراهقين والبالغين في سلطنة عُمان للفئة العمرية من 14 إلى 60 عامًا، وذلك في خطوة بارزة نحو تعزيز الصحة العامة والحد من الأمراض غير المعدية واستجابةً لارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة.
ورعت حفل الإطلاق صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي ورئيسة اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، بحضور عدد من أصحاب السعادة، وممثلين من القطاع الصحي والقطاعات الحكومية والخاصة. وتهدف الدراسة إلى تقييم المعارف والمواقف والممارسات المتعلقة بالعادات الغذائية العامة في المجتمع العُماني واستهلاك الملح والسكر والدهون بين الفئات العمرية المختلفة (من 14 إلى 60 عامًا) وتحديد الفجوات في هذه المعارف والممارسات لتوجيه السياسات المستقبلية، كذلك دراسة العوامل الاجتماعية والديموغرافية المؤثرة في السلوكيات الغذائية، وتحديد مصادر المعلومات الأكثر تأثيرًا فيها.
وتضمن برنامج الحفل عرض ملخص عن نتائج الدراسة التي ركزت على أن هناك حاجة ملحة لتكثيف برامج التوعية، وتعزيز الاستشارات الغذائية، وتشديد السياسات التنظيمية، خاصة فيما يتعلق بوضع الملصقات الغذائية والحد من تسويق الأغذية غير الصحية، ومناقشة الإجراءات والتوصيات لتعزيز التغذية الصحية بناءً على نتائج الدراسة.
وأكدت وزارة الصحة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لتعزيز الوعي الغذائي وتحسين الأنماط الغذائية في المجتمع العُماني، وذلك بتعزيز التثقيف التغذوي (دمج التوعية بالتغذية السليمة في المناهج الدراسية، وتوسيع برامج التثقيف في المدارس والجامعات وأماكن العمل)، وبتطوير خدمات الاستشارات التغذوية (تعزيز خدمات المراكز الصحية، خاصة للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة)، وبالحد من انتشار الأغذية غير الصحية )تنفيذ سياسات لتقييد بيع المنتجات الغذائية غير الصحية في المدارس والمرافق العامة)، وبتحسين لوائح وضع العلامات الغذائية (تطبيق نظام إشارات واضحة على المنتجات الغذائية لمساعدة المستهلكين على اتخاذ خيارات صحية)، وبإطلاق حملات توعية وطنية (الاستفادة من وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول أهمية التغذية الصحية)، وبالتواصل والشراكة مع القطاعات المعنية لتحسين التغذية في المجتمع، والحد من الدهون المشبعة للأطعمة.