«بقى عضم».. صور صادمة للطفل يزن الكفارنة بعد وفاته جوعا بسبب العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بجسد هزيل وفم مفتوح كان يتمنى أن يجد لقمة أخيرة تسد جوعه، انتشرت صور الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة؛ التي تدمى لها القلوب بمجرد رؤيتها، ويُضاف اسمه لقائمة من الضحايا الشاهدة على عدوان الاحتلال الإسرائيلي، إذ تحول الطفل إلى جثة أقرب لمومياء بسبب التصاق جلده بالعظم البارز، والفم المفتوح متمنيًا شقفة خبز تسد الجوع، لكن الموت كان أسرع من تعافي الصغير.
منذ ساعات قليلة رحل الصغير يزن الكفارنة بعد أن تحول جسده إلى جثة هزيلة، عظام يكسوها جلد ضعيف وعيون مفتوحة تجعل من يراها يبكي على ما وصل إليه الطفل، بسبب العدوان الذي منع الطعام عن قطاع غزة مع استمرار الحرب والصمود لأهالي غزة، ونشر المصور الفلسطيني مهند الخطيب، خبر وفاة «يزن» منذ قليل موضحًا أن الصغير صمد أمام الجوع وسوء التغذية بسبب حصار جيش الاحتلال على غزة، لكن حالته تدهورت وتوفي صباح اليوم.
محاولات إنقاذه فشلتوارتقى الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة بعد أن لم يجد كسرة خبز تسد جوعه بعد محاولات عدة لإنقاذه منها محاولة الصحفي الفلسطيني حسن اصليح نشر مقطع فيديو يُظهر فيه حالة الطفل يزن الكفارنة، بعد تحول جسدة لهيكل عظمي نتيجة للجوع؛ متمنيًا أن يتم إنقاذ الطفل الذي عانى من شلل دماغي منذ ولادته، وكان يتغذى على أنواع خاصة من الطعام، كبعض المشروبات والمكملات الغذائية، إلا أن الحرب على القطاع حرمته حتى من الطعام العادي، وتحمل فوق طاقته، وكانت عائلة يزن قد نزحت في وقت سابق من بيت حانون إلى رفح، بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يزن الكفارنة الطفل الفلسطيني فلسطين الطفل يزن یزن الکفارنة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألف شهيد في غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 45,805 شهيدآو109,064 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023، وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الأوضاع الصحية في القطاع تفاقمت بشكل كبير جراء استمرار الهجمات الجوية والبرية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن العديد من الإصابات بين الجرحى تتسم بالخطورة، حيث استقبلت المستشفيات العديد من الحالات التي تتطلب تدخلات طبية عاجلة، كما نوهت وزارة الصحة إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الضرورية لتلبية احتياجات المصابين.
في سياق متصل، أكدت وزارة الصحة أن القوات الإسرائيلية ارتكبت خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وقالت الوزارة أن المستشفيات استقبلت 88 قتيلا و208 جرحى نتيجة لهذه الهجمات، التي تركزت بشكل خاص على المناطق السكنية.
ووصفت الوزارة هذه الهجمات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، الذي يجرّم استهداف المدنيين والمرافق الطبية، وأوضحت أن العديد من الضحايا كانوا من النساء والأطفال، الذين لا علاقة لهم بالصراع العسكري، مما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في غزة.
طالبت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك بشكل عاجل لتقديم المساعدات الطبية والإغاثية لقطاع غزة، حيث يواجه القطاع أزمة إنسانية غير مسبوقة في ظل استمرار العدوان، كما دعت إلى الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على المدنيين وحماية حقوق الإنسان في المنطقة.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن الوضع في القطاع أصبح "غير قابل للتحمل" في ظل تدمير البنية التحتية ونقص المواد الأساسية.
الدفاع المدني السوري: إصابة 3 مدنيين في انفجار لغم بريف إدلب
أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الأحد، إصابة ثلاثة مدنيين بجروح جراء انفجار لغم أرضي في قرية كفرموس بريف إدلب الجنوبي، وأوضح الدفاع المدني أن المصابين نقلوا إلى المرافق الطبية القريبة لتلقي العلاج، وأن فرق الإنقاذ عملت على تأمين المنطقة لتجنب وقوع إصابات إضافية.
وأكدت المنظمة أن الحادث يأتي في إطار سلسلة من الانفجارات الناجمة عن مخلفات الحرب، مشيرة إلى أن هذه المخلفات تشكل خطرًا كبيرًا على المدنيين، لا سيما في المناطق الزراعية التي يُعاد استخدامها مع عودة السكان إلى مناطقهم.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن مخلفات الحرب، بما في ذلك الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، تسببت في مقتل 32 مدنيًا وإصابة 43 آخرين بجروح خطيرة منذ 27 نوفمبر الماضي، وذكر البيان أن معظم الضحايا هم من الأطفال والمزارعين الذين يعملون في الحقول أو يقيمون في مناطق غير آمنة.
وناشد الدفاع المدني السوري الأهالي بضرورة توخي الحذر في المناطق التي لم يتم تطهيرها من مخلفات الحرب، كما دعا المنظمات الدولية إلى زيادة الدعم لعمليات إزالة الألغام في المناطق المتضررة.
وتواجه المناطق الشمالية الغربية من سوريا تحديات كبيرة جراء انتشار مخلفات الحرب، حيث تعيق الألغام والعبوات الناسفة جهود إعادة الإعمار وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون استئناف حياتهم الطبيعية.
يُذكر أن النزاع في سوريا، الذي استمر لأكثر من عقد، خلف كميات كبيرة من الذخائر غير المنفجرة والألغام في المناطق السكنية والزراعية، ما يجعلها من أخطر المناطق في العالم من حيث التلوث بالمخلفات الحربية.