أعلنت مؤسسة توكل كرمان إطلاق برنامج "تأثير" لتعزيز مهارات الشباب اليمني والعربي من الجنسين صانعي المحتوى، في إنشاء المحتوى الرقمي ذي التأثير الإيجابي.

 

ويهدف البرنامج الذي سيستمر لمدة شهرين بواقع 40 ساعة تدريبية وينطلق خلال الربع الأول من العام 2024، إلى تأهيل أكثر من 60 شاب وفتاة من المؤثرين الإيجابيين والملهمين من الشباب العربي في عالم منصات التواصل الاجتماعي وتمكينهم من بناء محتوى فاعل ومؤثر يسهم في نشر قيم التعايش والسلام.

 

وسيوفر البرنامج، حزمة تدريبية متخصصة في صناعة المحتوى الرقمي، وجلسات نقاشية تثري الحوار حول قضايا التعليم، التنمية، والتحول الديمقراطي، وورش عمل عملية تحت إشراف خبراء متخصصين في مجال الإعلام، فضلاً عن شهادة مشاركة.

 

ويشترط البرنامج في المتقدم إلى البرنامج أن يكون عمره ما بين 18 و 35 عامًا، ومن إحدى الدول العربية، وأن يكون ناشطًا على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، وامتلاك المهارات الأساسية في استخدام الحاسوب وأجهزة الهاتف المحمول، والالتزام بجميع أنشطة البرنامج.

 

يشار إلى أن مؤسسة توكل كرمان تسعى إلى الريادة في قطاع التنمية والمصالحة والتحول الديمقراطي والإدارة الرشيدة عبر برامج التنمية والتعليم والإغاثة والمساعدات الإنسانية.

 

*للتقديم على البرنامج ومعرفة المزيد من التفاصيل، انقر على الرابط التالي: https://tkif.org/en/influence-2024

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: توكل كرمان مؤسسة توكل كرمان مواقع التواصل تأثير اليمن

إقرأ أيضاً:

الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامجًا تنفيذيا في "المرونة وإدارة المخاطر"

 

مسقط- الرؤية

أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة البرنامج التنفيذي في المرونة وإدارة المخاطر، والذي يهدف إلى تطوير كفاءات وطنيّة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وتطوير استراتيجيات فاعلة لإدارة الأزمات والمخاطر.

ويأتي البرنامج بالتنسيق مع سجل المخاطر الوطنية بالأمانة العامة لمجلس الأمن الوطني، ودعماً لجهود المنظومة الوطنية الشاملة للتعامل مع هذا الشأن الحيوي، وبما يتماشى مع التطلعات المستقبلية، حيث يُنفّذ بالتعاون مع كلية التخطيط للطوارئ التابعة لمكتب مجلس الوزراء في المملكة المتحدة.

وقالت الدكتورة فتحيّة بنت عبدالله الراشدية مساعدة رئيس الأكاديمية السلطانيّة للإدارة لشؤون البرامج، إن البرنامج يأتي كمبادرة إستراتيجية لتمكين الكفاءات الإدارية الوطنية من المساهمة في تعزيز المرونة الوطنية وبناء قدرات تنفيذية متكيّفة ومتمكنة من إدارة المخاطر والحالات الطارئة، وتعمل على تطوير وتنفيذ سياسات مرنة تضمن استمرارية الأعمال في القطاع العام، موضحة أن الهدف الرئيسي من البرنامج هو دعم استدامة العمل في القطاعات الحيوية بسلطنة عمان من خلال بناء مهارات متقدمة في تخطيط الطوارئ وإدارة المخاطر؛ بما يضمن استعدادًا عاليًا للتعامل مع الأزمات والتحديات غير المتوقعة.

وأشارت الراشديّة إلى أن البرنامج يأتي لتلبية الحاجة المتزايدة لتطوير الكوادر القادرة على التعامل مع التحديات المعاصرة، والعمل بصورة استباقية على تأمين استمرارية الأعمال. مضيفة: "نسعى من خلال هذا البرنامج إلى تكوين مجتمع من القيادات العمانية المؤهلة لضمان استمرارية العمل وتقديم أداء فعّال رغم التحديات، بما يحقق التميز المؤسسي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تتطلع إليها سلطنة عمان".

ويتضمن البرنامج 3 وحدات رئيسية تهدف إلى تحقيق فهم متكامل لإدارة المخاطر وتعزيز استمرارية العمل في المؤسسات، حيث تشمل الوحدة الأولى إدارة المخاطر المؤسسية، والتي سيتعرف المشاركون من خلالها على آليات تحديد وتقييم وتحليل المخاطر في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى وضع إستراتيجيات للتصدي لها بفعالية.

وفي الوحدة الثانية، سيركز البرنامج على إدارة الأزمات والتخطيط للطوارئ، بما يضمن تطوير خطط استجابة متكاملة والتدريب على اتخاذ القرارات السريعة خلال الأزمات، أما الوحدة الثالثة ستركز على استمرارية الأعمال في القطاع العام من خلال تطوير مفاهيم ومعارف وتقديم خطط شاملة لإدارة الأمات وكيفية استمرار الأعمال خلالها  وذلك عبر  تقديم إستراتيجيات حديثة للتواصل مع الأطراف المعنية وتطوير مهارات الداخلي والخارجي؛ حيث تمثل هذه المهارات عاملًا مهمًا في الحفاظ على استمرارية العمل واحتواء الأزمات.

 

ويستهدف البرنامج 25 مشاركًا من العاملين في مجال إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال من مستوى مدير ورئيس قسم -ومن في حكمهم- في مؤسسات القطاع العام، وذلك من خلال الترشيح المباشر عن طريق رئيس الوحدة يليها التقييم.

ويشتمل البرنامج على جلسات تعلمية مكثفة وحلقات عمل تفاعلية وتدريبًا عمليًا بالإضافة زيارات ميدانية، ويركز على مواجهة التحديات الواقعية والتعلم من الخبرات المحلية والدولية.

ويُتوقع أن يحقق البرنامج عدة أهداف منها تعزيز المهارات القيادة التكيفية لدى المشاركين لتمكينهم من إدارة التغيير والتحديات بمرونة وفعالية، وتكوين مجتمع معرفي في المرونة وإدارة المخاطر التعاون وتبادل الخبرات والممارسات ونقل المعارف بين القطاعات المختلفة، حيث من المقرر أن يستمر البرنامج لمدة ثلاثة أشهر بدءًا من ديسمبر 2024م إلى فبراير 2025م.

وتُعد كلية التخطيط للطوارئ مركزًا أكاديميًا مستقلًا تحت مظلة مجلس الوزراء البريطاني، متخصصة في مجالات المرونة الوطنية، التخطيط للطوارئ، إدارة الأزمات، واستمرارية الأعمال.

مقالات مشابهة

  • إطلاق برنامج لتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني في وادي حضرموت
  • جامعة القناة تطلق منحة مجانية حول "أدوات النجاح" لتعزيز مهارات الطلاب
  • جامعة قناة السويس تطلق برنامجًا تدريبيًا حول التعاون بين الطلاب وأثره على المجتمع
  • توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا
  • وزير الرياضة: برنامج الرياضة من أجل التنمية يستهدف الأسرة والشباب خاصة ذوي الإعاقة
  • وزير الرياضة يلتقي المشاركين في برنامج الرياضة من أجل التنمية
  • «الوطن» تطلق خريطة برامجية جديدة «فن وثقافة ورياضة وبودكاست»
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامجًا تنفيذيا في "المرونة وإدارة المخاطر"
  • الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران تختتم فعاليات برنامج المهارات التأهيلية لسوق العمل
  • معسكر تدريبي لتعزيز مهارات رواد الأعمال