أعلنت مؤسسة توكل كرمان إطلاق برنامج "تأثير" لتعزيز مهارات الشباب اليمني والعربي من الجنسين صانعي المحتوى، في إنشاء المحتوى الرقمي ذي التأثير الإيجابي.

 

ويهدف البرنامج الذي سيستمر لمدة شهرين بواقع 40 ساعة تدريبية وينطلق خلال الربع الأول من العام 2024، إلى تأهيل أكثر من 60 شاب وفتاة من المؤثرين الإيجابيين والملهمين من الشباب العربي في عالم منصات التواصل الاجتماعي وتمكينهم من بناء محتوى فاعل ومؤثر يسهم في نشر قيم التعايش والسلام.

 

وسيوفر البرنامج، حزمة تدريبية متخصصة في صناعة المحتوى الرقمي، وجلسات نقاشية تثري الحوار حول قضايا التعليم، التنمية، والتحول الديمقراطي، وورش عمل عملية تحت إشراف خبراء متخصصين في مجال الإعلام، فضلاً عن شهادة مشاركة.

 

ويشترط البرنامج في المتقدم إلى البرنامج أن يكون عمره ما بين 18 و 35 عامًا، ومن إحدى الدول العربية، وأن يكون ناشطًا على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، وامتلاك المهارات الأساسية في استخدام الحاسوب وأجهزة الهاتف المحمول، والالتزام بجميع أنشطة البرنامج.

 

يشار إلى أن مؤسسة توكل كرمان تسعى إلى الريادة في قطاع التنمية والمصالحة والتحول الديمقراطي والإدارة الرشيدة عبر برامج التنمية والتعليم والإغاثة والمساعدات الإنسانية.

 

*للتقديم على البرنامج ومعرفة المزيد من التفاصيل، انقر على الرابط التالي: https://tkif.org/en/influence-2024

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: توكل كرمان مؤسسة توكل كرمان مواقع التواصل تأثير اليمن

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة لـ«تريندز»: استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التطرف في العصر الرقمي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي لعام 2025 فرنسا تنفذ ضربات على مواقع لـ«داعش» في سوريا

أكدت دراسة جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن التطرف يمثل تهديداً عالمياً متزايداً، وأن تعزيز الأمن الفكري من خلال الجمع بين التكنولوجيا والمشاركة المجتمعية والإصلاحات التنظيمية، بات ضرورة للمساهمة في بناء مجتمعات قادرة على مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة.
واستعرضت الدراسة التي حملت عنوان «الأمن الفكري: استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التطرف في العصر الرقمي»، كيف أصبحت الوسائل الرقمية أدوات فعالة لاستشراء التطرف ونشر الكراهية، إلى جانب إمكانياتها كوسيلة للتصدي له.
وتناولت الدراسة، التي أعدها باللغة الإنجليزية، الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم الإسلام السياسي في «تريندز»، دور المنصات الرقمية في نشر الأيديولوجيات المتطرفة وآليات مواجهتها باستخدام التكنولوجيا والسياسات التوعوية والمجتمعية.
وتطرقت محاور الدراسة الأساسية إلى الإعلام الرقمي وخطر الغرف المغلقة، مسلطة الضوء على كيفية استغلال الجماعات المتطرفة وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات الرقمية لنشر الدعاية والتأثير على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، خاصة الشباب والمهمشين.
كما تناولت الأيديولوجيات الرقمية، وصناعة الكراهية، مستعرضة كيف يتم استغلال السرديات التاريخية والثقافية والدينية لتحريف الحقائق وتحفيز العنف، مما يؤدي إلى انقسامات مجتمعية عميقة.
وركزت الدراسة على التكنولوجيا كأداة لمواجهة التطرف، مبينة دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في اكتشاف المحتوى المتطرف على الإنترنت، مع التأكيد على الحاجة إلى جهود أكثر شمولاً تتجاوز الحلول التقنية.
كما ناقشت الدراسة الشبكات المظلمة ودورها في دعم الإرهاب، مشيرة إلى كيفية استغلال الجماعات المتطرفة الشبكة المظلمة والعملات الرقمية لتمويل الأنشطة الإرهابية ونشر المحتوى المحظور، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لتعقب هذه العمليات.
واقترحت الدراسة توصيات لمواجهة هذه التحديات من أبرزها تنظيم برامج توعية لتعزيز التفكير النقدي والمواطنة الرقمية، وتعاون دولي لتنظيم عمل الخوارزميات على منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز المبادرات المجتمعية للتصدي لجذور التطرف، ووضع سياسات شفافة لضبط المحتوى من دون المساس بحرية التعبير.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه
  • التنمية المحلية تطلق 3 برامج تدريبية ضمن خطة تدريب العاملين بالمحليات
  • التنمية المحلية: انطلاق 3 برامج تدريبية بمركز سقارة غداً
  • دراسة جديدة لـ«تريندز»: استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التطرف في العصر الرقمي
  • «التنمية الأسرية» تنفذ برامج لتعزيز الوالدية الفاعلة
  • استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التطرف في العصر الرقمي
  • منصة «MONIIFY» شريكاً استراتيجياً لقمة المليار متابع
  • MONIIFY شريكاً إستراتيجياً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
  • MONIIFY شريكاً استراتيجياً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
  • "MONIIFY" شريكاً إستراتيجياً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع