النظام الغذائي البروتيني يسبب حساسية الأنسولين.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
لم يجد العلماء أي دليل على أن النظام الغذائي عالي البروتين يحسن حساسية الأنسولين أو يساعد في وقف تطور مرض السكري من النوع الثاني.
الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم تحسن حساسية الأنسولين أعراض مقاومة الأنسولين وطرق علاجهاويعتقد أن تناول نظام غذائي يركز على البروتين لا يساعد فقط على فقدان الوزن، ولكن يمكن أن يمنع أيضًا تطور مرض السكري من النوع الثاني، ووجدت دراسة أجراها متخصصون من كلية الطب بجامعة واشنطن أن الأنظمة الغذائية البروتينية مبالغ فيها إلى حد كبير في هذا الصدد.
وفي إطار الدراسة، قام الأطباء بمراقبة حالة 34 امرأة بدينة تتراوح أعمارهن بين 50 إلى 65 سنة لمدة 7 أشهر، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات: ضمت المجموعة الأولى النساء اللاتي لم يلتزمن بالنظام الغذائي ولكنهن تناولن أطعمة غنية بالبروتين، وتضم المجموعة الأخرى أولئك الذين التزموا بخطة النظام الغذائي ولكن تناولوا كمية قياسية من البروتين.
نتائج الدراسة
ونتيجة لذلك، ذكر الخبراء أن النظام الغذائي الغني بالبروتين لم يساعد المشاركين على تحسين حساسية الأنسولين، بينما أظهرت النساء في المجموعة الثانية انخفاضًا بنسبة 30٪ في مخاطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب المرتبطة بالتغيرات في حساسية الأنسولين.
ويذكر الخبراء أنه في مرض السكري، تفقد خلايا الجسم حساسيتها للأنسولين تدريجيا، وترتبط هذه العملية بزيادة الالتهاب ويمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى تحسين حساسية الأنسولين، لكن اتباع نظام غذائي بروتيني في حد ذاته لا يعطي مثل هذا التأثير، كما لخص مؤلفو العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنسولين السكري مرض السكري فقدان الوزن الوزن حساسیة الأنسولین النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
تناول الثوم يوميا يساعد في الوقاية من أصعب الأمراض.. أقوى مضاد حيوي
تناول الثوم يوميًا أمر مهم لصحة الجسم، إذ يُعتبر مضادًا قويًا للأمراض، ويعمل على محاربة الفيروسات، إذ يحتوي على مادة قاتلة للميكروبات الضارة، ولكن يُنصح بتناوله مهروسًا، لتنشيط المواد التي يحتوي عليها، كما يفضل استخدامه في الطعام بكثرة.
وأوضحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن»، أن تناول الثوم يوميًا أمر مهم جدًا، لأنه يساعد في التمتع بصحة جيدة، إذ يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد في محاربة الشوارد الحرة بالجسم، وتقاوم الإصابة بالأمراض والفيروسات المعدية.
تناول الثوم يوميًا مفيد للجسميحتوي الثوم على مادة قاتلة للميكروبات والفيروسات والبكتيريا، ويمكن اعتباره مساعدًا للعلاجات والأدوية، ولا يعني ذلك الاستغناء عن الدواء، أو زيارة الطبيب، ولا يُنصح بتناوله على معدة فارغة، تجنبًا لأي مشكلات صحية قد تحدث، ويفضل الابتعاد عنه لمرضى القرحة ويفضل هرسه ثم بلعه لأن المادة الموجودة فيه تنشط بهذه الحالة.
يفضل الحصول على الثوم مهروسًانصحت «عبدالوهاب» بالحصول على الثوم مهروسًا، لأن ذلك يؤدي إلى تنشيط المواد الفعالة التي يحتوي عليها، بدلًا من تناوله صحيحًا كما هو، لذا ينصح باتباع هذا الأمر.
يحتوي الثوم على عدد قليل من السعرات الحراريةيحتوي الثوم على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية، وتوجد به عناصر غذائية كثيرة جدًا، أبرزها المنجنيز، فيتامين ب 6، فيتامين سي، مادة السيلينيوم، ومادة الفيبر، وغيرهم من المواد المفيدة جدًا للجسم، إذ يحسن مستويات الكوليسترول، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يساعد في التقليل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، لذا ينصح بتناوله بشكل مستمر، واستخدامه في طهي الطعام، بحسب موقع healthline.