تعرف على ريجيم محاكاة الصيام.. دون جوع!
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاماً غذائياً يحاكي الصيام والمعروف اختصاراً بـ FMD لمدة 15 يوماً، انخفض عمرهم البيولوجي بأكثر من عامين ونصف العام في المتوسط..
وأظهرت الاختبارات أيضاً أنه يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، بناءً على المؤشرات الحيوية في دماء من قاموا باتباعه.
ويتضمن النظام الغذائي لمحاكاة الصيام تناول أقل من 1000 سعرة حرارية تقريبًا – تتكون من الأطعمة قليلة الدهون والحساء ومشروبات الطاقة والمكملات الغذائية.
ويقال إنه يخدع الجسم ليعتقد أنه صائم، ويطلق الإنزيمات والمواد الكيميائية الأخرى في الجسم المرتبطة بطول العمر.
وتضمن النظام الغذائي المستخدم في الدراسة ثلاث دورات مدة كل منها خمسة أيام على نظام محاكاة الصيام. شهد اليوم الأول تناول المشاركين 1100 سعرة حرارية، بينما تناولوا في الأيام الثانية إلى الخامسة حوالي 720 سعرة حرارية يوميًا. يتكون نظامهم الغذائي خلال هذه الأيام أيضًا وجبات خفيفة صحية والشاي.
ويتكون النظام الغذائي من 34% كربوهيدرات، و10% بروتين و56% دهون لليوم الأول، ثم 7% كربوهيدرات و9% بروتين و44% دهون للأيام الأخرى. ثم حصل المشاركون على وجباتهم الغذائية المعتادة لمدة 25 يومًا.
والعمر الزمني هو المدة التي يقضيها الإنسان على قيد الحياة، في حين أن العمر البيولوجي هو عمر الخلايا والأنسجة.
وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا انخفاضًا في دهون البطن والدهون في الكبد، والتي ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، بما يعني تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
ويبدو أن دورات محاكاة الصيام أدت أيضًا إلى زيادة نسبة اللمفاويات إلى النخاع الشوكي لدى المشاركين، وهو مؤشر على وجود نظام مناعي أكثر شبابًا.
ويعتقد الباحثون أن ريجيم محاكاة الصيام له “تأثيرات تجديدية على الجهاز المناعي”. وفي دراسات سابقة أجريت على الفئران، تسبب النظام الغذائي الذي يحاكي الصيام في “تجديد صورة الدم”.
يعمل النظام الغذائي لمحاكاة الصيام على تسريع عملية الالتهام الذاتي، وبالتالي يتم التخلص من المزيد من المنتجات الثانوية والخلايا “السيئة” في الجسم التي تسبب المرض والشيخوخة.
ومن المفترض أن يحاكي النظام الغذائي تأثيرات صيام الماء فقط مع الاستمرار في تقديم العناصر الغذائية الأساسية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصيام المتقطع العمر البيولوجي مرض السكري مرض القلب النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
3 أعراض تكشف عن الإصابة بالاكتئاب الموسمي.. اعرف أسبابه
الاكتئاب الموسمي هو أحد أنواع اضطرابات المزاج التي يرتبط حدوثها بتغيرات الطقس في أحد فصول السنة، حيث يبدأ الاكتئاب في هذه الحالة في نفس الوقت كل عام مع بداية فصل الخريف، ويستمر خلال أشهر الشتاء ويختفي مع بداية فصل الربيع، ويمكن أن يبدأ في نهاية فصل الربيع، ويستمر خلال أشهر الصيف ويختفي مع حلول فصل الخريف.
هناك أعراض عديدة للاكتئاب الموسمي، منها الحزن دون سبب واضح، ومشاكل التركيز والذاكرة، وفقدان الثقة بالنفس، والقلق المستمر، بل وحتى الانتحار أحيانًا، من ناحية أخرى، بينما يؤدي الاكتئاب التقليدي إلى فقدان الشهية، يميل المصابون بالاكتئاب الموسمي إلى الإفراط في تناول الطعام، وخاصةً الأطعمة الغنية بالسكر.
هناك العديد من أسباب الاكتئاب الموسمي، ومنها:
الاكتئاب الموسمي، أو كما يُعرف أيضًا بـ"اكتئاب الخريف"، ويحدث عادةً نتيجةً للضغوط النفسية الشديدة التي يتعرض لها البعض في بداية فصول السنة، وخاصةً فصل الخريف، بالإضافة إلى إفراز الجسم لمجموعة من الهرمونات التي تُسبب تقلبات المزاج.
كما أن قلة التعرض لأشعة الشمس خلال فصل الخريف تُسبب انخفاضًا في مستويات السيروتونين في الجسم، مما يُسبب اختلالًا في المزاج والشهية وأنماط النوم، بالإضافة إلى ظهور بعض أعراض الاكتئاب.
ويرتبط نقص فيتامين د في الجسم، بالاكتئاب، نتيجةً لسوء الأحوال الجوية، وغياب أشعة الشمس التي تُغذي الجسم بذلك الفيتامين، بالإضافة إلى قلة ممارسة الرياضة وقضاء وقت أطول في المنزل.