عين ليبيا:
2024-09-29@06:01:30 GMT

تعرف على ريجيم محاكاة الصيام.. دون جوع!

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاماً غذائياً يحاكي الصيام والمعروف اختصاراً بـ FMD لمدة 15 يوماً، انخفض عمرهم البيولوجي بأكثر من عامين ونصف العام في المتوسط..

وأظهرت الاختبارات أيضاً أنه يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، بناءً على المؤشرات الحيوية في دماء من قاموا باتباعه.

ويتضمن النظام الغذائي لمحاكاة الصيام تناول أقل من 1000 سعرة حرارية تقريبًا – تتكون من الأطعمة قليلة الدهون والحساء ومشروبات الطاقة والمكملات الغذائية.

ويقال إنه يخدع الجسم ليعتقد أنه صائم، ويطلق الإنزيمات والمواد الكيميائية الأخرى في الجسم المرتبطة بطول العمر.

وتضمن النظام الغذائي المستخدم في الدراسة ثلاث دورات مدة كل منها خمسة أيام على نظام محاكاة الصيام. شهد اليوم الأول تناول المشاركين 1100 سعرة حرارية، بينما تناولوا في الأيام الثانية إلى الخامسة حوالي 720 سعرة حرارية يوميًا. يتكون نظامهم الغذائي خلال هذه الأيام أيضًا وجبات خفيفة صحية والشاي.

ويتكون النظام الغذائي من 34% كربوهيدرات، و10% بروتين و56% دهون لليوم الأول، ثم 7% كربوهيدرات و9% بروتين و44% دهون للأيام الأخرى. ثم حصل المشاركون على وجباتهم الغذائية المعتادة لمدة 25 يومًا.

والعمر الزمني هو المدة التي يقضيها الإنسان على قيد الحياة، في حين أن العمر البيولوجي هو عمر الخلايا والأنسجة.

وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا انخفاضًا في دهون البطن والدهون في الكبد، والتي ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، بما يعني تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.

ويبدو أن دورات محاكاة الصيام أدت أيضًا إلى زيادة نسبة اللمفاويات إلى النخاع الشوكي لدى المشاركين، وهو مؤشر على وجود نظام مناعي أكثر شبابًا.

ويعتقد الباحثون أن ريجيم محاكاة الصيام له “تأثيرات تجديدية على الجهاز المناعي”. وفي دراسات سابقة أجريت على الفئران، تسبب النظام الغذائي الذي يحاكي الصيام في “تجديد صورة الدم”.

يعمل النظام الغذائي لمحاكاة الصيام على تسريع عملية الالتهام الذاتي، وبالتالي يتم التخلص من المزيد من المنتجات الثانوية والخلايا “السيئة” في الجسم التي تسبب المرض والشيخوخة.

ومن المفترض أن يحاكي النظام الغذائي تأثيرات صيام الماء فقط مع الاستمرار في تقديم العناصر الغذائية الأساسية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الصيام المتقطع العمر البيولوجي مرض السكري مرض القلب النظام الغذائی

إقرأ أيضاً:

استراتيجيات فورية لمعالجة التغير المناخي والأمن الغذائي

دبي: الخليج
بمشاركة الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، استضاف مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، بالتعاون مع مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ (AIM)، حدثاً رفيع المستوى خلال أسبوع المناخ في نيويورك والجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 سبتمبر الجاري.
وجمع الحدث الذي حمل عنوان «تسريع إيجاد حلول لمعالجة قضيتي التغير المناخي والأمن الغذائي معاً»، نخبة من القادة لاستكشاف استراتيجيات فورية قابلة للتطوير من شأنها معالجة أزمتي تغير المناخ والأمن الغذائي في آنٍ معاً.
وشهد الحدث مشاركة عدد من المتحدثين البارزين بجانب الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وهم توماس جيه فيلساك، وزير الزراعة الأمريكي، ومريم بنت محمد المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بدولة الإمارات، وإليزابيث كوزينز، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة الأمم المتحدة، والسير أندرو ستير، الرئيس والمدير التنفيذي لصندوق «بيزوس إيرث»، ومايكل فورمان، رئيس مجلس العلاقات الخارجية.
وناقش الحدث، بإدارة فيجاي فايثيسواران، محرر في قسم الطاقة العالمية والابتكار المناخي في مجلة «ذي إيكونوميست»، دور الابتكارات في الزراعة والنظم الغذائية الذكية مناخياً في دفع عجلة التقدم العالمي، مع تسليط الضوء على الممارسات المستدامة التي تسهم في التخفيف من تداعيات انعدام الأمن الغذائي وآثار حالة الطوارئ المناخية.
وناقش الرئيسان المشتركان لمبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وتوماس جيه فيلساك، وزير الزراعة الأمريكي، التقدم الكبير الذي أحرزته المبادرة منذ إطلاقها في عام 2021.
ونجحت المبادرة في حشد استثمارات من القطاعين الحكومي والخاص تتجاوز قيمتها 17 مليار دولار منذ عام 2020، وهي موجهة إلى الابتكار في الزراعة والنظم الغذائية الذكية مناخياً.
كما شهد الحدث إطلاق التقرير الصادر عن المبادرة تحت عنوان «حفز الاستثمارات التحويلية في مجال الابتكار بالزراعة والنظم الغذائية الذكية مناخياً»، والذي تم تطويره بالتعاون مع مؤسسة الأمم المتحدة، لحث الشركاء على مواصلة العمل لزيادة استثمارات القطاعين العام والخاص وتقديم الدعم اللازم إلى ابتكارات الزراعة والنظم الغذائية الذكية مناخياً.
وأكد الحدث والتقرير أهمية مواصلة الاستثمارات، والشراكات، وأطر السياسات في تعزيز حلول الزراعة والنظم الغذائية الذكية مناخياً، ما يضمن بدوره إرساء نظم غذائية مرنة ومستدامة على مستوى العالم.
ويشرح التقرير الحواجز التي تواجه الاستثمارات، ويقدم العديد من دراسات الحالة الناجحة، فضلاً عن توصيات بالإجراءات التي يمكن للشركاء اتخاذها لإضفاء الطابع المؤسسي على التقدم المحرز.
ويقدم التقرير أربع توصيات رئيسية من شأنها تعزيز دور الزراعة والنظم الغذائية الذكية مناخياً في السياسات المناخية. وتسهم هذه التوصيات في تعزيز مكانة مؤتمر الأطراف «كوب 29» كمحطة مفصلية في مسار التزام دول العالم تعزيز ودفع العمل المناخي.
وتشمل التوصيات، تعزيز دمج الابتكارات في الزراعة والنظم الغذائية الذكية مناخياً في تصميم وتنفيذ الإسهامات المحددة وطنياً، وتنظيم وتنسيق الاستثمارات المتزايدة لدعم مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ لتكون بمنزلة خطوط أساس لإعداد ميزانية جديدة.
كما تشمل إبرام شراكات عالمية للتغلب على التحديات وتوسيع نطاق الابتكار الزراعي، وتعزيز الشراكات بين القطاع العام والخاص.
وشاركت إليزابيث كوزينز، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة الأمم المتحدة، رؤى من بحث داعم بعنوان «تعزيز الطموح في الإسهامات المحددة وطنياً من خلال الابتكار في الزراعة والنظم الغذائية: أدلة وتحليل تأسيسي وتوصيات»، ويدعو البلدان لتعزيز طموحاتها المناخية من خلال دمج الابتكارات في الزراعة والنظم الغذائية.
من جانبها، استعرضت مريم المهيري، آخر المستجدات حول إطلاق آلية التوسع في الابتكار الزراعي، وهي مبادرة مشتقة من مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ تم إطلاقها في مؤتمر الأطراف «كوب 28».
وصُممت هذه الآلية لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وتدعم بشكل مباشر توصيات التقرير الصادر عن مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ من خلال تسريع وتوسيع نطاق الابتكارات في مجال الزراعة والنظم الغذائية الذكية مناخياً.
وسلّط أندرو ستير، الرئيس والمدير التنفيذي لصندوق «بيزوس إيرث»، الضوء على التزام الصندوق التحول في مجال التغير المناخي، معلناً تعيينه شريكاً في القفزات الابتكارية لمبادرة الابتكار الزراعي للمناخ.
وتشمل هذه القفزات زيادة الاستثمارات الإجمالية الممولة ذاتياً من الشركاء غير الحكوميين، وتهدف إلى زيادة الاستثمارات والشراكات في مجال البروتينات البديلة لتلبية الطلب المتزايد على البروتين الحيواني الذي من المتوقع أن يرتفع بأكثر من 50% لإطعام 10 مليارات شخص بحلول عام 2050.

مقالات مشابهة

  • استراتيجيات فورية لمعالجة التغير المناخي والأمن الغذائي
  • تعرف على كيفية خسارة الوزن
  • استشاري: الصيام المتقطع يقي من الأمراض المزمنة ويساعد على تخفيف مخزون الدهون في الجسم
  • سلطان النيادي وهزاع المنصوري يخضعان لتدريبات محاكاة السير على سطح القمر
  • بعد سن الـ35 .. مادة غذائية يجب إضافتها للنظام الغذائي
  • حسام موافي يحذر من الصيام لمصابي «الكرياتينين»
  • يجعلك أكبر سناً.. هذا العنصر الغذائي يسرّع العمر البيولوجي
  • محاكاة لعملية إخلاء في حالة تعرض مبنى وزارة العمل لحادث طارئ.. فيديو وصور
  • تطبيق نموذج محاكاة لسقوط الأمطار بعدد من المناطق بالإسكندرية
  • الشباب تعقد جلسة مناقشات لإعداد اللائحة الداخلية لــ«محاكاة مجلس الشيوخ»