مؤتمر يبحث تطوير القدرات القيادية للتعامل مع تحديات إدارة التغيير
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
العُمانية: بدأت اليوم أعمال مؤتمر إدارة التغيير المؤسسي تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.
يهدف المؤتمر الذي تنظمه وزارة العمل مع مؤسسة الفكر الإعلامي إلى تعزيز فهم المشاركين بأهمية إدارة التغيير بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التحول الاستراتيجي في المؤسسات وتعزيز قدرات القادة والمديرين في فهم التحولات الهيكلية والثقافية وتوجيه المؤسسات نحو الاستدامة والابتكار.
ويسعى المؤتمر إلى تبادل الخبرات والمعرفة حول أفضل الممارسات في تنفيذ وقيادة عمليات التغيير الفعالة وتحديد أدوات وآليات التقييم والقياس لضمان فعالية عمليات التحول والتغيير والتشجيع على بناء ثقافة تنظيمية تعزز الابتكار والتميز في الأداء وتحفز التفاعل والتبادل بين مختلف القطاعات، سواءً الحكومية أو الخاصة.
ويتناول المؤتمر أهمية إدارة التغيير في تحقيق التحول الاستراتيجي واستخدام الذّكاء الاصطناعي في تحليل البيانات لتوقع التحولات المستقبلية والاستعداد لها وكيفية التحليل الاستراتيجي بواسطة الذّكاء الاصطناعي والإسهام في تطوير سيناريوهات لتحقيق أهداف التغيير واستكشاف كيف يمكن لتكنولوجيا المعلومات أن تكون محفزًا للتحول الحكومي نحو تعزيز الخدمات الرقمية.
ويُركز المؤتمر على أهمية تطوير القدرات القيادية للتعامل مع تحدّيات إدارة التغيير وتحقيق النجاح في التحول الاستراتيجي وتعزيز أهمية بناء ثقافة تنظيمية تدعم التغيير وتشجع على الابتكار بصفتها مرتكزات رئيسة في تحقيق الأهداف واستعراض أدوات وآليات تقييم فعالية عمليات التحول وتقديم نتائج قابلة للقياس والتركيز على كيفية تحسين جودة وفعالية الخدمات الحكومية.
ويستهدف المؤتمر مديري مكاتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040م ومديري دوائر التدريب والموارد البشرية ومديري المشروعات والمسؤولين عن تنفيذ هذه المشروعات والتحول الرقمي والمسؤولين عن إدارات التخطيط الاستراتيجي والتنمية المؤسسية المستدامة وأكاديميين وباحثين مهتمين بمجال إدارة التغيير والتحول الاستراتيجي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التحول الاستراتیجی إدارة التغییر
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تشهد احتجاجاً على مؤتمر لليمين المتطرف
خرج مئات الأشخاص في مدينة أبولدا بولاية تورينجن بشرق ألمانيا، اليوم السبت، للاحتجاج على المؤتمر الاتحادي لمنظمة شباب حزب "البديل من أجل ألمانيا"، والمعروفة باسم "يونجه الترناتيفه" (البديل الشا).
وأفادت الشرطة بأن حوالي 1300 شخص تجمعوا عند الساحة أمام مكان انعقاد المؤتمر، وجابوا قلب المدينة. وجاء جزء كبير من المحتجين من مدن مجاورة مثل ينا. وكان هناك من بين المتظاهرين السياسية المنتمية إلى حزب الخضر كاترين جورينغ-إيكارت، التي تشغل منصب نائب رئيس البرلمان الألماني.
وانتشرت الشرطة في المكان بقوات كبيرة، وقامت عشرات من سيارات الشرطة بتأمين قاعة المدينة، التي انعقد فيها المؤتمر. ووفقاً للشرطة، شارك في المؤتمر الاتحادي 250 عضواً من أعضاء منظمة شباب حزب البديل، وأفاد متحدث باسم الشرطة بأن الفعالية سارت حتى الآن، دون أي اضطرابات.
تجدر الإشارة إلى أن المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) يقوم بمراقبة منظمة شباب حزب البديل باعتبارها حالة مؤكدة لمنظمة يمينية متطرفة.
وكان مؤتمر حزب البديل الذي عقد في مدينة ريزا قرر أخيراً إنشاء منظمة بديلة لتحل محل منظمة شباب حزب البديل. ومن المقرر أن تجري المنظمة الحالية خلال المؤتمر في مدينة أبولدا إجراء مناقشات حول الخطوات المستقبلية.