الحلوى ليست الطعام الأكثر ضررا بالأسنان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
#سواليف
غالبا ما نعتقد أن أسوأ طعام للأسنان هو #المواد_السكرية، لأنها تسمح للبكتيريا بالتراكم في #الفم، ما قد يؤدي إلى تسوس #الأسنان وأمراض اللثة.
ولكن، قد تتفاجأ أنه عندما يتعلق الأمر بصحة الفم، فإن هناك بعض الأطعمة والمشروبات يعتبرها أطباء الأسنان أكثر ضررا من الحلوى على صحة الأسنان.
وتعد الكربوهيدرات “اللزجة والمخبوزة”، مثل #الخبز الأبيض و #المعكرونة ورقائق البطاطس والمقرمشات، أسوأ من الحلوى عندما يتعلق الأمر بتدهور صحة الأسنان.
وأوضحت خبيرة طب الأسنان ويتني ديفوجيو، لصحيفة The Post، أن “السبب الذي يجعل الكربوهيدرات المتخمرة سيئة للغاية للأسنان هو أنها تتحلل على وجه التحديد إلى سكريات أثناء مضغها في فمك”، واصفة إياها بـ “السكريات الخادعة”.
وتابعت أن هذه الكربوهيدرات المحددة تجعل الفم أكثر حمضية لأن اللعاب يعمل وقتا إضافيا لإزالة الطعام اللزج من أسنانك، ما “يزيد من احتمال تسوس الأسنان”.
ومن ناحية أخرى، تعد الشوكولاتة الداكنة مفيدة بشكل مدهش لأسنانك لأنه يمكن تنظيفها بسهولة، وكذلك الأطعمة التي “تتطلب قضما ومضغا قويا”، مثل الخضروات المقرمشة كالجزر والكرفس، في حين أن الحبوب الكاملة أفضل بشكل عام لصحة أسنانك.
وتماما كما يمكن لبعض الأطعمة أن تؤثر على بشرتك أو صحة قلبك، فإن الأمر نفسه ينطبق على أسنانك.
وتوصي ديفوجيو أنه إذا كنت ترغب في تناول بعض الحلويات اللزجة أو كيس من رقائق البطاطس، فإنه يجب تناول جميع الوجبات الخفيفة مرة واحدة، لأن تناولها على مدار اليوم “هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للأسنان” لأن الفم سيكون حمضيا بشكل مستمر.
وأشارت إلى أن الترتيب الذي تتناول به الأطعمة المفضلة لديك لا يقل أهمية. ويجب دائما تناول الأطعمة المحايدة – معظم الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان مثل الزبادي – في النهاية.
وتابعت ديفوجيو: “لذا، على سبيل المثال، إذا كنت تأكل الجبن والمقرمشات، فيجب أن تحاول دائما أن يكون الجبن هو آخر شيء في فمك للمساعدة في تحييد درجة الحموضة في فمك من المقرمشات المسببة للتسوس”.
ولكن إذا لم يكن هناك أي جبن، فإنها توصي فقط بالمضمضة بالماء لشطف الطعام المتبقي أو استخدام العلكة التي تحتوي على الزيليتول كمكون، لأنه يمكن أن يحيد الحمض في الفم.
ومع ذلك، بالطبع، لا شيء يتفوق على التنظيف الجيد بالفرشاة وخيط الأسنان.
وحذرت ديفوجيو من أن الأمر يستغرق ما بين 24 إلى 72 ساعة حتى يتصلب البلاك، وهو الغشاء اللزج الذي يتراكم على أسناننا طوال اليوم، ويتحول إلى جير دائم. لذلك، فإن الاستغناء عن يوم واحد فقط من استخدام خيط الأسنان يمكن أن يؤدي إلى تسريع التراكم الضار، والذي لديه القدرة على تآكل العظام، والتسبب في أمراض اللثة أو تسوس الأسنان، والأسوأ من ذلك، فقدان الأسنان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفم الأسنان الخبز المعكرونة
إقرأ أيضاً:
تأثير التغذية على صحة الأظافر وقوتها
الأظافر الصحية والقوية من علامات العناية الشخصية الجيدة، وهي تعكس بشكل كبير الحالة الغذائية العامة للجسم. قد يواجه البعض مشاكل في تكسر الأظافر وضعفها، وغالبًا ما يكون السبب الرئيسي وراء ذلك هو نقص التغذية المناسبة.
تلعب التغذية دورًا محوريًا في تعزيز صحة الأظافر، إذ إن البروتينات تُعتبر من العناصر الأساسية في تكوين الكيراتين، وهو المكون الرئيسي للأظافر. البروتينات الكافية تُسهم في تقوية الأظافر وتمنع تكسرها السريع. الأطعمة مثل اللحوم، البيض، والبقوليات تُعتبر مصادر غنية بالبروتين. من جهة أخرى، نقص الحديد يُعد من أكثر الأسباب شيوعًا لهشاشة الأظافر وظهور الخطوط البيضاء عليها. يمكن الحصول على الحديد من خلال تناول الأطعمة مثل السبانخ، الكبدة، والمكسرات.
كما يلعب الزنك دورًا أساسيًا في إصلاح الأنسجة ونمو الأظافر، ويمكن العثور عليه في المكسرات والبذور. من العناصر الأخرى التي تدعم صحة الأظافر البيوتين، وهو نوع من فيتامين ب، الذي يعزز النمو ويزيد من قوة الأظافر، ويوجد في الأطعمة مثل البيض، السلمون، والأفوكادو.
تجنب تعريض الأظافر للماء لفترات طويلة والابتعاد عن استخدام منتجات تحتوي على مواد كيميائية قوية يُساهم في الحفاظ على الأظافر من الكسر والتلف. يُنصح بتطبيق زيوت مرطبة مثل زيت جوز الهند لترطيب الأظافر ومنع جفافها.