فوائد مذهلة لنظام غذائي يحاكي تأثير الصيام
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشفت دراسة أن اتباع نظام غذائي يحاكي تأثير وفوائد الصيام دون تجويع النفس يمكن أن يطيل العمر البيولوجي لسنوات، حسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن دورية Nature Communications.
توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا يحاكي الصيام والمعروف اختصارًا بـ FMD لمدة 15 يومًا، انخفض عمرهم البيولوجي بأكثر من عامين ونصف العام في المتوسط.
وأظهرت الاختبارات أيضًا أنه يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، بناءً على المؤشرات الحيوية في دماء من قاموا باتباعه.
أقل من 1000 سعرة حراريةويتضمن النظام الغذائي لمحاكاة الصيام تناول أقل من 1000 سعرة حرارية تقريبًا - تتكون من الأطعمة قليلة الدهون والحساء ومشروبات الطاقة والمكملات الغذائية. ويقال إنه يخدع الجسم ليعتقد أنه صائم، ويطلق الإنزيمات والمواد الكيميائية الأخرى في الجسم المرتبطة بطول العمر.
بدوره قال البروفيسور فالتر لونغو، عالم الأحياء من جامعة سازرن كاليفورنيا في لوس أنجلوس، الذي طور النظام الغذائي والباحث الرئيسي في الدراسة، إنها "الدراسة الأولى من نوعها، التي تُظهر أن التدخل القائم على الغذاء، والذي لا يتطلب التغييرات المزمنة في النظام الغذائي أو غيرها من أنماط الحياة، يمكن أن يجعل الأشخاص أصغر سنا من الناحية البيولوجية".
وتضمن النظام الغذائي المستخدم في الدراسة ثلاث دورات مدة كل منها خمسة أيام على نظام محاكاة الصيام. شهد اليوم الأول تناول المشاركين 1100 سعرة حرارية، بينما تناولوا في الأيام الثانية إلى الخامسة نحو 720 سعرة حرارية يوميًا. يتكون نظامهم الغذائي خلال هذه الأيام أيضًا وجبات خفيفة صحية والشاي.
فوائد مذهلة للصيامالصيام له العديد من الفوائد الصحية والروحية. إليك بعض الفوائد المعروفة للصيام:
1. تحسين الصحة العامة: يمكن للصيام أن يساعد في تحسين صحتك العامة. عند الصيام، يتم منح الجهاز الهضمي فترة راحة وإعادة تأهيل، مما يمكنه من إزالة السموم وتحسين وظائفه. كما يمكن للصيام أن يساهم في تحسين مستويات السكر في الدم وضغط الدم والكولسترول.
2. فقدان الوزن: يُعَد الصيام أحد الوسائل الفعالة لفقدان الوزن. خلال فترة الصيام، يتم تقليل عدد السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها، مما يؤدي إلى حرق الدهون المخزنة في الجسم كمصدر للطاقة.
3. تعزيز التركيز والتركيز العقلي: يمكن للصيام أن يزيد من تركيزك ووضوح تفكيرك. بعد تجربة الصيام، يبلغ الجسم حالة من الاسترخاء والهدوء، مما يساعد على تحسين الانتباه والقدرة على التركيز.
4. تعزيز الروحانية والتأمل: يُعَد الصيام أحد العمليات التي تعزز الروحانية والتأمل. خلال فترة الصيام، يمكن أن يكون لديك وقت أكثر للتفكير والتأمل والتواصل مع الروح الداخلية.
5. تعزيز القدرة على التحمل: يتطلب الصيام القدرة على التحمل والصبر. من خلال تجربة الصيام، يمكنك تعزيز قدرتك على التحمل والتحكم في الرغبات والانغماس في تجربة الصيام بشكل كامل.
يجب ملاحظة أنه قد يكون للصيام تأثيرات مختلفة على كل فرد، وينبغي استشارة الطبيب قبل البدء في أي نوع من الصيام للتأكد من أنه آمن ومناسب للحالة الصحية الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصيام فوائد الصيام فوائد الصيام المتقطع فوائد الصيام شهر رمضان فوائد الصيام للجسم النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
بدخول لاعبين جدد في سوريا.. أوكرانيا تُدشّن جسرًا غذائيًا مع دمشق والصين تُلمح بمقايضات
الجديد برس|
تتوالى التطورات في المشهد السوري مع بروز لاعبين دوليين جدد يُعيدون رسم ملامح الأدوار الجيوسياسية في المنطقة.
فقد أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تدشين “جسر غذائي لسوريا”، مؤكدًا أنه كلف المسؤولين بإعداد آليات لإمداد دمشق بالمواد الغذائية. تأتي هذه الخطوة الأوكرانية بعد أيام قليلة من إعلان روسيا وقف تصدير شحنات القمح لسوريا عقب خسارة موسكو لبعض حلفائها الرئيسيين، ما يسلط الضوء على دور كييف المتنامي في الساحة السورية، وهو ما كانت موسكو تُلمّح إليه في السابق على استحياء.
وفي ظل هذه التطورات، يُتوقع أن يُعمّق التدخل الأوكراني الفجوة بين موسكو ودمشق، خاصةً مع التوسع الغربي المتزايد في سوريا، حيث سيطرت القوات الأمريكية على قواعد عسكرية روسية عقب انسحاب موسكو منها. هذا التحرك قد يُضعف المساعي الروسية الرامية للبقاء كقوة مؤثرة على المتوسط في ظل التغيرات السياسية والعسكرية الأخيرة.
من جهة أخرى، دخلت الصين على خط الأزمة السورية، حيث تداولت منصات إعلامية مرتبطة بالخارجية الصينية معلومات تتعلق بـ”مقايضات” جديدة بشأن سوريا، باعتبارها أحد أبرز حلفاء المعسكر الشرقي.
وربطت منصة “الصين بالعربية” بين التطورات السياسية الأخيرة، مثل سقوط الرئيس الكوري الجنوبي الموالي لأمريكا، والدور السوري الموالي للصين، مُلمحة إلى أن بكين حققت مكاسب جيوسياسية واضحة.
هذه المستجدات تُبرز تصاعد التنافس الدولي في سوريا، مما يُعزز فرضيات “الزحف الغربي” المتسارع وتراجع النفوذ الروسي، في حين تبقى الصين الرابح الأبرز ضمن التحالف الشرقي.