ناقش تقريرإحدى أحدث الصرعات التي تروج لها نجمات هوليوود، وهي تناول جرعات يومية من زيت الزيتون، لمعرفة الفوائد المحتملة من هذا الإجراء.
إضافة كميات صغيرة من زيت الزيتون إلى وجبات الطعام على مدار اليوم طريقة أكثر توازناً
ووفق "ذا كونفيرسيشن"، انتشر مؤخراً على "تيك توك" أن بعض المشاهير، مثل كورتني كارداشيان وبيونسيه وغوينث بالترو وجنيفر لوبيز، ينسبن الفضل لتوهج بشرتهن إلى تناول جرعات يومية من زيت الزيتون، وليس إلى البوتوكس أو غيره.
وأدى ذلك إلى رواج لقطات فيديو لمؤثرين يعلنون عن مجموعة واسعة من الفوائد الصحية لشرب جرعات من زيت الزيتون، بدءاً من تحسين عملية الهضم وحتى إزالة حب الشباب.
لكن الحقيقة التي يؤكدها التقرير أن إدراج زيت الزيتون البكر الممتاز في النظام الغذائي يظهر تأثيرات مشجعة في مجموعة متنوعة من الأمراض الالتهابية والطبية، ويمكن أن يدعم إدارة الوزن شرط استخدامه بجرعة مناسبة.
وتساهم إضافة زيت الزيتون إلى الطعام في خفض الكوليسترول الضار، ما يعزّز صحة القلب، ويحميه من النوبات والجلطات.
ومع ذلك، تحتوي ملعقتان كبيرتان من زيت الزيتون على 28 غم من الدهون (238 سعرة حرارية) و3.8 غم من الدهون المشبعة أي ما يعادل 19% من الاستهلاك اليومي الموصى به.
لذلك، تعد إضافة كميات صغيرة من زيت الزيتون إلى وجبات الطعام على مدار اليوم طريقة أكثر توازناً وشهية لدمج الدهون الصحية في النظام الغذائي.
أما ادعاء كورتني كارداشيان بأنه: "يُنصح بتناول زيت الزيتون البكر الممتاز في الصباح على معدة فارغة حتى يتمكن الزيت من تغطية وتحييد جدران المعدة"، فلا يوجد دليل علمي يشير إلى صحة هذا.
وعلى عكس زيت الزيتون، يتمتع الزيتون بفائدة إضافية تتمثل في محتواه العالي من الألياف، مزيج الدهون والألياف يعزز الشعور بالشبع، مما يجعل الزيتون إضافة مغذية للنظام الغذائي.
من ناحية أخرى، يؤدي استخدام زيت الزيتون للعناية بالبشرة إلى تفاقم حب الشباب والإكزيما.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
كيف يتأثر نمو الطفل في حالة سكري الحمل؟
كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة تكساس وجامعة هارفارد، عن نتائج مدهشة حول كيفية نمو الأطفال المعرضين لمرض السكري الحملي خلال عامهم الأول من الحياة.
الأطفال المعرضون لمرض السكري الحملي ليسوا بالضرورة معرضين للسمنة
وتتحدى الدراسة وجهات النظر الحالية حول خطر السمنة، من خلال إظهار زيادة أبطأ في الدهون بين هؤلاء الأطفال، مقارنة بآخرين في عامهم الأول.
ويشير هذا إلى أن النمو المبكر للأطفال قد يتكيف ويصحح نفسه، أكثر مما كان يُعتقد سابقاً، وفق "مديكال إكسبريس".
وقد يعني هذا أن الأطفال المعرضين لمرض السكري الحملي ليسوا بالضرورة معرضين للسمنة، ولكنهم قد يستفيدوا بدلاً من ذلك من المراقبة الإضافية لدعم النمو الصحي.
وقالت إليزابيث وايدن الباحثة الرئيسية من جامعة تكساس: "غالباً ما نعتقد أن الأطفال المعرضين لمرض السكري الحملي سيكونون تلقائياً أكثر عرضة للسمنة في مرحلة الطفولة، لكن نتائجنا تظهر صورة أكثر تعقيداً".
التوازنوتابعت: "في حين يولد هؤلاء الأطفال بمزيد من الدهون في الجسم، يبدو أن العديد منهم يتوازنون بشكل طبيعي بمرور الوقت".
وأظهرت بيانات الدراسة أن الدهون لدى هؤلاء الأطفال تزداد ببطء خلال عامهم الأول من الحياة، ما يشير إلى مرونة في أنماط النمو في وقت مبكر من الحياة والتي ربما فاتتها الدراسات السابقة.
وتابعت الدراسة 198 رضيعاً، نصفهم تعرضوا لمرض السكري الحملي في الرحم، وقاس الباحثون وزن كل طفل وطوله ودهون الجسم عند الولادة، ثم عدة مرات خلال الأشهر الـ 12 الأولى من حياتهم
ويحدث مرض السكري الحملي في حوالي 8.3% من حالات الحمل.