قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن أسعار الفول السوداني تشهد حالة من الثبات في الأسواق، حيث يصل سعر كيلو الفول السوداني إلى المستهلك في الأسواق بنحو80 جنيها، متوقعا أن تنخفض الأسعار خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أبوصدام، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن الفول السوداني المتواجد حاليا في الأسواق يعتبر فول قديم، بينما ستتراجع الأسعار مع موسم حصاد الفول السوداني.

انهيار أسعار الفاصوليا

وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن أسعار الفاصوليا البيضاء تشهد حالة من الانهيار في الأسواق، حيث سجل سعر طن الفاصوليا البيضاء نحو 65 ألف جنيه بعد أن كان قد وصل إلى نحو 100 ألف جنيه، لتصل إلى المستهلك بنحو 80 جنيها للكيلو، متوقعا مزيدا من الانخفاض خلال الفترة المقبلة.

ولفت إلى إن سعر كيلو الأرز الأبيض يصل للمستهلك في الأسواق بنحو يتراوح ما بين 30 إلى 33 جنيها في البيع بالتجزئة، حيث يعتبر هذا السعر عادل لكلا من المنتج والمستهلك، موضحا أن سعر طن الأرز الشعير رفيع الحبة يسجل نحو 18 ألف جنيه، بينما يبلغ سعر طن الأرز الشعير رفيع الحبة نحو 19 ألف جنيه، بينما يتراوح سعر طن الأرز الأبيض العريض الحبة ما بين 30إلى 33 ألف جنيه.

توقعات أسعار الأرز الفترة المقبلة

وتابع أبو صدام، أنه من المتوقع أن تشهد أسعار الأرز استقرارا في الأسواق خلال شهر رمضان المعظم، لاسيما في ظل توافر الأرز في المخازن وزيادة المعروض في الأسواق، فضلا عن انهيار أسعار الدولار في السوق الموازية وهو ما انعكس على تراجع أسعار العديد من السلع الغذائية في الأسواق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفول السوداني الفاصوليا سعر كيلو الفاصوليا سعر الفاصوليا البيضاء سعر الأرز الشعير سعر طن الأرز اليوم سعر كيلو الأرز الابيض الفول السودانی فی الأسواق ألف جنیه سعر طن

إقرأ أيضاً:

التخطيط تكشف عن مفاجأة: انخفاض كبير في الأمية بالعراق رغم التحديات!

أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025

المستقلة/- في خطوة مهمة نحو تحسين مستوى التعليم في العراق، أعلنت وزارة التخطيط عن حزمة من الإجراءات الطموحة لخفض معدلات الأمية في البلاد، بالتعاون مع الجهات المعنية، وذلك بعد تسجيل انخفاض ملحوظ في نسبة الأمية إلى 15% للفئة العمرية من 10 أعوام فما فوق.

وفي تصريح خاص لموقع “الصباح” تابعته المستقلة، قال الناطق الإعلامي باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، إن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات بالتنسيق مع وزارة التربية، باعتبارها الجهة القطاعية المختصة، من شأنها تقليل مستويات الأمية، والتعرف على الأسباب التي حالت دون التحاق الكثير من الأطفال في مقاعد الدراسة.

وأكد الهنداوي أن نتائج التعداد العام للسكان والمساكن الذي أُجري في تشرين الثاني من العام الماضي، أظهرت تحسنًا في الوضع التعليمي، حيث سجلت نسبة الأمية في العراق انخفاضًا ملحوظًا إلى 15%، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا مقارنة بالأعوام السابقة.

ومع ذلك، أشار الهنداوي إلى أن التحدي الأكبر لا يزال قائمًا في بعض المناطق، خاصة بين النساء، حيث سجلت فئة النساء النسبة الأعلى من الأمية، وهو ما يعزى إلى مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية. فالبُعد الجغرافي للمدارس عن أماكن السكن، فضلاً عن العوامل الاقتصادية، كان له دور كبير في هذا التحدي.

استراتيجية مبتكرة لمحو الأمية وتخفيض الفقر

وزارة التخطيط، استنادًا إلى استراتيجية مكافحة الفقر ومحو الأمية، وضعت أسسًا لمعالجة هذه الأزمة تشمل تخصيص منحة مالية مقطوعة للطلاب من الذكور والإناث في جميع المراحل الدراسية، من الابتدائية وصولاً إلى المرحلة الجامعية. هذه الخطوة تهدف إلى ضمان عدم توريث الفقر للأجيال القادمة، مع التأكيد على أن التعليم هو الأداة الفعالة لرفع مستوى المعيشة وتقليص الفقر.

وأشار الهنداوي إلى أن ارتفاع معدلات التعليم في العراق يساهم بشكل كبير في تراجع نسبة الفقر، حيث يصبح الشخص المتعلم أكثر قدرة على العثور على فرص عمل وتحقيق استقرار اقتصادي مقارنة بالذين لم يتلقوا تعليمًا رسميًا.

مراكز تعليمية للكبار: التحدي الأكبر!

من ضمن الإجراءات التي تتبناها الوزارة في محاربة الأمية، تم افتتاح مراكز تعليمية مخصصة للكبار غير المتعلمين. هذه المراكز ليست مجرد أماكن لتعليم القراءة والكتابة، بل هي أيضًا أماكن تحفيزية تسهم في رفع الوعي الاجتماعي والثقافي نحو أهمية التعليم في جميع الأعمار.

وقد شملت تلك المراكز جهودًا كبيرة لتشجيع الفئات المجتمعية على الالتحاق بها، مع ضمان توفير المحفزات التي تشجعهم على المشاركة الفاعلة. وزيادة الوعي المجتمعي حول هذه المراكز أصبح خطوة أساسية للحد من الأمية وتوسيع قاعدة المتعلمين في المجتمع العراقي.

التحديات والعوامل المؤثرة

وبينما يظل الانخفاض في معدل الأمية مؤشرًا إيجابيًا، يرى الهنداوي أن هناك العديد من التحديات التي ما زالت تواجه العراق، خصوصًا في المناطق الريفية والأطراف. فالتحديات الاقتصادية والاجتماعية لا تزال تؤثر بشكل كبير على فرص التعليم، خاصة بالنسبة للنساء والأسر ذات الدخل المحدود.

ومع استمرار سياسات وزارة التربية، بما في ذلك فتح المزيد من مراكز تعليم الكبار وزيادة نسبة التحاق الطلاب في المدارس الابتدائية، فإن التوقعات تشير إلى استمرار انخفاض نسبة الأمية في العراق، ما يعزز من فرص التنمية المستدامة في المستقبل.

ختامًا:

تعد جهود وزارة التخطيط في مكافحة الأمية خطوة أساسية نحو بناء عراق متعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل، حيث لا يقتصر الأمر على توفير التعليم فحسب، بل يشمل أيضًا تعزيز الثقافة المجتمعية والاقتصادية التي تدفع نحو مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.

مقالات مشابهة

  • التخطيط تكشف عن مفاجأة: انخفاض كبير في الأمية بالعراق رغم التحديات!
  • انخفاض كبير على أسعار الذهب محليا
  • الأرصاد تزف بشرى: انخفاض كبير في درجات الحرارة بعد ساعات
  • السفيرة برّي: كتاب روّاد من بلاد الأرز انجاز وطني كبير
  • السوداني يوجه بعرض الملاحظات المتعلقة بعمل الفلاحين على مجلس الوزراء
  • 24 جنيهًا.. انخفاض أسعار الدواجن والبيض اليوم 22 أبريل 2025
  • انخفاض كبير في أسعار المحروقات في لبنان.. إليكم الجدول الجديد
  • الأرصاد تحذر من انخفاض كبير يصل لـ 10 درجات في هذا الموعد
  • انخفاض سعر كيلو السكر اليوم بعد قرار الحكومة حظر تصديره
  • فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك