"المكسرات والقولون" ما يجب أن تعرفه قبل رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تتزايد الرغبة في تناول المكسرات خلال شهر رمضان، حيث تعتبر هذه الفترة مناسبة للاحتفال والتجمع حول المأكولات اللذيذة.
تخفيضات معرض "أهلا رمضان" بالجيزة: خصومات 25% على منتجات السلع الغذائية برنامج رامز قفل اللعبة في موسم رمضان 2024: التحول في التقديم والحوادث الغير متوقعةومع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتزايد الاهتمام بمدى تأثير تناول المكسرات على القولون، وفقًا لما أفاده موقع "Health Line".
1. تحتوي المكسرات على كميات كبيرة من الألياف الغذائية، والتي تلعب دورًا هامًا في تسهيل حركة المعدة وتقليل فرص الإصابة بالإمساك، وبالتالي لا يؤثر تناول المكسرات سلبًا على القولون.
2. يجب تناول المكسرات بحرص وعدم الإفراط فيها، حتى لا يحدث تهيج في القولون.
3. ينصح الأطباء بتناول كميات محددة من المكسرات، وعدم تجاوز 100 جرام.
4. يُفضل تجنب المكسرات المحمصة أو التي تحتوي على ملح، لأن ذلك قد يؤدي إلى تكوين مياه تحت الجلد بسبب الأملاح، مما يزيد من خطورة تكوين الحصوات على الكلي.
مع اقتراب رمضان، يُشدد على أهمية التوازن والاعتدال في تناول المكسرات للاستمتاع بفوائدها دون التأثير السلبي على الصحة، ويُحذر من الإفراط في تناولها لتفادي المشاكل الصحية المحتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المكسرات رمضان شهر رمضان رمضان والمكسرات القولون تناول المکسرات
إقرأ أيضاً:
عصير الكرز وعلاقته بـ”التهاب القولون التقرحي”
أميرة خالد
كشفت دراسة بريطانية حديثة أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، أن تناول عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency مرتين يوميًا قد يساهم في تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ.
ووفقاً للدراسة، التي تُعد الأولى من نوعها بهذا الحجم والتركيز على البشر، فقد أظهر المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميًا لمدة ستة أسابيع، انخفاضًا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء، كما أبلغ المشاركون عن تحسن في جودة حياتهم الصحية بنسبة 9%.
ويرجع الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء العصير على نسب عالية من الأنثوسيانين، وهي مركبات طبيعية مضادة للالتهاب، حيث أن كل 30 مل من العصير المركز تعادل تناول 100 حبة كرز كاملة.
وأكدت الدكتورة ليندسي بوتومز، أستاذة علوم التمارين والصحة بجامعة هيرتفوردشاير، أن العصير لا يُعد بديلاً عن الأدوية التقليدية، لكنه يمكن أن يكون مكملاً غذائياً مفيداً ضمن خطة العلاج، للمساهمة في تقليل الأعراض وتحسين جودة حياة المريض وربما تأجيل الحاجة إلى تدخلات طبية أكثر كثافة.
وشملت الدراسة 35 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً، وتم ضبط العوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة، ولاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحاً على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم تسجيل تغيّرات ملحوظة في تحاليل الدم.
ويُعد التهاب القولون التقرحي أحد الأمراض المزمنة التي تسبب التهابات وقرحًا في بطانة القولون والمستقيم، ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد.
وبناءً على النتائج المشجعة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة مستقبلاً لتشمل مرضى داء كرون، بهدف إيجاد حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية ذات الآثار الجانبية.