"احترس".. أخطر 10 أمراض يمكن الإصابة بهم أبرزهم "السل والايدز"
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
"احترس".. أخطر 10 أمراض يمكن الإصابة بهم أبرزهم "السل والايدز"..تشكل بعض الأمراض الخطيرة تحديًا كبيرًا للصحة العامة وتتطلب جهودًا عالمية للوقاية منها وعلاجها، ويتساءل كثيرًا من الأشخاص عن طرق معالجة هذه الأمراض أو طرق الوقاية منها عبر محرك البحث الشهير جوجل.
وفي إطار حرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المتابعين بشكل يوميًا، نستعرض لكم في السطور التالية هذه الأمراض وبعض المعلومات المهمة عن كل منها.
1. السرطان: يعتبر السرطان واحدًا من أكثر الأمراض فتكًا في العالم، حيث يحدث نتيجة للتحول الخلوي غير الطبيعي في الجسم. يمكن أن يصيب أي جزء من الجسم وينتشر إلى أجزاء أخرى، ويتطلب علاجًا شاملًا من خلال الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي.
2. السكري: يعتبر السكري مرضًا مزمنًا يتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم، وذلك بسبب نقص إنتاج الأنسولين أو عدم استجابة الجسم له. إذا لم يتم التحكم في السكري بشكل جيد، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى.
3. السل: يعد السل من الأمراض المعديّة التي تسببها بكتيريا تدعى ميكوباكتيريوم السل. يصيب الرئتين بشكل رئيسي، ولكنه قد ينتقل أيضًا إلى أعضاء أخرى في الجسم. يتم علاج السل بواسطة مضادات البكتيريا لفترة طويلة.
4. الإيدز: يسبب فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) مرض الإيدز، والذي يهاجم جهاز المناعة ويضعفه. ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع السوائل الجسدية الملوثة، مثل الدم والسوائل الجنسية. لا يوجد علاج شافٍ للإيدز حتى الآن، ولكن يمكن السيطرة على المرض من خلال العلاج المضاد للفيروسات.
5. مرض القلب والأوعية الدموية: يشمل هذا المصطلح مجموعة من الأمراض التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض الشرايين التاجية والأزمات القلبية والسكتات الدماغية. تعد الأمراض القلبية والأوعية الدموية سببًا رئيسيًا للوفيات في العالم، وتتطلب رعايةمستمرة للحد من العوامل المسببة لهذه الأمراض، مثل التغذية غير الصحية
والحياة الغير نشطة واستهلاك التبغ وارتفاع ضغط الدم.
أخطر 10 أمراض يمكن الإصابة بهم
6. التهاب الكبد الفيروسي: يسبب فيروس التهاب الكبد الفيروسي أمراض التهاب الكبد الفيروسي من النوع A، B، C، D وE. يمكن أن تكون هذه الأمراض حادة أو مزمنة وتؤثر على وظائف الكبد. يمكن الوقاية من بعض أنواع التهاب الكبد الفيروسي بواسطة التطعيم واتباع إجراءات صحية جيدة.
7. التسمم الغذائي: يحدث التسمم الغذائي عند تناول الطعام أو المشروبات الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات أو السموم. يمكن أن يسبب التسمم الغذائي أعراضًا حادة مثل الغثيان والقيء والإسهال والحمى. يمكن الوقاية من التسمم الغذائي من خلال ممارسات النظافة الجيدة والحفاظ على سلامة الأطعمة والمياه.
8. السرطانات الناجمة عن التدخين: يعتبر التدخين عاملًا رئيسيًا في الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة وسرطان الفم وسرطان الحنجرة وسرطان البنكرياس وغيرها. يحتوي الدخان على مواد سرطانية تضر بالخلايا وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان. الإقلاع عن التدخين يقلل بشكل كبير من هذا الخطر.
9. مرض الزهايمر: يعد مرض الزهايمر من الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر على الدماغ وتتسبب في تدهور التفكير والذاكرة والتصرف. يعاني المصابون بمرض الزهايمر من فقدان التذكر التدريجي والتشتت العقلي والتغيرات في السلوك والشخصية، لا يوجد علاج شافٍ لمرض الزهايمر، ولكن يتم إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة للمرضى.
10. الاكتئاب: يعد الاكتئاب اضطرابًا نفسيًا شائعًا يتسبب في الحزن والاستسلام العاطفي وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، يؤثر الاكتئاب على الصحة العقلية والجسدية ويمكن أن يؤدي إلى تدهور الحالة العامة للمريض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 6 امراض أمراض أخطر الأمراض اصعب الأمراض علاج أخطر الأمراض التهاب الکبد الفیروسی والأوعیة الدمویة التسمم الغذائی مرض الزهایمر یمکن أن علاج ا
إقرأ أيضاً:
يمنع تدهور الخلايا العصبية.. علاج واعد يحسن الأداء الوظيفي للدماغ
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة شمال ويسترن، أنه يمكن لحقن بوليمرات الأحماض الأمينية أن تمنع الإصابة بمرض هنتنغتون، وهو ما يسهم في الحفاظ على صحة خلايا الدماغ.
علاج واعد يحسن الأداء الوظيفي للدماغ لمرضى هنتغتونوأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن البوليمرات هي عبارة عن أحماض أمينية تدخل في تكوين الإنزيمات والهرمونات في الجسم وتنظم عملية التمثيل الغذائي وتنقل الإشارات بين الخلايا، وعدم وجودها قد يتسبب في الإصابة بمرض هنتنغتون.
بعد تحذير الصحة العالمية.. معلومات صادمة عن مرض السل من الأسباب لطرق العلاج مفاجأة صادمة.. مسعف في غزة يكتشف جثمان والدته بين جثث الشهداء.. صور
وتابع الباحثون، أن البوليمرات التي تم استخدامها في الدراسة مثل: البروتينات، تحمي الببتيدات، التي تؤدي إلى أضرار في الخلايا والأنسجة مما يساهم في تطور الأمراض من الإنزيمات الضارة وتساعدها في عبور الحاجز الدموي الدماغي لدخول الخلايا.
وقام الباحثون، بحقن البوليمرات في نموذج حيواني لمرض هنتنغتون، ولاحظوا أن البوليمرات ظلت في جسم الفئران لمدة 2000 مرة أطول من الببتيدات التقليدية.
وأظهرت الفحوصات والأنسجة العصبية، أن العلاج ساعد في الحفاظ على صحة خلايا الدماغ من خلال منع تجزئة الميتوكوندريا.
كما كشفت نتائج الدراسة، أن الفئران المصابة بمرض هنتنغتون ظهر عليها تحسن في سلوكها، حيث بدأوا في التصرف بشكل أقرب إلى الفئران الطبيعية.
علاج واعد يحسن الأداء الوظيفي للدماغ لمرضى هنتغتون
وفي تجربة تم وضع الفئران في ساحة مفتوحة ومراقبة سلوكهم وحركتهم داخل الميدان، ولوحظ أن الفئران المصابة تميل إلى التحرك أكثر واستكشاف المساحة، مما يشير إلى تحسن في حالة المرض.
وقال الباحث جيانيسكي، إنه يخطط لمواصلة تحسين البوليمر ودراسة استخدامه في الأمراض التنكسية العصبية الأخرى، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتسلط الدراسة الضوء على إمكانية استخدام البوليمرات المصممة كعلاج واعد في مجالات الطب العصبي، وتهدف إلى تحسين حياة المرضى الذين يعانون من الأمراض التنكسية العصبية.
ويعد مرض هنتنغتون من الأمراض التنكسية العصبية الخطيرة، حيث يؤدي إلى تدهور القدرة الحركية والسلوكية نتيجة لموت خلايا الدماغ.
وقد تسبب اضطرابات الحركية المرتبطة بداء هنتنغتون حركات لا إرادية، وتسمى الرُّقاص، الرُّقاص هي حركات لا إرادية تؤثر في كافة عضلات الجسم، وتحديدًا الذراعين والساقين، والوجه واللسان.