طرح تطبيق تيليجرام Telegram، تحديثا جديدا لمستخدميه، غنيا بالميزات الجديدة والذي يوفر للمحادثات الجماعية العديد من الخصائص التي تعزز تجربة الدردشة الشاملة، إليك فيما يلي جميع الميزات الجديدة القادمة إلى تيليجرام.

تيليجرام يطرح مزايا جديدة للدردشات الجماعية- قصص المجموعة Stories:

أتاح تطبيق المراسلة الشهير تيليجرام، ميزة جديدة للمجموعات تمنح المسؤولين خيارا لمشاركة القصص أو الاستوري، ومشاركتها مع أعضاء المجموعة، بالإضافة إلى حفظ القصص في صفحات الملفات الشخصية حيث يمكن للمستخدمين الآخرين الوصول إليها لاحقا.

 

تغيير ثوري مهم قريبا على تيليجرام.. أرباح بالعملة المشفرة واتساب يكسر الحواجز مع تيليجرام.. تغيير ثوري أم مخاطر جديدة|ماذا يفعل WhatsApp؟

 

لنشر قصة لمجموعتك، اضغط على أيقونة القصة (+) في الملف الشخصي للمجموعة> أو حدد المجموعة في قسم "نشر القصة باسم" في تبويب القصة بالتطبيق، وإذا رد أحد أعضاء المجموعة على القصة، فسيتم إرسالها لتلك المجموعة للآخرين لمواصلة المحادثة.

- رموز تعبيرية فريدة:

يوفر تحديث تيليجرام الأخير للمجموعات ذات المستوى الأعلى الآلاف من الرموز التعبيرية، حيث يمكن للمسئولين اختيار حزمة مميزة من بينها يستطيع كافة الأعضاء استخدامها، تضيف هذه الميزة طابعا خاصا إلى المحادثات الجماعية، مما يجعل التواصل بين الأعضاء أكثر مرحا.

- تحويل الصوت إلى نص:

يجلب تحديث تيليجرام، ميزة مهمة يمكنها تحويل الصوت في الرسائل الصوتية والمرئية إلى نص مكتوب باستخدام ميزة النسخ الصوتي، حيث يمكن لأعضاء المجموعات المعززة الاستمتاع بالتواصل السلس.

وتوفر هذه الميزة نسخا غير محدود للرسائل الصوتية ورسائل الفيديو المتبادلة داخل المجموعة، مما يضمن إمكانية الوصول إلى كل رسالة لجميع الأعضاء حتى إذا لم يكن لديهم اشتراك مميز.

- أذونات خاصة:

كجزء من أحدث الميزات، سيحصل المستخدمون الذين قاموا بترويج مجموعة على تيليجرام على شارة Booster خاصة على رسائلهم، كما يمكن للمسؤولين منح مساهمي المجموعة المعززة امتيازات خاصة مثل تجاهل الوضع البطيء أو القيود الأخرى، مما يضيف المزيد من المرونة والتخصيص لإدارة المجموعة.

- تيليجرام بريميوم:

يوفر التحديث الأخير، مزايا أخرى لـ تيليجرام بريميوم Telegram Premium، الذي يمنح المشتركين تعزيزات حصرية يمكن تخصيصها لأي مجموعة أو قناة، حيث يمكنهم الحصول على خيارات تخصيص جديدة، مثل تغيير لون ملف المجموعة وشعارها وتعيين رمز للحالة واختيار خلفية تظهر لكافة الأعضاء عند فتح المجموعة، وبالإضافة إلى ذلك، يتلقى المستخدمون تعزيزات إضافية في كل مرة يقومون فيها بإهداء Premium لشخص آخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تيليجرام حیث یمکن

إقرأ أيضاً:

«الأعراس الجماعية».. المستقبل بلا أعباء

إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أطلقت الإمارات العديد من المبادرات المجتمعية، بهدف ترسيخ الاستقرار الأسري والعيش الكريم، وبما يحافظ على العادات والتقاليد الأصيلة، ودعم الشباب وتمكينهم ليكونوا عناصر فعالة في بناء المستقبل.
وتأتي الأعراس الجماعية في مقدمة المبادرات التي ساهمت في تخفيض تكاليف الزواج والدفع بأزواج المستقبل لبدء حياتهم خالية من أعباء الديون والتكاليف الباهظة للأعراس، ومن ثم تأسيس أسر إماراتية سعيدة ومستقرة.
وتمثل الأعراس الجماعية في منطقة القوع بمدينة العين نموذجاً فعالاً يعكس نجاح هذه المبادرات نظراً لما حققته من نتائج إيجابية ملموسة انعكست على جميع المشاركين في تلك الأعراس منذ انطلاقتها.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور هلال سعيد الدرعي، رئيس اللجنة المنظمة للأعراس الجماعية في منطقة القوع، أن الأعراس الجماعية حققت نجاحاً كبيراً، خلال السنوات الماضية منذ انطلاقها قبل 20 عاماً، وقد ظلت متواصلة طوال تلك السنوات، ونجحت في استقطاب أكثر من 800 شاب وفتاة من أبناء الدولة للمشاركة في الأعراس الجماعية، التي يتم تنظيمها في منطقة القوع وتلقى تجاوباً كبيراً ودعماً دائماً، من القيادة الرشيدة ومختلف القطاعات المجتمعية، حيث ساهمت تلك الأعراس في توفير 314 مليون درهم، على جميع العرسان المشاركين فيها.
وأوضح الدكتور هلال الدرعي أن تكلفة العرس الواحد لكل شاب نحو 300 ألف درهم، تتكفل بها اللجنة المنظمة، التي قمت بتأسيسها في منطقة القوع، بالتعاون مع مصرف أبوظبي الإسلامي، الداعم الرئيسي لهذه الأعراس، الذي يتكفل بتكاليف الأعراس كاملة بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع والشركاء الداعمين.
وأضاف الدرعي: إن الأعراس الجماعية ساهمت في تقليل تكاليف الزواج على العرسان الجدد، ووفرت لهم حياة كريمة من دون قيود أو ديون وخففت عليهم الأعباء المالية، وشجعت على حضورها من جميع الأهل بالمنطقة وخارجها، كما شجعت الشباب على الزواج المبكر، وأن يبدأ هؤلاء الشباب حياتهم الأسرية الجديدة، دون معاناة مثقلة بالديون.
قيم التواصل والتكافل
وبيّن الدرعي أن عدد العرسان الشباب في الأعراس الجماعية العشرين بلغ نحو 393 شاباً، تم من خلاها توفير نحو 117.9 مليون درهم تقريباً كتكلفة مباشرة على الشباب المشاركين في هذه الأعراس، كما كان مجموع الشابات المشاركات في هذه الأعراس 393 شابة، وعليه نستطيع تقدير التكلفة غير المباشرة التي توفرها الأعراس الجماعية على النساء بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، حيث يقدر عدد حضور عرس النساء بنحو 500 امرأة في المتوسط للعرس الواحد في منطقة القوع، فيما تبلغ التكلفة المتوسطة للمرأة لحضور عرس النساء الفردي نحو 1000 درهم تقريباً، تشمل تجهيزات وملابس وخلافه، وبالتالي وفرت هذه الأعراس الجماعية العشرون تكلفة غير مباشرة بنحو 196 مليون درهم تقريباً على النساء والمجتمع.
وأشار الدرعي إلى أن الأعراس الجماعية في منطقة القوع تتميز بالتنظيم الجيد، وهو ما يمثل مناسبة جيدة للشباب المقبل على الزواج، للمشاركة في هذه الأعراس التي تشهد إقبالاً كبيراً من الأسر والعائلات، خاصة في ظل نجاح اللجنة المنظمة للعرس في القيام بالترتيبات اللازمة بشكل متميز ومثالي، مما وفر الكثير على الشباب المشاركين في العرس الجماعي، حيث تكفلت اللجنة المنظمة بكل تلك الإجراءات نيابةً عن العرسان والعرائس.
 وبيّن أن هذه الأعراس ساهمت في إعادة الوجه الحقيقي للمجتمع بكل بما فيه من قيم التآلف والتواصل والتكافل الاجتماعي والفرحة الواحدة التي يشارك فيها أبناء المنطقة، وما تحظى به الأعراس الجماعية من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة، ما يؤكد نجاحها في تحقيق الأهداف المنشودة، وتخفيف أعباء وتكاليف الزواج، وبناء أسر سعيدة، بعيداً عن الديون والقروض البنكية، كما تحولت الأعراس الجماعية في الوقت الحالي إلى مناسبات اجتماعية مهمة تميز أبناء الوطن وتظهر قوة الترابط والتلاحم المجتمعي.

أخبار ذات صلة «السيارات الكلاسيكية» احتفاء بالموروث 200 صقر في سماء ليوا

فكرة ناجحة وسديدة
وأشاد عدد كبير من المشاركين في تلك الأعراس بجهود الدولة، في دعم الأعراس الجماعية والتشجيع عليها، وأشار محمد سعيد حميد الدرعي (مشارك في العرس الجماعي خلال العام الجاري)، إلى أن المبادرة لها آثار إيجابية عديدة على الشباب، خاصة أنها تساهم في توفير الكثير من النفقات التي كان من الممكن أن تثقل كواهلهم وهم في بداية حياتهم، مما يوفر عليهم الكثير من النفقات، وبالتالي تشجيع الكثير من الشباب على الزواج المبكر.
وأكد ناصر سلطان حميد (أحد المشاركين في العرس الجماعي في عام 2018) أنه سعيد بمشاركته في العرس الجماعي الذي كان يزخر بالكثير من الأصدقاء والمعارف، وهو ما ضاعف من فرحة المشاركين، نظراً لوجود أعداد كبيرة من الأصدقاء والأقارب والأحبة في هذه الأعراس، مؤكداً أن الأعراس الجماعية لها دور كبير في تشجيع الشباب على الزواج وبناء أسرة متماسكة وقوية.
ورأى علي حمدان الدرعي (مشارك في العرس الجماعي عام 2005)، أن الأعراس الجماعية فكرة ناجحة وسديدة من القيادة الرشيدة التي تبنتها ودعت إليها وساهمت في التخفيف كثيراً عن الشباب، ودعا الراغبين في الزواج إلى المشاركة في تلك الأعراس لما لها من فوائد إيجابية عديدة.
ودعا خالد حمد ساعد (أحد المشاركين في العرس الجماعي)، الشباب للمشاركة في الأعراس الجماعية، نظراً لما لها من فوائد عديدة، أهمها دعم الشباب وتشجيعهم على الزواج المبكر والتخفيف عن كواهلهم من الأعباء المادية التي يمكن أن تؤثر عليهم خلال حياتهم.
مردود إيجابي كبير
وأشاد سيف خليفة الدرعي (مشارك بالعرس الجماعي عام 2012)، بجهود الدولة والقيادة الرشيدة في دعم تلك المبادرات وتشجيع الشباب على المشاركة في الأعراس الجماعية التي تساهم في تعزيز قيم التكافل والتعاون في مجتمعنا، نظراً للمشاركة الواسعة بين الأقارب والأصدقاء فيها، كما أنها تقلل تكاليف ونفقات الزواج، وتؤدي إلى ترشيد الصرف والبعد عن المغالاة والإسراف الذي يثقل كاهل الشباب في مقتبل حياتهم الزوجية. واعتبر علي حبيب، أن الأعراس الجماعية في الدولة تشهد نجاحاً كبيراً، بعد أن تغيرت نظرة الشباب إليها، وأصبح الجميع يحرص على المشاركة فيها كونها مشاركة مجتمعية تحرص عليها القيادة الرشيدة، وتدعمها وتحث الشباب عليها، كما أن لها مردوداً إيجابياً كبيراً على الشباب والمشاركين فيها، خاصة في ظل تزايد تكاليف الزواج وارتفاع الأسعار بشكل قد يثقل كواهل الشباب الراغبين في الزواج.

الأسرة الإماراتية محور التنمية الشاملة
أكدت الدكتورة منى المنصوري، المدير التنفيذي لمبادرة مديم في دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، أن الأعراس الجماعية ترسّخ قيم التكافل والتعاون التي تميز مجتمعنا الإماراتي، ولها دور كبير في تخفيف الأعباء المالية عن الشباب المقبلين على الزواج، مما يساعدهم على بدء حياتهم الزوجية بثقة واستقرار.
وقالت الدكتورة منى المنصوري: «تحرص دائرة تنمية المجتمع على تبني وتطوير المبادرات التي تدعم الاستقرار الاجتماعي، وتعزز الحفاظ على الموروث الإماراتي الأصيل، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة التي تضع الأسرة الإماراتية محور التنمية الشاملة».
وأضافت: من هذا المنطلق، أطلقت خلال العام الجاري مبادرة «مديم» والتي تعد نموذجاً متكاملاً للزواج مستمداً من هويتنا الوطنية، ويدعم تأسيس الزواج على أسس متينة، تسهم في استدامته وفي تكوين أسر مستقرة تنعم بالسعادة، وتزويد الوالدين بمجموعة من الممكنات التي تعزز دورهم التربوي تجاه للأبناء.
وتابعت المنصوري: إن مبادرة «مديم» تتضمن نموذج مديم لأعراس النساء، الذي يحث المقبلات على الزواج على تبني الممارسات التي تضمن إقامة حفل زفاف قائم على الموروث، بما في ذلك إقامة أعراس جماعية خلال فترة العصر، وقد تم تنظيم العديد من الأعراس الجماعية والفردية عبر تطبيق نموذج «مديم».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية عالمية جديدة بشأن الجرائم الإلكترونية
  • «الأعراس الجماعية».. المستقبل بلا أعباء
  • قديروف يرسل مجموعة جديدة من المقاتلين إلى منطقة العملية العسكرية الروسية
  • مشروع «الهوية البيئيّة» يستهدف التوسع محلياً وإقليمياً ودولياً
  • انتقامًا لوفاة والدته.. تفاصيل جديدة حول أسباب حريق مستشفى الصدر بقنا (القصة الكاملة)
  • ضحى عاصي: "حلق صيني لا ترتديه ماجي" يجمع قصص 15 عاما
  • رشيد جابر: لا يمكن التقليل من شأن بطل آسيا
  • عاجل| أزمة جديدة لـ إمام عاشور في الأهلي بسبب «التيشيرت»
  • إستراتيجية عربية للأمن السيبراني
  • بمميزات جديدة.. أبل تطلق تحديث iOS 18.2.1 قريبًا