اكتشاف غير مسبوق قد يحدد أصل الماء على الأرض
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
#سواليف
كشفت تحليلات جديدة لقرص كوني مكوّن من الغبار والغاز يدور حول نجم صغير، عن وجود كمية كبيرة من #بخار_الماء في موقع محدد، قد تبدأ فيه #الكواكب الصغيرة بالتشكل.
ورسم علماء الفلك “لأول مرة” خريطة لتوزيع #المياه في “قرص تشكيل الكوكب” حول نجم قد يكون مضيافا للحياة.
ويمكن أن يساعد النجم (شبيه الشمس) HL Tauri، الواقع على بعد 450 سنة ضوئية فقط من النظام الشمسي، في تحديد أصل المياه على #كوكب_الأرض.
ويقول عالم الفلك ستيفانو فاتشيني، من جامعة ميلانو: “تكشف صورنا الأخيرة عن كمية كبيرة من بخار الماء على مسافات بعيدة عن النجم، بما في ذلك فجوة من المحتمل أن يتشكل فيها كوكب في الوقت الحالي. لم أتخيل أبدا أنه يمكننا التقاط صورة لمحيطات من بخار الماء في المنطقة نفسها التي من المحتمل أن يتشكل فيها كوكب”.
وتولد النجوم في سحب كثيفة من الغبار والغاز، حيث تنهار عقدة شديدة الكثافة تحت تأثير الجاذبية، وتبدأ في الدوران لتترتب المواد المحيطة بالنجم المركزي الناشئ في قرص يدور حول النجم المتنامي.
وبمجرد أن يتشكل النجم، فإن أي مادة لم تتأثر بالجاذبية ولم يسحبها النجم، تبدأ في التكتل مع محيطها لتشكل المواد الأخرى في النظام الكوكبي: الكواكب والأقمار والكويكبات والمذنبات.
وتكشف ملاحظات مصفوفة أتاكاما المليمترية/تحت المليمترية الكبيرة (ALMA)، عن فجوات متحدة المركز في القرص حول HL Tauri. ويعتقد علماء الفلك أنها ناتجة عن تشكل الكواكب، وتصفية المواد الموجودة في القرص أثناء دورانها حول النجم.
وأخذ فريق البحث ملاحظات جديدة للنجم باستخدام ALMA، باستخدام نطاقين مختلفين من الطول الموجي لاستهداف بخار الماء. ووجدوا كمية كبيرة من الماء في المنطقة الداخلية للقرص، ضمن نطاق 17 وحدة فلكية من النجم، حيث من المتوقع أن تتشكل الكواكب الشبيهة بالأرض. وتحتوي هذه المنطقة على حوالي 3.7 أضعاف كمية المياه الموجودة في جميع محيطات الأرض.
واكتشف الباحثون الماء في فجوة معروفة وبارزة في القرص، ما يعني أن هناك فرصة جيدة جدا لدمج الماء في أي كواكب قد تتشكل هناك.
Video Player
ويقول فاتشيني: “تظهر نتائجنا كيف يمكن لوجود الماء أن يؤثر على تطور النظام الكوكبي، تماما كما حدث منذ حوالي 4.5 مليار سنة في نظامنا الشمسي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بخار الماء الكواكب المياه كوكب الأرض بخار الماء الماء فی
إقرأ أيضاً:
أزمة المياه تتفاقم جنوبي العاصمة السودانية مع استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات
الخيار الأكثر صعوبة تمثل في شراء المياه من “حاويات” المياه المتجولة، حيث يتراوح سعر الحاوية ما بين “10آلاف و15 ألف” جنيه، وهو ما يعجز العديد من المواطنين عن تحمله
الخرطوم: التغيير
قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام، جنوبي العاصمة الخرطوم، بأن المنطقة ما زالت تواجه أزمات متلاحقة، حيث تعيش في (ظلام إسفيري) مستمر بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لمدة عام كامل، في وقت يقترب فيه انقطاع التيار الكهربائي من عامه الأول.
وأضافت الغرفة في بيان، أن أزمة المياه برزت بشكل ملحوظ منذ انقطاع التيار الكهربائي في بداية شهر رمضان الماضي، حيث توقفت شبكات المياه الرئيسية، مما دفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة.
وتتمثل هذه الحلول في الحصول على المياه من الآبار الجوفية المنتشرة في المنطقة، سواء العامة منها أو الخاصة التي يملكها بعض المواطنين في منازلهم، كما لجأ البعض إلى حفر شبكات موازية للحصول على المياه مباشرة من الحنفية الرئيسية.
أزمة مياه جنوب الحزاموأشارت الغرفة إلى أن الخيار الأكثر صعوبة تمثل في شراء المياه من “حاويات” المياه المتجولة، حيث يتراوح سعر الحاوية ما بين “10آلاف و15 ألف” جنيه، وهو ما يعجز العديد من المواطنين عن تحمله، خاصة في ظل فقدانهم لمصادر دخلهم.
وأوضحت الغرفة أنه مع عودة الكهرباء جزئيًا إلى المنطقة، أصبح من الممكن تشغيل محطات المياه، مما سمح للمواطنين بالعودة إلى خيار الحصول على المياه عبر شبكات المياه الرئيسية تحت الأرض، وقد أسهم ذلك في انخفاض سعر حاوية المياه إلى ما بين “6 آلاف و8 آلاف” جنيه.
ولكن مع انقطاع التيار الكهربائي مجددًا عن عموم المنطقة، توقفت شبكات المياه الرئيسية، ليعود المواطنون إلى الاعتماد على الآبار أو شراء المياه، ما يعكس استمرار الأزمة.
وأشارت الغرفة إلى أن الخيارات المتاحة للمواطنين لا تزال مريرة، حيث تبقى معاناة الحصول على المياه واحدة من التحديات الكبرى التي تواجه سكان المنطقة.
الوسومآثار الحرب في السودان أزمة المياه الخرطوم جنوب الحزام غرفة طوارئ جنوب الحزام