بوابة الوفد:
2025-07-06@21:09:44 GMT

الملفوف مفيد لنظام القلب والأوعية الدموية

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

الملفوف هو نبات رخيص ويمكن الوصول إليه، وقد تلقى العلماء الأستراليون، نتيجة للبحث الأخير، أدلة جديدة على أن استخدامه مفيد للغاية لنظام الأوعية الدموية.

 

وقال الباحثون إن تناول أنواع مختلفة من الملفوف يقوي بشكل فعال جدران الأوعية الدموية ويقلل أيضا من مستوى الالتهاب في الجسم، حسبما ذكرت مجلة مينز لايف وقبل التوصل إلى هذا الاستنتاج، قام العلماء بتحليل عادات الأكل لأكثر من 1000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 70 عاما وما فوق.

 

وأظهرت ملاحظاتهم أن الاستهلاك المنتظم لأطباق الملفوف يقلل من احتمالية إصابة الشخص بمشاكل في القلب في الوقت نفسه، أكد مؤلفو العمل، لا يهم بالضبط كيف يتم تحضير الملفوف - فقد تبين أن هذه الخضار مفيدة عند طهيها أو نيئها أو مخللها.

 

الاستهلاك المنتظم للملفوف، سواء كان البروكلي أو الملفوف أو القرنبيط أو أي شيء آخر، يساعد على تقليل متوسط سمك جدران الشرايين بنسبة 0.8٪، وكما يحتوي الملفوف على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تقلل من شدة العمليات الالتهابية والأكسدة في الجسم.

 

وسماكة جدران الأوعية الدموية، وخاصة الشريان الأورطي للقلب، محفوفة بمضاعفات خطيرة يرتبط انتهاك سلامة الهياكل الوعائية بارتفاع خطر التمزق والنزيف ويرجع ذلك إلى حقيقة أن جدران الشريان يمكن أن تبدأ في التفكك تحت ضغط الدم أو النشاط البدني المكثف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملفوف الأوعية الدموية نظام الأوعية الدموية الالتهاب الخضار البروكلي القرنبيط العمليات الالتهابية

إقرأ أيضاً:

المد الحراري.. ظاهرة جديدة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة

هل جربت أن تشاهد شمعة من نافذة بيت مجاور، وتراقب تغير وهجها دون أن تقترب منها،  هذا بالضبط ما فعله علماء من جامعة طوكيو، حين استخدموا أقمارا صناعية مخصصة لمراقبة الطقس على الأرض، لرصد التغيرات الحرارية في غلاف كوكب الزهرة من بعيد.

فباستخدام بيانات الأقمار اليابانية "هيمواري-8" و"هيمواري-9″، التقط الفريق البحثي صورا بالأشعة تحت الحمراء لكوكب الزهرة خلال 10 سنوات (من 2015 إلى 2025)، ورصدوا تقلبات في درجات حرارة قمم السحب، كشفت عن أنماط غير مرئية من قبل في الغلاف الجوي للكوكب، وتم الإعلان عن هذا الإنجاز في دورية " إيرث بلانتس آند سبيس".

ورغم أن هذه الأقمار صُممت لمراقبة الطقس على الأرض، فإنها التقطت صورا نادرة لكوكب الزهرة أثناء ظهوره في حواف مجال رؤيتها، وبفضل تقنياتها المتقدمة وتغطيتها متعددة الأطياف، تمكن العلماء من تتبع تغيرات حرارية دقيقة في الغلاف الجوي للكوكب، خاصة في أوقات استثنائية تصطف فيها الأرض والزهرة والقمر الصناعي على خط واحد.

لاحظ العلماء ظواهر في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة تشبه ما يُعرف بـ"المد الحراري" (غيتي) مد حراري .. موجات كبيرة

ولاحظ العلماء في الصور، التي تم التقاطها بواسطة أقمار "هيمواري" اليابانية، ظواهر في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة تشبه ما يُعرف بـ"المد الحراري"، وهي تغيرات دورية في درجة الحرارة تنتج عن تسخين الغلاف الجوي بنمط منتظم خلال النهار والليل، مثل المد والجزر في البحار على الأرض.

بالإضافة إلى ذلك، لوحظت موجات كبيرة الحجم تمتد عبر أجزاء واسعة من الغلاف الجوي للزهرة، تشبه موجات ضخمة تتحرك على نطاق كوكبي، وهذه الموجات تتغير في شدتها وأشكالها مع مرور الوقت، وكذلك مع اختلاف الارتفاع داخل الغلاف الجوي.

هذه البيانات مهمة ونادرة، لأن المراقبة المستمرة والمفصلة للزهرة على مدى سنوات طويلة كانت صعبة بسبب طبيعة البعثات الفضائية التي عادة ما تكون قصيرة الأجل، وأيضا بسبب صعوبة الرصد من الأرض نتيجة لتشويش الغلاف الجوي الأرضي على القياسات.

إعلان

لكن أقمار "هيمواري" قدمت فرصة فريدة، إذ يمكنها المراقبة المستمرة والمنتظمة للزهرة لفترات طويلة، مما سمح للعلماء بتحليل 437 صورة في ظروف مثالية، ومقارنة التغيرات الحاصلة في الغلاف الجوي على مدى أيام وسنوات.

ومن خلال هذا التحليل، لاحظ العلماء أن سعة هذه الموجات، أي قوتها أو حجمها، تتغير بتغير الارتفاع داخل الغلاف الجوي، مما يشير إلى أن هناك تغييرات أساسية وطويلة الأمد تحدث في بنية الغلاف الجوي لكوكب الزهرة تمتد لعقود من الزمن.

فتح علمي يتعدى الزهرة

ولم تتوقف الفائدة عند الزهرة، إذ استخدم الباحثون البيانات أيضا لتصحيح معايرة قراءات قديمة من بعثات فضائية سابقة، مما يساعد في تحسين فهمنا للكوكب بشكل عام.

ويطمح الفريق إلى تطبيق النهج نفسه على كواكب أخرى مثل عطارد والقمر، لرصد خصائص أسطحها وتحليل تاريخها الجيولوجي عبر الأشعة تحت الحمراء.

ويقول الدكتور جاكو نيشياما من قسم علوم الأرض والكواكب بجامعة طوكيو، والباحث الرئيسي بالدراسة، في بيان صحفي نشره الموقع الإلكتروني للجامعة: "نأمل أن تساهم هذه الدراسة في سد الفجوة بين البعثات الفضائية المتباعدة، وتوفر أداة جديدة لرصد الكواكب على المدى الطويل، حتى تصل البعثات القادمة إلى الزهرة في ثلاثينيات هذا القرن".

مقالات مشابهة

  • إدراج مستشفى القناطر الخيرية ضمن مبادرة قوائم الانتظار لجراحات الأوعية الدموية
  • إدراج مستشفى القناطر الخيرية ضمن مبادرة قوائم الانتظار لجراحات الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية
  • صمت «الأجنة» لم يكن راحة… العلماء يحددون لحظة بدء المعاناة!
  • كيف يؤثر العناق على صحتك النفسية والجسدية؟
  • هل القنوت فى صلاة الفجر بدعة؟.. الإفتاء تجيب
  • الصورة التي أربكت العلماء.. «الشبح الأحمر» يظهر بوضوح في الفضاء!
  • في القبّة.. عبارات دينية مكتوبة على جدران مدخل أحد المشاريع والجيش يتحرك
  • المد الحراري.. ظاهرة جديدة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة
  • العلماء يرصدون جسم فضائي يقترب من الأرض.. هل الكوكب في خطر؟
  • قتل العلماء أو قتل القوة؟