أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية و توفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي ، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة للوقاية من مرضي الجلد العقدى  وجدرى الأغنام للحفاظ على الثروة الحيوانية .

 

وفى هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، إلى أنه في إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الجلد العقدي وجدري الأغنام والتي بدأت أعمالها في ٢٧ يناير ٢٠٢٤م قامت المديرية عن طريق (١٨٠ ) لجنة خلال الأسبوع الرابع من الحملة بتحصين ( ١٨٧ ألف و ٦٠٦ ) رأس ماشية ما بين تحصين ( ١٠٣ ألف و ٣٧٧) رأس ماشـية للوقاية من مرض الجلد العقدى و( ٨٤ ألف و ٢٢٩ ) رأس ماشية للوقاية من مرض جدرى الأغنام وترقيم وتسجيل ( ٧٣٧٧) رأس ماشية ، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع وتم عقد (٢٣٣٦) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما ، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.

 

وأضاف مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المُعدة لها أو بالإنتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات ، مشيداً بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.

 

يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد أكد علي ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وضرورة الإستفادة من القوافل الطبية البيطرية التى تجوب القرى الأكثر إحتياجا بهدف زيادة الوعى البيطرى وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثورة الحيوانية من خلال إجراء الكشف البيطرى و تقديم العلاج المجانى وكذلك تحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين

 

ومن جانبه أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، وكيل مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن إدارة مشتول السوق البيطرية قامت بالإشتراك مع جامعة الزقازيق وبالتعاون مع القطاع الخدمى بالمحافظة بتنظيم قافلة طبية بيطرية توعوية وقائية مجانية بقرية السعيدية التابعة لإدارة مشتول السوق البيطرية وتوابعها و ذلك ضمن المبادرة الرئاسية تنمية الريف المصرى، وذلك بحضور كلاً من مدير إدارة  مشتول السوق البيطرية،  ورؤساء اقسام الرعاية والعلاج والإرشاد والابيدميولوجى بإدارة مشتول السوق، وعدد كبير من القيادات التنفيذية و العلمية و الشعبية وكبار المربين بالقرية، تم من خلالها تقديم كافة الخدمات البيطرية لتخفيف العبء علي كاهل المواطنين. 

 

وأشار مدير مديرية الطب البيطري أن القافلة قامت قامت برش ( ٥٠٠) رأس ماشية لمكافحة الطفيليات الخارجية و تجريع (٢٥٠) رأس أغنام لمكافحة الطفيليات الداخلية .

 

وأضاف مدير المديرية أنه تم عقد ندوتين و عدد من اللقاءات الإرشادية لزيادة الوعي لدى المربيين والتوعية بأهمية التأمين على الماشية و مشروع التحسين الوراثي لسلالات الماشية ( أبقار – جاموس) و مشروع تمويل شراء عجلات عشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية و أهمية التحصين للوقاية من الأمراض الوبائية الخطيرة والمشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان ومشروع تسمين عجول البتلو ومشروع تحصين الثروة الداجنة ضد مرض أنفلونزا الطيور.

 

 

كما أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، علي ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وضرورة الإستفادة من القوافل الطبية البيطرية التى تجوب القرى الأكثر إحتياجا بهدف زيادة الوعى البيطرى وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية من خلال إجراء الكشف البيطرى وتقديم العلاج المجانى وكذلك تحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

 

ومن جانبه أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن المديرية قامت بتنظيم قافلة طبية علاجية بيطرية مجانية بقرية شهداء بحر البقر ٢ التابعة لمركز ومدينة الحسينية وذلك ضمن المبادرة الرئاسية تنمية الريف المصرى وذلك بحضور كلا من السادة مديرى إدارات ( الرعاية والعلاج - الرعاية التناسلية - الارشاد ) بالمديرية و مدير و أطباء ادارة الحسينية البيطرية ومدير وأطباء وحدة شهداء بحر البقر ٢ البيطرية وعدد من أطباء إدارة فاقوس البيطرية وجميع العاملين بها وأطباء معهد بحوث صحة الحيوان وعدد كبير من المربين بالقرية تم من خلالها تقديم كافة الخدمات البيطرية لتخفيف العبء علي كاهل المواطنين. 

 

وأشار مدير مديرية الطب البيطري أن القافلة قامت بفحص وعلاج (٤٠٠) رأس ماشية ضد الأمراض الباطنية و(٢٥٠) رأس ماشية لعلاج حالات تنفسية و إجراء المسح التناسلي الشامل والفحص بجهاز السونار والرعاية التناسلية ( ٣٧٠) رأس ماشـية و أغنام ودواب و(٢٥٠) رأس ماشية لعلاج حالات الأمراض الجلدية و رش (١٢٠٠) رأس من الماشية والأغنام والدواب لمكافحة الطفيليات الخارجية و تجريع (٤٠٠) رأس أغنام لمكافحة الطفيليات الداخلية وعلاج امراض الدواجن لعدد ( ٥٥٠ ) طائر وترقيم وتسجيل (٣٠) حيوان.

 

وأضاف مدير المديرية أنه تم عقد ندوة وعدد من اللقاءات الإرشادية لزيادة الوعي لدى المربيين والتوعية بأهمية التأمين على الماشية و مشروع التحسين الوراثي لسلالات الماشية ( أبقار – جاموس) و مشروع تمويل شراء عجلات عشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية و أهمية التحصين للوقاية من الأمراض الوبائية الخطيرة والمشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان ومشروع تسمين عجول البتلو والتوعية ضد مرضى البروسيلا و السعار.

جانب من الحملات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الطب البيطري الشرقية بيطري الشرقية ي حصن رؤوس الماشية الجلد العقدي وجدرى الأغنام مدیر مدیریة الطب البیطری بالشرقیة لمکافحة الطفیلیات الثروة الحیوانیة مشتول السوق للحفاظ على للوقایة من رأس ماشیة

إقرأ أيضاً:

هل تربية الماشية السبب الرئيسي لتغير المناخ

لعقود من الزمن، وضع خبراء البيئة الوقود الأحفوري على رأس قائمة الصناعات الملوثة؛ وتشير تحليلات جديدة إلى أن الزراعة هي التي تسببت في معظم ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، وتحديدا تربية الماشية.

وفي دراسة جديدة، يشير عالم المناخ الأسترالي جيرارد ويديربورن بيشوب، المؤسس المشارك لمؤسسة الحفاظ على العالم، إلى أن قواعد المحاسبة الخاصة بالغازات المسببة للاحتباس الحراري التي وضعها الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ قد تم تطويرها قبل ثلاثة عقود من الزمن ــ في حين أدت التطورات الأخيرة إلى تحسين فهمنا لأسباب تغير المناخ.


وبحسب تقديره، تسببت الزراعة أكبر مستهلك للأراضي ــ في 60% من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي بين عامي 1750 و2020، وكانت تربية اللحوم والألبان وحدها مسؤولة عن 53% من الإجمالي.

وعلى النقيض من ذلك، ساهمت الوقود الأحفوري بنسبة 19% من ظاهرة الاحتباس الحراري في هذه الفترة، أي أقل من ثلث قطاع إنتاج الغذاء.

وتكتب ويديربورن بيشوب: “أصبحت الزراعة العامل الرئيسي المسبب لاضطراب خمسة حدود كوكبية: سلامة المحيط الحيوي، وتغير نظام الأراضي، وتغير المياه العذبة، والتدفقات البيوكيميائية، والآن تغير المناخ، وهذا يؤكد على الحاجة إلى سياسات لمعالجة هذا القطاع إذا كنا نريد أن يكون لدينا مستقبل صالح للعيش”.

استخدام تدابير المحاسبة الجديدة للانبعاثات


نُشر البحث في مجلة Environmental Research Letters المحكمة، ويستند إلى ثلاثة مقاييس لحساب غازات الاحتباس الحراري، والتي يقول المؤلف إنها مؤشر على التقدم في علم المناخ.

يتضمن الأول المحاسبة الإجمالية لكل من الكربون الأحفوري والكربون الناتج عن إزالة الغابات. وتسجل فئة استخدام الأراضي في تقرير اللجنة الدولية لتغير المناخ الانبعاثات الصافية، في حين يتم تسجيل جميع القطاعات الأخرى باعتبارها انبعاثات إجمالية.

ووجدت الدراسة، أن الانبعاثات الإجمالية لتغير استخدام الأراضي أعلى بنحو 2.8 مرة من الانبعاثات الصافية، متجاوزة كمية الكربون المنبعثة من الوقود الأحفوري منذ عام 1750.

كما يقول الباحث “في الوقت الحاضر، تنص الاتفاقية على احتساب 100% من الكربون الأحفوري، ولكن يتم احتساب ثلث الكربون فقط -الناتج عن تغير استخدام الأراضي- (الجزء الذي يبقى في الغلاف الجوي ليسبب الاحتباس الحراري)، والتناقض هنا هو أن انبعاثات الكربون من جميع المصادر لها نسبة متساوية تبقى في الغلاف الجوي”.

ويؤدي هذا الشكل من المحاسبة للانبعاثات إلى تعزيز قيمة انبعاثات الكربون الناتجة عن إزالة الغابات بشكل كبير، مما يضع الوقود الأحفوري في المرتبة الثانية بعد استخدام الأراضي كمصدر للتلوث.

ويتمثل الإجراء الثاني في استخدام القوة الإشعاعية الفعالة لقياس الغازات، وهو ما يقدم كبديل أفضل لإمكانية الاحتباس الحراري العالمي المعتمدة على الوقت.

وتوضح الدراسة: يعتقد أن القوة الإشعاعية الفعالة تنتج تقديرات أكثر دقة لتأثير المناخ على الزراعة لأن استخدام القدرة على الاحتباس الحراري العالمي التقليدية من الممكن أن يشوه فعالية التخفيف”.

وأخيرا، هناك التركيز على المحاسبة الشاملة ــ أو بعبارة أخرى، قياس كل الانبعاثات، سواء كانت تدفئة أو تبريد.

وتكتب ويديربورن- بيسشوب أن الهباء الجوي ــ الذي يخفي معظم تأثيره المبرد ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن ثاني أكسيد الكربون ــ ينبعث مع الكربون الناتج عن الوقود الأحفوري، ولكن نادرا ما يتم الإبلاغ عنه.

والمشكلة الأخرى هي استثناء إزالة الغابات في الماضي، فقد تجاوزت انبعاثات الوقود الأحفوري انبعاثات استخدام الأراضي في ستينيات القرن العشرين ــ على الرغم من أن الاحتباس الحراري الناجم عن إزالة الغابات قبل ذلك لا يزال يؤثر على الكوكب، فضلاً عن ذلك فإن إزالة الغابات تمنع قدرة الغطاء النباتي على تخزين الكربون في المستقبل بسبب التسميد بثاني أكسيد الكربون.

تربية اللحوم والألبان هي الملوث الأكبر


وتوصلت الدراسة إلى أن الزراعة تسببت في ارتفاع متوسط في درجة حرارة السطح بمقدار 0.74 درجة مئوية منذ عام 1750، حيث كان 86% من هذا الارتفاع (أو 0.64 درجة مئوية) ناجماً عن تربية الماشية.

وقد أدت الوقود الأحفوري إلى تحولات في درجات الحرارة بمقدار 0.21 درجة مئوية بسبب التبريد القوي الناجم عن ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين.

ويكشف نموذج المحاسبة الشامل أن ارتفاع درجة حرارة الوقود الأحفوري بلغ 0.79 درجة مئوية، إلى جانب 0.59 درجة مئوية من التبريد الناجم عن الانبعاثات المشتركة.

وعلى الجانب الآخر، تسببت الزراعة في ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 0.86 درجة مئوية، وانخفاض درجة الحرارة بمقدار 0.13 درجة مئوية فقط.

وتظهر الدراسة، أن تأثير انبعاثات الميثان قد تم التقليل من شأنه بشكل خطير في تحليلات الاحتباس الحراري العالمي، حيث تسبب في 49% من ظاهرة الاحتباس الحراري منذ عام 1750 (ولم يتسبب في أي تبريد).

وتنص الدراسة على أن “الزراعة الحيوانية هي أكبر مصدر لانبعاثات الميثان، ولكنها توفر أيضًا أكبر فرصة لخفض تكاليف الكربون”.

بالإضافة إلى ذلك، توفر فرصًا “سهلة المنال” للتخفيف من آثار تغير المناخ والتنوع البيولوجي.

هناك العديد من التداعيات السياسية المترتبة على نتائج الدراسة، فالتحول بعيداً عن الوقود الأحفوري لا يزال يشكل أولوية ملحة، في حين أن تطبيع المحاسبة عن انبعاثات إزالة الغابات من شأنه أن يدعم السياسات الرامية إلى إزالة الأراضي والحفاظ على الغابات، لأن تدمير الغابات في أي عمر “يمكن أن يُنظر إليه بنفس الطريقة التي يُنظر بها إلى حرق الفحم”.

استعادة الغابات المتدهورة هي الفكرة الأكثر فعالية والأقل تكلفة للتخفيف من الآثار الطبيعية هنا، وعند الجمع بينها وبين إمكانية تقليص العجز الكربوني الناتج عن الزراعة الحيوانية، فإنها من شأنها أن تقلل بشكل كبير من تحميل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

كما ستجبر النتائج صناع السياسات على النظر في إعانات الدعم الزراعي “الضارة بشكل كبير” – وقد قوبلت الجهود الرامية إلى إعادة توجيه هذه الإعانات بالمقاومة.

وتقول ويديربورن بيشوب: “إن المبادرات مثل الصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي عرضة لتأثير الصناعة ، وقد مكن النقاش المغلوط وغير المستنير الصناعات الزراعية الضارة من عرقلة الفهم والسياسة”، “قد تدعم هذه التطورات المحاسبية إصلاح السياسات بشكل مفيد”.

مقالات مشابهة

  • هل تربية الماشية السبب الرئيسي لتغير المناخ
  • بيطرى الشرقية يحصن 337 ألف رأس ماشية ضد الجلد العقدي وجدري الأغنام
  • ضمن احتفالات العيد القومى.. محافظ قنا يفتتح الوحدة البيطرية بقرية البراهمة
  • ديالى.. إصابة 1700 رأس ماشية بالحمى القلاعية والبيطرة تطمئن (صور)
  • البرهان..مخاطر الرقص على رؤوس الأفاعي
  • البرهان.. مخاطر الرقص على رؤوس الأفاعي
  • مدير عام حرس الحدود يتفقّد القطاعات والوحدات البرية والبحرية بالمنطقة الشرقية
  • توعية وإرشاد.. "بيئة أضم" تعزز وقاية المزارعين من الأمراض الحيوانية
  • بيطرى الشرقية يصادر 7 أطنان لحوم ودواجن وكبدة وأسماك مخالفة
  • بالتزامن مع حلول الشهر الكريم.. حملات مكبرة للطب البيطري على منافذ بيع اللحوم