تجنبها في السحور.. أطعمة ومشروبات تسبب الجوع والعطش
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تفصلنا أيام قليلة عن حلول شهر رمضان، وتعتبر وجبة السحور الوجبة هي الأهم للقدرة على القيام بالصيام في رمضان، ذلك لأنها تمد الجسم بالطاقة اللازمة خلال ساعات الصيام، لذلك من المفترض تناول الأطعمة التي تساعدك على الشعور بالشبع لفترة طويلة، وتجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تزيد الشعور بالجوع والعطش.
أطعمة تسبب الشعور بالجوع والعطشيمكن تجنب تناول بعض الأطعمة على السحور للحد من الشعور بالجوع والعطش أثناء الصيام، وفقًا لموقع «thenationalnews»، وتشمل:
1- الأطعمة المالحةتسبب الأطعمة المالحة زيادة الشعور بالعطش أثناء الصيام، لذا من المفترض تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح في السحور كالمخللات، والمكسرات المملحة.
ينصح بتجنب تناول القهوة والشاي وغيرهما من المشروبات التي تحتوي على كافيين في السحور، لأنها تزيد من الشعور بالعطش.
3- الكربوهيدراتتناول الكربوهيدرات مثل الحلويات والمعجنات والكعك، تشعرك بالشبع ولكن لفترة قصيرة تتراوح بين 3 و4 ساعات، بالإضافة إلى انخفاض عناصرها الغذائية التي يحتاجها الجسم، لذلك يجب تجنب تناول تلك الأطعمة لأنها لا توفر الإشباع لفترة طويلة.
إذا تناولت السحور الدسم المسبب للعطش، فعليك تناول بعض المشروبات المفيدة، مثل: مشروب قمر الدين لاحتوائه على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات، وتناول اللبن حيث يقلل من الشعور بالعطش، ولكن الأهم هو شرب الماء حيث يجب تناول 2 لتر من الماء في المتوسط يوميا، وقد يصل إلى 4 لترات ولا يقل أبدا عن 1.5 لتر.
أما الطعام الأفضل في السحور هو تناول البيض والأجبان قليلة الملح وملاعق قليلة من الفول والحمص مع بعض الشرائح من الخس والخيار والطماطم أو طبق صغير من السلطة، مع رغيف صغير من الخبز الأسمر وكوبين من الماء إضافة إلى كوب صغير من عصير قمر الدين.
اقرأ أيضاًشربت سهوا وأنا صائم في النصف من شعبان.. هل يجوز؟
الاستحمام وشرب الماء.. 7 طرق للتخلص من اضطرابات النوم خلال فترة الحمل
أسعار التمور والياميش في معارض أهلا رمضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السحور في رمضان رمضان فی السحور
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.