9 نصائح تجعل منزلك أكثر نظافة وترتيبا في أقل وقت ممكن
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نظافة المنزل من الأسياسيات التي تهتم بها كل سيدة، ومن الأشياء التي تقوم بها بشكل يومي بروتين ثابت، يستهلك من وقتها وصحتها الكثير من الوقت، خلال الترتيب والتنظيف سوا كان تنظيفا يوميا أو عميقا، بجانب الساعات التي تقضيها داخل المطبخ لتحضير الطعام، والاهتمام بالأولاد والمهام الأخرى وعملها، وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» حيل تجعل المنزل أكثر نظافة وترييب طوال الوقت، بحسب موقع architectural digest.
1- الترتيب الدائم يسهل مهام تنظيف المنزل في وقت طويل، كما أنه يختصر المجهود على ربات البيوت، لذا يمكنك تخصيص وقت بشكل يومي لكل غرفة، واهتمي بتفاصيلها الظاهرة والخزائن وتنظيف الأتربة منها.
2- يعد الاستيقاظ مبكرًا في الصباح سبب في إنجاز المهام المنزلية بشكل أسرع، ويمكن لربة المنزل قضاء مهام أكثر في وقت أقل طوال اليوم، واستغلال الوقت بشكل أفضل، كما أن يكون لديها طاقة أكبر، ويمكنها العثور على وقت خاص لها.
3- الترتيب خطوة خطوة يوميًا بتحديد المهام اليومية، يجعل الأداء أسرع خلال ترتيب المنزل، منعًا للوقوع في حيرة البدء أو الانتهاء من أي شيء يوميًا، وتضيع الوقت.
اجعلى التنظيف نشاط عائلي4- تعليم الأم لجميع أفراد الأسرة لترتيب المنزل، ومشاركتهم في ذلك يوميًا، وذلك يخفف من أعباء التظيف على ربة المنزل حتى لو كان المقابل هو تنظيف غرفهم الخاصة.
تقسيم المنزل للتنظيف5- قومي بكل سهولة بتقسيم المهام المنزلية المراد تنظيفها، في شكل مهام أولية وثانوية، وبعدها ابدأي بالأولية واجعلها خطوة كل يوم مثل تهوية المنزل تلميع الأسطح وتنظيف الغبار وترتيب لعب الأطفال وتنظيف المطبع، وغسل الملابس، ومهام أخرى قومي بها كل أسبوع أو كل شهر، ومنها تنظيف الشبابيك والأبواب الخشبية وتنظيف الدوالايب والثلاجة.
6- من الحيل التي تجعلك توفري في الوقت خلال ترتيب المنزل والتنظيف، هي عدم متابعة التليفزيون أو الإنترنت، حتى لا تتشتي خلال تنظيف المنزل وتنهي المهمة دون تعب وفي أسرع وقت.
7- نظفي الغبار والأتربة من المنزل خاصةً خلال أوقات الرياج وشدة الهواء بشكل فوري من على الستائر والأرض لعدم انتقالها لباقي الآثاث، واستخدام المكنسة الكهربائية لتوفير الوقت والمجهود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنظيف المنزل المنزل
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إبعاد إيران من سوريا غير ممكن.. كيف نوقف وصول السلاح؟
أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن مسألة إبعاد إيران من الأراضي السورية غير ممكن، بعد الجهود التي بذلتها طهران على مدار السنوات الماضية لتعزيز نفوذها، ضمن دعمها لرئيس النظام بشار الأسد في معركته مع المعارضين.
واستدركت الصحيفة في مقال نشرته للمحلل تسفي برئيل بقولها: ""التقاء مصالح الرئيس الأسد والرئيس دونالد ترامب يتوقع أن يساعد قضية رئيسية في وقف إطلاق النار في لبنان، وتتمثل في منع تهريب السلاح إلى حزب الله"، وفق قولها.
وأوضحت أنه من المتوقع أن تكون نقطة من نقاط الضعف في الاتفاق، هي منع إدخال السلاح والذخيرة إلى لبنان، باستثناء ما هو مطلوب للجيش اللبناني، مضيفة أن "امتحان الدولة يمكن في قدرة الحكومة على العثور على وقف أنبوب تزويد السلاح الذي سيأتي إلى حزب الله من سوريا وعبر البحر".
"شريك هادئ"
وتابعت: "السؤال الذي سيقف أمام إسرائيل والدول الضامنة للاتفاق، لا سيما الولايات المتحدة، هو هل إدخال السلاح غير القانوني إلى لبنان سيشكل خرق للاتفاق، وهذا الخرق سيعطي إسرائيل حرية العمل في لبنان، وبالتالي تعريض الاتفاق للخطر؟".
وشددت "هآرتس" على أنه "من أجل تطبيق هذا البند في الاتفاق يجب على إسرائيل أن تجد شريك هادئ، ويجلس في دمشق"، منوهة إلى أنه "حتى الآن عملت تل أبيب دون قيود في سوريا، بما في ذلك استهداف قنوات تزويد السلاح".
ولفتت إلى أن روسيا ردت بشكل بارد حينما طُلب منها منع نقل السلاح من سوريا، وقال المبعوث الروسي في سوريا، الكسندر لبرنتييف، إن "موسكو رفضت طلب تل أبيب لأن ذلك ليس دورها، وأن هذا الأمر خارج تفويض قوات روسيا التي تعمل في سوريا والتي هدفها مكافحة الإرهاب".
وأشارت إلى أن إسرائيل من ناحيتها وسعت مؤخرا حدود منطقة هجماتها في سوريا، وقصفت أهدافا في دمشق وفي إدلب وفي حمص وفي حماة، وهي حالات أصيب فيها جنود سوريون، إلى جانب قصف محدد في سوريا طال عائلات أي ناشط في حزب الله أو تفجير منشآت معينة.
وذكرت أن "الأسد ليس بحاجة إلى إشارة سمكية جدا كي يعرف الخطر الذي يشكله وجود إيران في بلاده، أو أن سوريا أصبحت شارع سريع لنقل السلاح من إيران إلى لبنان، ولكن اعتماده الاقتصادي على إيران التي توفر له الوقود، وخطوط اعتماد لتمويل نشاطات النظام، لا يمكنه من المطالبة بحسب القوات الإيرانية".
سياسة حيادية
ورغم ذلك وفق ما أوردته "هآرتس"، فإن الأسد أوقف معظم محاولات قوة القدس وحزب الله لتحويل سوريا إلى منصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل، وبالأساسي هو تبنى سياسة حيادية تجاه الحرب في غزة.
وشددت الصحيفة الإسرائيلية على أن عودة عضوية سوريا في الجامعة العربية، وسيطرة نظام الأسد على 70 بالمئة من الأراضي السورية، جاء بفضل المساعدة العسكرية الكثيفة لروسيا وليس بفضل مساعدة إيران، مستدركة: "يمكن أن يكون قد وجد الآن الفرصة لترميم مكانته أيضا أمام الولايات المتحدة، وخصوصا بعد فوز ترامب".
وبيّنت أنه "ليس فقط الدول العربية استأنفت علاقاتها مع دمشق. مؤخرا صاغت سبع دول اوروبية، على رأسها إيطاليا، مشروع قرار "إعادة فحص سياسة الاتحاد الاوروبي تجاه سوريا"، واستئناف العلاقات الدبلوماسية معها كقناة ستمكن من التخلص من ملايين اللاجئين السوريين الموجودين في أوروبا".
وتابعت: "ترامب صادق عام 2019 على قانون القيصر، الذي يفرض عقوبات شديدة بشكل خاص على سوريا، لكنه ما زال يبدو حاليا يطمح إلى سحب حوالي 900 جندي أمريكي موجودين في سوريا، ولتحقيق هذه الغاية سيقتضي عليه تجنيد مساعدة سوريا وتركيا لحماية حلفاء واشنطن".
ولم تستبعد "هآرتس" أن يقوم ترامب الذي وصفته بهاوي "الصفقات الكبيرة"، بـ"إعادة فحص" سياسة أمريكا تجاه سوريا، وأن يطرح خطوة ربما لن تبعد إيران من سوريا. ولكنه سيحاول ضمان أن السلاح لن يتم نقله من سوريا إلى لبنان، وبالتالي، تحويل الأسد إلى "شريك هاديء" في اتفاق لبنان.