في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها العديد من المواطنين، يثير موضوع منح الحكومة قروض دون فوائد وتوفير العلاج بالمجان للأسر قليلة العدد اهتمامًا كبيرًا. يعبر هذا الموضوع عن الأمل والتطلع لتلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا وضعفًا في المجتمع، حيث يسعى الكثيرون منهم للحصول على الدعم والمساعدة من الحكومة لتخفيف العبء المالي والصحي عن كاهلهم.

 

ومن خلال هذا الموضوع، سنقوم بتسليط الضوء على حقيقة إصدار الحكومة لقرارات متعلقة بهذا الأمر، ونكشف التفاصيل الكاملة لفهم هذه القضية بشكل أكبر وأوضح. 

حقيقة منح الحكومة قرض دون فوائد وعلاج بالمجان للأسر قليلة العدد

تزامنًا مع ارتفاع أسعار كافة الخدمات، حتى السلع الأساسية التي يحتاج إليها الأشخاص في حياتهم اليومية أصبح من الصعب شرائها، فضلًا عن سعر العلاج للمرضى الذي لا يعد رفاهية والذي ارتفع سعره للغاية وتخلى معظم المرضى عن علاجهم بسبب الارتفاع المريب في الأسعار، لذلك قامت الحكومة بالآتي:

قامت الحكومة بتوفير العديد من التسهيلات للأشخاص ذوي الظروف الصعبة والذين لا يملكون المال لشراء علاجهم وذوي الإعاقة وغيرهم من الأسر الذين في هذه الفئة. كما قالت الوزارة ومجلس النواب أنه بسبب كثرة عدد السكان أصبح من الصعب توفير الدعم والخدمات المختلفة لكافة الشعب، لذلك يتم التركيز فقط على الطبقة الفقيرة من الشعب.ومن هنا قامت الحكومة بإنشاء مشروع يسمى تعظيم مكتسبات الأسر وهو عن طريق توفير الكثير من المنح والخدمات والدعم للأسر المصرية المحتاجة.ويوجد قانون رقم 12 ينص على إتاحة العلاج المجاني بشكل كامل على نفقة الدولة لفرد واحد من الأسرة باقي حياته.قرارات الحكومة بشأن تعظيم مكتسبات الأسر

قامت الحكومة بإصدار الكثير من القرارات التي تخص الأسر محدودة العدد، والمفتقرين إلى الدعم وهي كالآتي:

أي أسرة تملك ابن واحد فقط، لها الحق بشكل كامل في الحصول على كل ما تقدمه الدولة من خدمات مثل الحماية الاجتماعية، والعلاج بالمجان وهكذا.وقامت الدولة بإصدار قرار مميز وهو عند إنجاب الأسرة لابن أو ابنة واحدة فقط يتوفر لهم رحلة مجانية إذا بلغ الابن المرحلة الإعدادية وحتى الثانوية.كما يتوفر ميزة مهمة وهي عندما يوجد ابن واحد وتخرجوا من الجامعة يمكنهم أن يحصلوا على دعم القرض الحسن والتقسيط يكون دون فوائد على مدة تصل إلى سبعة سنين، منهم خمسة فترة سداد والاثنين فترة سماح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة قرض بدون فوائد دون فوائد

إقرأ أيضاً:

أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل

اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأسير إسرائيلي أفرج عنه مؤخرا من قطاع غزة، للاعتذار له في وقت تعرض فيه لهجوم من والد أسير آخر ما زال ينتظر الإفراج عنه.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فقد قال نتنياهو في اتصال هاتفي مع الأسير الإسرائيلي السابق إيلي شرعابي معتذرا له "أنا آسف لأن الأمر استغرق منا وقتا طويلا".

من جانبه، رد شرعابي على نتنياهو بالقول "يجب إعادة جميع الرهائن بشكل عاجل".

وشرعابي أُطلق سراحه مؤخرا من قطاع غزة بموجب صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

ولطالما تعرض نتنياهو لانتقادات حادة من عائلات الأسرى الإسرائيليين والمعارضة الإسرائيلية بسبب ما يعتبرونها عرقلته إبرام صفقة تبادل للأسرى مع "حماس" وكذلك تعطيله المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار بما يضمن إطلاق سراح مزيد من الأسرى.

عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ينظمون بشكل يومي احتجاجات على إهمال نتنياهو لإطلاق سراح أبنائهم (الأوروبية) هجوم

في سياق متصل، هاجم والد أسير إسرائيلي، اليوم الاثنين، حكومة بنيامين نتنياهو، وحذرها من أن استئناف الحرب على قطاع غزة قد يتسبب بمقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

إعلان

ووسط وعيد باستئناف حرب الإبادة، تنصل نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع "حماس"، برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى في منتصف ليل الأحد الماضي.

وقال ألون، والد الأسير تمير نمرودي لإذاعة الجيش الإسرائيلي "نحن في ذروة المفاوضات ونمارس قوة قد تكلفنا رهائن، لقد فعلنا هذا في الماضي وخسرنا عشرات الرهائن"، وفق تعبيره.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 14 ألف مفقود.

كما تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع بمقتل عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

وأضاف ألون أنه "من المؤسف للغاية أن يعلق الرهائن آمالهم على الأميركيين والحكومات الأجنبية وليس على الحكومة الإسرائيلية التي لا تتفق معنا في قضية الرهائن".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم.

ويتوعد مسؤولون إسرائيليون باستئناف حرب الإبادة على غزة، ويرغبون أن تطلق "حماس" مزيدا من الأسرى، من دون أن تلتزم تل أبيب باستحقاقات المرحلة الثانية، وخاصة إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

ادعاءات نتنياهو

وادعى نتنياهو أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقرر منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بدءا من أمس الأحد.

في المقابل، تؤكد "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

إعلان

كذلك قوبل قرار منع دخول المساعدات إلى غزة بإدانة واستنكار شديدين من دول عربية وبهجوم من سياسيين وأهالي الأسرى الإسرائيليين، إذ اتهموا نتنياهو بالتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية وتعريض حياة الأسرى للخطر.

ومنذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي خرقت إسرائيل اتفاق غزة أكثر من 900 مرة، مما أدى إلى مقتل 116 فلسطينيا وإصابة 490 آخرين، كما لم تلتزم بالبرتوكول الإنساني، إذ سمحت فقط بإدخال قدر شحيح من المساعدات الإنسانية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بغزة.

ويواصل نتنياهو تحدّيه للقانون الدولي، ويتجاهل إصدار المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرتي اعتقال بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • أمازون مصر: توزيع 1.3 مليون وجبة إفطار ضمن برنامج "الإفطار المتنقل"
  • وصول دفعة من أطفال غزة للأردن
  • الحكومة الوطنية توضّح حقيقة ما يشاع عن استقبال لاجئين فلسطينيين
  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
  • تفاصيل إطلاق الداخلية لمبادرة مأموري مراكز وأقسام الشرطة
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: على أوروبا أن تعيد تسليح نفسها بشكل عاجل
  • فون دير لايين: يجب إعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل
  • فون دير لاين: نحتاج بشكل عاجل إلى إعادة تسليح أوروبا
  • فى شهر الخير.. قوافل الداخلية توزع السلع بالمجان على أهالى المناطق الحضارية
  • «العدل للدراسات الاقتصادية»: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تشمل جميع مناحي الحياة «فيديو»