تعاني كثيرات من ربات البيوت من وجود الدهون والصدأ في أواني الطهي، لا سيما صواني الفرن التي يزيد استخدامها وتعريضها للهب النار لطهي الأطعمة المختلفة، ما يجعلها في حاجة إلى التنظيف بشكل مستمر، ولكن هذه العملية مشقة كبيرة على أغلب السيدات، وتتطلب مزيدًا من الوقت واستخدام المنظفات المختلفة؛ لذا يمكن الإشارة إلى بعض الحيل البسيطة التي يمكن الاعتماد عليها في هذه المهمة لتعود الأواني كما لو كانت جديدة وتُستخدم لأول مرة.

حيلة سهلة لتنظيف صواني الفرن من الدهون

أكلات متعددة تعتمد ربات البيوت في طهيها وإعدادها على استخدام صواني الفرن، أبرزها الأطعمة المسبكة، ما يزيد من تراكم الدهون داخل الصينية، ومع التكرار، تزداد هذه الدهون ثباتًا ويصبح أمر إزالتها عملية شاقة جدًا، ولكن هذا الأمر يشكل صعوبة لدى السيدات اللواتي ليس على دراية بالحيل البسيطة والسحرية لتنظيف هذه الصواني، والتي يعتمد أغلبها على استخدام مكونات وأدوات بسيطة متوفرة بالمنزل، لكنها للأسف لم تخطر على بال هؤلاء النسوة.

من الحيل البسيطة والسحرية التي يمكن الاعتماد عليها في تنظيف صواني الفرن من الدهون هي استخدام قليل من ملح الليمون ووضعه داخل الصينية مع إضافة بيكربونات صوديوم، وماء مغلي، ومن ثم ترك هذا الخليط داخل الصينية لفترة من الوقت حتى يتم ملاحظة ذوبان الدهون، لتقوم ربة المنزل بعدها بإفراغ الخليط وغسل الصينية بالماء والصابون السائل العادي، ومع أقل مجهود سيُلاحظ اختفاء الدهون والحروق تمامًا وسيعود إلى الصينية لمعانها الأول كما لو كانت جديدة لم تُستخدم بعد، وفقا لما ذكره موقع «thespruce».

استخدام معجون الأسنان

كما يمكن لربات البيوت الاعتماد على حيلة بسيطة وسهلة أخرى لتنظيف صواني الفرن التي تحتوي على كمية من الدهون نتيجة كثرة الاستخدام وإعداد الأطعمة، وتتمثل هذه الحيلة في استخدام كمية بسيطة من معجون الأسنان، بغض النظر عن نوعه، ومن ثم إضافة كمية قليلة من الماء الساخن وتوزيع معجون الأسنان على سطح الصينية بالكامل وتركها لوقت قليل، ومن ثم مسحها لتعود نظيفة كما كانت.

وإلى جانب تنظيف صواني الفرن، تحتاج «الحلة» للتنظيف من وقت لآخر؛ إذ أنها تتعرض لنار البوتاجاز والفرن بشكل مباشر، ما يزيد نسبة السواد أسفلها والدهون داخلها، نتيجة طهي الطعام واستخدام السمن والزيوت.

حيلة بسيطة لتنظيف «الحلة»

ومن الحيل البسيطة التي يمكن لربات البيوت الاعتماد عليها في عمل المطبخ وتنظيف أواني الطهي، لا سيما «الحلة» هي استخدام ورق السنفرة لفركها وتنظيفها من الخارج من السواد الناتج عن اللهب، وأيضًا يمكن تنظيف الداخل من خلال المزيج ذاته الذي تم استخدام لتنظيف صواني الفرن، وهو ملح الليمون وبيكربونات الصوديوم والماء المغلي.

كما يمكن تنظيف المقلاة من الفحم والدهون المتراكمة داخلها نتيجة كثرة الاعتماد على الزيوت في أثناء إعداد الأطعمة، من خلال قلبها ووضع كمية قليلة من ملح الليمون، ومن ثم تغطية السطح بالورق المجفف وتركه لفترة من الوقت تصل إلى 60 دقيقة، لتعود بعدها المقلاة بسطح خارجي نظيف تمامًا، ويمكن تنظيف السطح الداخلي من خلال استخدام مزيج ملح الليمون وبيكرونات الصوديوم والماء المغلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملح اللیمون من الدهون ا یمکن ومن ثم

إقرأ أيضاً:

مخاطر استخدام الادوية منتهية الصلاحية.. هذا ما يحدث

في كل منزل علبة أدوية تحتوي على أدوية منتهية الصلاحية، ونحن ببساطة نتحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية، لضمان الحصول على أدوية بحالة جيدة والحصول على فعاليتها.

ماذا يحدث عند تناول أدوية منتهية الصلاحية؟

يمكن أن يؤدي استهلاك الأدوية منتهية الصلاحية إلى العديد من المخاطر والعواقب، على الرغم من أن شدتها وآثارها الدقيقة يمكن أن تختلف اعتمادًا على الدواء المحدد ومدة انتهاء صلاحيته. 

قد تكون هذه الأدوية قد قللت من فعاليتها وفعاليتها وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدم كفاية العلاج للحالة الطبية التي تم وصف الدواء لها. 

يمكن أن يتغير التركيب الكيميائي للأدوية بمرور الوقت، مما يؤدي إلى مخاطر محتملة مثل ردود الفعل السلبية، أو ردود الفعل التحسسية، أو آثار جانبية غير متوقعة وينطبق هذا بشكل خاص على الأدوية التي تتحلل إلى مركبات ضارة أو تفقد فوائدها العلاجية.

وفي الحالات التي تفشل فيها الأدوية منتهية الصلاحية في علاج حالة طبية بشكل فعال، قد تتفاقم الحالة الأساسية يمكن أن يؤدي ذلك إلى مرض طويل الأمد، أو تأخر الشفاء، أو مضاعفات تتطلب تدخلًا طبيًا إضافيًا.

قد تؤوي الأدوية منتهية الصلاحية أيضًا تلوثًا ميكروبيًا أو نموًا بكتيريًا، خاصة إذا تم تخزينها بشكل غير صحيح، يمكن أن يؤدي استهلاك هذه الأدوية إلى مخاطر الإصابة بالعدوى أو غيرها من المخاطر الصحية.

يمكن أن تنخفض فعالية الأدوية وسلامتها بشكل كبير بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها مع مرور الوقت، قد تحدث تغيرات كيميائية داخل الدواء، مما يجعله أقل فعالية في علاج الحالات الطبية. 

في حين أن الأدوية منتهية الصلاحية قد لا تسبب بالضرورة ضررًا إذا تم استخدامها بعد فترة قصيرة من انتهاء الصلاحية، إلا أن موثوقيتها وفوائدها العلاجية تتضاءل، مما يدفع مقدمي الرعاية الصحية إلى التوصية بالتخلص منها بشكل صحيح والحصول على وصفات طبية جديدة حسب الحاجة.

هل المكملات العشبية أو الطبيعية منتهية الصلاحية أكثر أمانًا؟

المكملات العشبية والطبيعية يمكن أيضًا أن تتحلل بمرور الوقت وتفقد فعاليتها بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها كما يجب اتباع تواريخ انتهاء الصلاحية وإرشادات التخزين المناسبة للمنتجات العشبية لضمان فعاليتها وسلامتها. 

يمكن أن توفر استشارة مقدم الرعاية الصحية أو الصيدلي إرشادات حول الاستخدام السليم والتخلص من المكملات العشبية منتهية الصلاحية.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: الاعتماد على الطاقات المتجددة لمواجهة خطط وتوسعات الدولة
  • دراسة حديثة تكشف عن حل فعال للحد من زيادة الوزن للسيدات
  • الإبهام الثالث.. ماذا يمكنك أن تفعل بإصبع إضافي في يدك؟
  • ماذا تفعل للنجاة إذا تهت في الصحراء؟
  • انت احد قادتهم لا تحمي شنطتك ولا بيتك فوعودك خاوية مثلهما!
  • الصين بصدد البدء في استخدام أول مطار فضائي خاص
  • تأثير التلوث على صحة الجهاز التنفسي
  • الأورومتوسطي .. على الشركات الصينية منع استخدام أسلحتها وطائراتها بدون طيار في جرائم الحرب الإسرائيلية
  • مخاطر استخدام الادوية منتهية الصلاحية.. هذا ما يحدث
  • الأطعمة التي تخفض نسبة الكولسترول السيئ