حيلة سهلة لتنظيف صواني الفرن من الدهون.. «المكونات متوفرة في بيتك»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تعاني كثيرات من ربات البيوت من وجود الدهون والصدأ في أواني الطهي، لا سيما صواني الفرن التي يزيد استخدامها وتعريضها للهب النار لطهي الأطعمة المختلفة، ما يجعلها في حاجة إلى التنظيف بشكل مستمر، ولكن هذه العملية مشقة كبيرة على أغلب السيدات، وتتطلب مزيدًا من الوقت واستخدام المنظفات المختلفة؛ لذا يمكن الإشارة إلى بعض الحيل البسيطة التي يمكن الاعتماد عليها في هذه المهمة لتعود الأواني كما لو كانت جديدة وتُستخدم لأول مرة.
أكلات متعددة تعتمد ربات البيوت في طهيها وإعدادها على استخدام صواني الفرن، أبرزها الأطعمة المسبكة، ما يزيد من تراكم الدهون داخل الصينية، ومع التكرار، تزداد هذه الدهون ثباتًا ويصبح أمر إزالتها عملية شاقة جدًا، ولكن هذا الأمر يشكل صعوبة لدى السيدات اللواتي ليس على دراية بالحيل البسيطة والسحرية لتنظيف هذه الصواني، والتي يعتمد أغلبها على استخدام مكونات وأدوات بسيطة متوفرة بالمنزل، لكنها للأسف لم تخطر على بال هؤلاء النسوة.
من الحيل البسيطة والسحرية التي يمكن الاعتماد عليها في تنظيف صواني الفرن من الدهون هي استخدام قليل من ملح الليمون ووضعه داخل الصينية مع إضافة بيكربونات صوديوم، وماء مغلي، ومن ثم ترك هذا الخليط داخل الصينية لفترة من الوقت حتى يتم ملاحظة ذوبان الدهون، لتقوم ربة المنزل بعدها بإفراغ الخليط وغسل الصينية بالماء والصابون السائل العادي، ومع أقل مجهود سيُلاحظ اختفاء الدهون والحروق تمامًا وسيعود إلى الصينية لمعانها الأول كما لو كانت جديدة لم تُستخدم بعد، وفقا لما ذكره موقع «thespruce».
استخدام معجون الأسنانكما يمكن لربات البيوت الاعتماد على حيلة بسيطة وسهلة أخرى لتنظيف صواني الفرن التي تحتوي على كمية من الدهون نتيجة كثرة الاستخدام وإعداد الأطعمة، وتتمثل هذه الحيلة في استخدام كمية بسيطة من معجون الأسنان، بغض النظر عن نوعه، ومن ثم إضافة كمية قليلة من الماء الساخن وتوزيع معجون الأسنان على سطح الصينية بالكامل وتركها لوقت قليل، ومن ثم مسحها لتعود نظيفة كما كانت.
وإلى جانب تنظيف صواني الفرن، تحتاج «الحلة» للتنظيف من وقت لآخر؛ إذ أنها تتعرض لنار البوتاجاز والفرن بشكل مباشر، ما يزيد نسبة السواد أسفلها والدهون داخلها، نتيجة طهي الطعام واستخدام السمن والزيوت.
حيلة بسيطة لتنظيف «الحلة»ومن الحيل البسيطة التي يمكن لربات البيوت الاعتماد عليها في عمل المطبخ وتنظيف أواني الطهي، لا سيما «الحلة» هي استخدام ورق السنفرة لفركها وتنظيفها من الخارج من السواد الناتج عن اللهب، وأيضًا يمكن تنظيف الداخل من خلال المزيج ذاته الذي تم استخدام لتنظيف صواني الفرن، وهو ملح الليمون وبيكربونات الصوديوم والماء المغلي.
كما يمكن تنظيف المقلاة من الفحم والدهون المتراكمة داخلها نتيجة كثرة الاعتماد على الزيوت في أثناء إعداد الأطعمة، من خلال قلبها ووضع كمية قليلة من ملح الليمون، ومن ثم تغطية السطح بالورق المجفف وتركه لفترة من الوقت تصل إلى 60 دقيقة، لتعود بعدها المقلاة بسطح خارجي نظيف تمامًا، ويمكن تنظيف السطح الداخلي من خلال استخدام مزيج ملح الليمون وبيكرونات الصوديوم والماء المغلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملح اللیمون من الدهون ا یمکن ومن ثم
إقرأ أيضاً:
احذر طهي الخضراوات يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب
كشفت دراسة جديدة أن طهي بعض الخضراوات في الزيوت على درجات حرارة عالية يمكن أن يؤدي إلى تكوين دهون غير صحية مرتبطة بخطر الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب مجلة «نيوزويك»، فإن العلاقة الدقيقة بين الدهون غير الصحية وأمراض القلب محل جدال بين العلماء وخبراء التغذية، ولكنهم يتفقون على أن هناك نوعاً واحدا من الدهون مرتبط بشدة بأمراض القلب، وهو الدهون المتحولة.
ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من الدهون المتحولة إلى رفع مستويات الكولسترول الضار (LDL) وخفض مستويات الكولسترول الجيد (HDL) في الدم، لذلك توصي جمعية القلب الأميركية الأشخاص بالحد من كمية الدهون المتحولة التي يتناولونها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وكان يعتقد في السابق أن الأطعمة فائقة المعالجة هي المصدر الوحيد لهذه الدهون المتحولة، إلا أن الدراسة الجديدة التي أجراها علماء تغذية في جامعة ميجو باليابان تشير إلى أن هناك مصادر أخرى لهذه الدهون في النظام الغذائي.
وتوصلت الدراسة إلى أن طهي بعض الخضراوات في الزيوت النباتية في درجات حرارة عالية يمكن أن يشجع الزيوت على التحول إلى دهون متحولة.
ووجدوا على وجه الخصوص أن هذا يحدث عندما يتم طهي الثوم والبصل والكراث في الدهون غير المشبعة، مثل زيت الزيتون، في درجات حرارة أعلى من 140 درجة مئوية.
ويمكن لطهي خضراوات أخرى مثل الكرنب والبروكلي والقرنبيط، أن يعزز أيضاً هذه العملية، والتي تسمى التحول المتماثل: عندما تتحول الأحماض الدهنية غير المشبعة الصحية (UFAs) إلى أحماض دهنية متحولة غير صحية (TFAs).
وخلص العلماء إلى أن هذا يرجع إلى أن هذه الخضراوات تحتوي على نسبة عالية من مركبات الكبريت الطبيعية.
وكتبوا في دراستهم، التي نشرت في مجلة «Food Research International»: «لقد وجدنا أن المركبات الغنية بالكبريت في بعض الخضراوات، وهي الأيزوثيوسيانات، الموجودة في الكرنب والبروكلي والقرنبيط، والبولي سلفيد، الموجود في الثوم والبصل والكراث، يمكن أن تولد الدهون المتحولة في درجات الحرارة العالية».
لكنهم أكدوا أن إطلاق الأحماض الدهنية المتحولة في ظل ظروف الطهي العادية ضئيل، مشيرين إلى أن الامتناع التام عن طهي هذه الأطعمة هو تصرف غير سليم.