تأثير الدراما التلفزيونية والسينمائية والمسرح ومنصات السوشيال ميديا على المجتمع المصري كبير، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا، ومن الضروري أن يكون الفرد واعيًا لهذه التأثيرات وأن يختار بحذر الأعمال التي يشاهدها هو وعائلته، ولذلك يجب على صانعي الدراما أن يدركوا مسؤوليتهم تجاه المجتمع وأن يقدموا أعمالًا تسهم في بنائه وتطوره.

فنانون 

تعتقد الفنانة منى زكي أن الدراما التلفزيونية لها تأثير كبير إيجابي في المجتمع، حيث تسلط الضوء على قضايا اجتماعية هامة مثل الفقر والفساد والظلم. تقدم التثقيف من خلال تقديم معلومات تاريخية وثقافية، وتعزز الشعور بالانتماء الوطني. كما تروج للترفيه والمتعة، وتحاول تغيير بعض السلوكيات السلبية في المجتمع من خلال عرض نماذج إيجابية ودعم المواهب الشابة.

وأضافت لـ"البوابة نيوز": الدراما المصرية لها دور هام في التوعية بالقضايا الاجتماعية مشيرة إلى أن بعض الأعمال الدرامية المصرية تُعاني من بعض السلبيات، مثل التركيز على الإثارة والتشويق على حساب المضمون وتطالب: بضرورة وجود تنوع في الأعمال الدرامية المصرية لضمان تلبية احتياجات جميع أفراد المجتمع، وتقول: من المهم أن يكون هناك وعي مجتمعي بمخاطر بعض الأعمال الدرامية، وأن يتم التركيز على تقديم أعمال تُساهم في بناء المجتمع.

وتقول الفنانة سلوى عثمان لـ"البوابة نيوز": إن الدراما المصرية تعكس قيم وتقاليد الثقافة المصرية في جوانب مختلفة من الحياة، مما يساهم في تشكيل الهوية الوطنية للمجتمع، كما أنها تسلط الضوء على التحديات والقضايا الاجتماعية التي يواجهها المجتمع المصري، وتسهم في زيادة الوعي بشأنها بشكل مستمر وبسيط.

الطب النفسي

وقال الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي فى مستشفى القوات المسلحة والدفاع الجوي لـ"البوابة نيوز": للدراما للأسف تأثيرات السلبية مثل نشر العنف عن طريق الترويج للعنف كوسيلة لحل المشكلات، وتشويه الواقع: قد تُقدم صورة غير واقعية عن المجتمع،ونشر الأفكار السلبية: قد تُروج لأفكار سلبية مثل الفردية واللامبالاة،وتأثيرها على سلوكيات الشباب: قد تُؤثر سلبًا على سلوكيات الشباب وتُشجع على السلوكيات الخاطئة، وإهمال القيم والأخلاق: قد تُهمل بعض الأعمال القيم والأخلاقيات حول دور الفرد في مواجهة التأثيرات السلبية قائلا:إن الوعي بالتأثيرات السلبية للدراما التلفزيونية والسينما، والانتقاء: يجب أن ينتقي الفرد الأعمال التي يشاهدها بعناية،والتحليل النقدي لمحتوى الأعمال التي يشاهدها فكريًا، والمناقشة لمحتوى الأعمال التي يشاهدها مع الآخرين.

وأشار "فرويز" لمدى تأثيرات الدراما في تعزيز الهوية والشعور بالانتماء إلى الثقافة المصرية التاريخية المتميزة عن كل ثقافات العالم من خلال عرض قصص وأفكار تعبر عن قيمنا الاصيلة او تغيير الهوية للأفضل من خلال عرض نماذج جديدة للسلوك والتفكير آو تشكيل الهوية في مراحل عمرية مبكرة، من خلال عرض نماذج يُحتذى بها وتعزيز التنوع الثقافي من خلال عرض قصص من ثقافات مختلفة تتوافق مع هويتنا المصرية الى حد كبير، والتأثير على القيم من خلال عرض سلوكيات تُشجع على قيم إيجابية معينة وتثبط قيم أخرى

وأشاد بدور الدراما التلفزيونية والسينما ومنصات السوشيال ميديا الدرامية في بناء المجتمع: نشر الوعي لدى المشاهد  حول القضايا المهمة مثل حقوق الإنسان والبيئة،وتعزيز القيم الإيجابية التى  تعزز التسامح والاحترام والعدالة، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والحفاظ على الهوية الثقافية المميزة للمجتمع

تأثيراتها الإيجابية

ترى الأديبة الصحفية سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لأن الدراما المصرية لها تأثيرات ايجابية كبيرة على المجتمع المصري، خاصة في تشكيل القيم والسلوكيات، مشيرة إلى: أن الدراما المصرية تُعاني من بعض السلبيات، مثل التركيز على العنف والجريمة والرومانسية المبالغ فيها.

وتسرد لـ"البوابة نيوز": كتبت في روايتي "ليلة القبض على فاطمة" ما أوصل الأمانة من أجل تحريك الواقع وتنبيه الناس وتبصيرهم من خلال الدراما مدى معاناة الامهات الارامل وهمومهم ولم يكفني وضع الكلمات على الورق، فاستكملتها بالحركة على الأرض لتنفيذ ما آمنت به وسعيت إليه. أؤمن بأن الكلمة فعل نضال ومقاومة،. لقد حملت الكلمة أمانة من أجل صناعة المجتمع، وتطالب بضرورة وجود رقابة على الدراما المصرية لضمان تقديم أعمال تُساهم في بناء المجتمع.

وتؤكد: أن الدراما المصرية تُشكل عنصرًا هامًا في تكوين الشخصية المصرية مشيرة إلى: أن بعض الأعمال الدرامية المصرية تُعاني من بعض السلبيات، مثل نشر العنف والأفكار السلبية وتطالب بضرورة وجود وعي مجتمعي بمخاطر بعض الأعمال الدرامية.

تشكل الرأى العام 

ويؤكد السيناريست محمد دياب في حديثه لـ"البوابة نيوز" على أهمية الدراما المصرية في تأثيرها الكبير على المجتمع المصري، وخاصة في تشكيل الرأي العام. يشير إلى أن الدراما المصرية تعاني من بعض السلبيات، مثل التركيز على القضايا السطحية، ويطالب بضرورة وجود حرية إبداعية في هذا المجال لضمان تقديم أعمال تعكس واقع المجتمع.

كما يؤكد "دياب" على تأثيرات الدراما على هوية الفرد، حيث تنمى لديه الشعور بالانتماء إلى الثقافة المصرية والثقة بالنفس من خلال عرض نماذج إيجابية يحتذى بها. كما يسلط الضوء على أهمية فهم هذه الثقافة بشكل أفضل والتسامح بين مختلف فئات المجتمع. يشير أيضًا إلى دور الدراما في تعزيز الحفاظ على هوية المجتمع والوحدة الوطنية من خلال عرض قصص تُعبر عن قيم مشتركة والتنوع الثقافي. كما يؤكد على أهمية التغيرات الاجتماعية التي يثيرها نقاش قضايا مهمة من خلال الدراما.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدراما التلفزيونية منصات السوشيال ميديا المجتمع المصري الانتماء الوطني الفن المصري نشر التوعية الدراما المصریة ت المجتمع المصری البوابة نیوز بضرورة وجود الترکیز على أعمال ا

إقرأ أيضاً:

من "طريق إجباري" إلى تطور الدراما اليمنية: التحديات والفرص في الإنتاج الفني (تقرير)

لا تزال الدراما اليمنية تثير الجدل وتلقى تداولاً واسعاً بين المتابعين اليمنيين، خاصة مع تنافس القنوات اليمنية المنتجة للدراما التي تلتصق بها صفة "الدراما الموسمية".

 

 ومن بين ردود الفعل المختلفة، يتساءل المشاهدون عن مدى تواجد قضايا وطنية ومجتمعية هادفة في الأعمال المقدمة للجمهور، ومساحة هذه القضايا في المسلسلات والبرامج التوعوية التي تعرض.

 

بالإضافة إلى ذلك، تحظى بعض الأعمال الدرامية بمتابعة واسعة وأصداء إيجابية، مثل مسلسل "طريق إجباري"، الذي يُعد أول عمل درامي تقدمه قناة بلقيس اليمنية، إلى جانب العديد من الأعمال الأخرى التي برزت ولاقت استحسان المشاهدين.

 

تنحت قضايا المجتمع، مثل وضع المرأة اليمنية، وسلطة الشيخ القبلي على القرار، وزواج القاصرات، وصراعات الثأر، أحداث مسلسلات متعددة، لا تزال تُعرض باستمرار مع حلول شهر رمضان المبارك من كل عام. لكن طريقة تناول هذه القضايا في الدراما اليمنية تختلف من عمل محدد بعينه إلى آخر ومعها تتغير الوجوه الفنية المشاركة في هذه الأعمال.

 

اقرأ أيضا: مخرج مسلسل "طريق إجباري" عبد العزيز حشاد يكشف في حوار مع "الموقع بوست" تفاصيل الإخراج ويؤكد: كسر التابوهات وفتح آفاق جديدة للدراما اليمنية

 

ويلاحظ المشاهد اليمني هذا التغيير في كل عام، إذ يمتدح شخصيات فنية معينة ويفضل أعمالاً درامية محددة استناداً إلى ذائقته الخاصة التي يصعب حصرها.

 

لكن تظل قضية المسلسل وقصته وأحداثه هي التي تثير الجدل، حيث يتابع الجمهور اليمني حلقات المسلسل حتى نهاية الشهر الكريم، وقد يثني على مشاهد وأدوار معينة في حين ينتقد مشاهد أخرى، خاصة تلك التي وصفت بالضعيفة.

 

ولا يقتصر الحديث عن الدراما اليمنية على الصدى والجدل فقط؛ فهي بكل تفاصيلها ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببيئتها، واليمن، كأحد البلدان ذات الخصوصيات الثقافية والاجتماعية.

 

 وتعتبر هذه القضايا جزءاً أساسياً من جوهر الأعمال الدرامية، حيث يسعى القائمون على الإنتاج الفني والدرامي إلى تسليط الضوء عليها من خلال السيناريو والأحداث والإنتاج الذي يتضمن الصوت، وتوزيع الموسيقى، والإضاءة، والتصوير وغيرها من العوامل التي تتكامل حتى الوصول إلى حلقات متواصلة تصل إلى المشاهد المتابع والمراقب من خلف الشاشة الذي يرى بأن هناك اختلالات كثيرة حد وصفه مقدماً آراء كثيرة حول مسلسلات متعددة تثير حديثه وذائقته بمسار يراه القائمون على هذه الأعمال بأنه في موضع عدم المعرفة الكاملة بتفاصيل الإنتاج ومراحل العمل المتعددة.

 

الدراما في اليمن ينقصها الوسائل الحديثة

 

وعن تطور الدراما ومراحل الإنتاج الفني في اليمن، قال خالد المرولة، مدير شركة النبيل للإنتاج الفني إن "الدراما اليمنية شهدت في السنوات الأخيرة تسارعًا في التطور، حيث توجد العديد من القنوات اليمنية التي تعمل على إنتاج الأعمال الدرامية".

 

اقرأ أيضا: أغنية الفنانة أماني يا وحشتاه في مسلسل طريق إجباري على قناة بلقيس تتصدر الترند في اليمن

 

في حديثه لـ "الموقع بوست" يضيف المرولة "هذه العملية تتسم بالجودة، وكل عام تسعى القنوات اليمنية لتطوير قدراتها وإمكاناتها. ومع ذلك، لا يزال هناك نقص في الجانب التقني، خاصة فيما يتعلق بالمعدات والأدوات". 

 

وتابع "في شركة النبيل للإنتاج الفني، لدينا تجارب متعددة في الإنتاج، وقد عملنا على تطوير ذلك الإنتاج في اليمن على مدار السنوات الخمس الماضية من خلال اشتغال بعض أعمالنا في جمهورية مصر العربية. وكان هناك فارق ملحوظ في الإنتاج الفني مقارنة ببقية الشركات من حيث الجودة والتقنية".

 

اقرأ أيضا: الكاتبة يسرى عباس في أول تصريح لها حول طريق إجباري: المسلسل يضم لأول مرة 17 وجها نسائيا ويظهر المرأة في مواجهة الرجل

 

 وأشار إلى أن الدراما اليمنية تفتقر للطواقم الفنية المتخصصة، وهو جانب حيوي يتطلب التركيز على العنصر البشري والتقنيات الحديثة في الوقت نفسه.

 

وبشأن مراحل الإنتاج الفني للدراما وعلاقتها بالألحان والموسيقى التصويرية يقول المرولة "هذه الجزئية ليست بالأمر الصعب، لكنها تحتاج إلى دراسة دقيقة، من الضروري قراءة السيناريو بشكل جيد واختيار موزع موسيقى محترف يتمتع بمهارات عالية. في بعض المشاهد، نقترح إضافة أغاني هادفة تتناسب مع أجواء المشهد ، بحيث تكون الكلمات والألحان ملائمة تمامًا له".

 

واستدرك "الموسيقى التصويرية جزء أساسي من العمل الدرامي، وإذا لم تكن متوافقة مع السياق، فقد يفقد العمل تأثيره". وقال "في اليمن، لدينا قدرات متميزة في توزيع الموسيقى، لكنها بحاجة إلى التوجيه الصحيح".

 

وأعرب المرولة عن شكره للزميل إبراهيم بن طالب والموسيقار محمد برشان على تعاونهم معنا في عدة أعمال سابقة، وكذلك هذا العام، بالإضافة إلى الشعراء مثل أحمد أشرف المطري، الذين قدموا أعمالًا رائعة. العملية بأكملها تتطلب تناغمًا دقيقًا بين جميع العناصر، ثم يأتي دور المنتج الذي يقوم بتركيب المقاطع وتنسيقها وتوظيفها في سياق الحلقات والمشاهد الدرامية.

 

أدوات تصوير جاءت من مصر لتنفيذ "طريق إجباري"

 

وعلى الرغم من تشابه الملامح المجتمعية في البيئة المحلية بشكل عام، والتي تظهر بوضوح في الفن الدرامي الذي يصفه الكثيرون بأنه مجرد نقل وتكرار للواقع المعاش، فإن الفريق اليمني القائم على إنتاج الفنون المقدمة عبر مختلف الشاشات يشير إلى أن خطوات ومراحل الإنتاج التي يتم من خلالها تقديم الأعمال الدرامية اليمنية لا تختلف عن الأساليب المتبعة في إنتاج فنون الدراما في البلدان العربية والعالمية، سوى في نقص الإمكانيات والأدوات المتوفرة محلياً، بالإضافة إلى محدودية الخبرة اليمنية في مجالات التقنية والإنتاج.

 

اقرأ أيضا: انطباعات الجمهور بعد بث أول حلقتين من مسلسل طريق إجباري.. عمل فني رهيب يكسر المألوف

 

ويقول المرولة في حديثه عن بعض تفاصيل فريق العمل، موضحًا إسهام الكادر المصري الذي تم استدعاؤه من مصر للعمل على المسلسل "في هذا العام، كنت المنتج المنفذ لمسلسل "طريق إجباري". القصة وطريقة السيناريو جذبتني بشكل كبير، وقمنا بإجراء العديد من المعالجات الفنية.

 

وزاد "من بين أروع القصص التي قمت بإنتاجها هي قصة "طريق إجباري". من الناحية الفنية، ونظرًا لعدم توفر الإمكانيات والأدوات المناسبة في اليمن، قمنا في شركة النبيل بإحضار معدات تصوير متطورة من جمهورية مصر العربية، كما استقدامنا طاقم مصري متخصص في التصوير. تعاقدنا أيضًا مع المخرج الكبير عبد العزيز حشاد، الذي قدم إلينا من القاهرة وكان له دور كبير في نجاح المسلسل".

 

واسترسل "الصورة كانت مكتملة من حيث الألوان والإخراج الفني، لكن أحد التحديات التي واجهتنا كانت مع بعض جمهورنا اليمني، حيث اعتقدوا في البداية أن طريقة التصوير السينمائي المتقدمة (الشولدر) هي اهتزاز مقصود. لكن بعد استيعابهم لهذه الطريقة مع مرور الحلقات، أصبحوا يتفهمون أن هذه طريقة تصوير عالمية مستخدمة في الأعمال السينمائية والمسلسلات الكبرى مثل "نتفليكس" و"شاهد" والمسلسلات التركية والأمريكية".

 

اقرأ أيضا: أغنية يا وحشتاه في مسلسل طريق إجباري تتجاوز 120 مليون مشاهدة في جميع المنصات

 

وقال "نحن نحرص على رفع مستوى الدراما اليمنية لتكون على مستوى الدراما العربية والعالمية، ونجح التعاون بين الكوادر اليمنية والمصرية في تقديم عمل درامي متميز". مشيرا إلى أنه تم تصوير المسلسل في مدينة تعز، التي أعتبرها مدينة إنتاج سينمائي، وأوجه الشكر لأهل قرية الدار في منطقة الضباب على فتحهم لنا أبواب بيوتهم.

 

واستطرد المرولة "ما يميز المسلسل هو القصة والإخراج والتصوير والإنتاج، حيث حرصنا على عدم تكرار المشاهد التي قد تُشعر المتابع بالملل، واعتمدنا على أسلوب الحدث السريع، مما أضاف إبداعًا للمسلسل وأسهم في نجاحه الكبير في الحلقات الماضية، وهو ما سيستمر في الحلقات القادمة."

 

ويؤكد المرولة في حديثه عن علاقة النص الدرامي بالإخراج والإنتاج الفني واحتياجات اليمن للتطوير في الجانب الفني قائلاً: "العلاقة بين الإنتاج الفني والسيناريو والحوار هي علاقة وثيقة ومترابطة. القصة والسيناريو والحوار تشكل الأساس لأي عمل درامي.

 

اقرأ أيضا: سالي حمادة تستذكر شخصيتها في أعمالها السابقة وتبشر: انتظروني في جسد وقلب امرأة جديدة بمسلسل طريق إجباري

 

وقال "إذا كان لديك سيناريو متميز، يمكنك تطويره بشكل احترافي وعرضه للمشاهد بطريقة متميزة. الدراما اليمنية تعاني من نقص كبير في الكُتّاب المتخصصين، لكن في الفترة الأخيرة بدأ يظهر العديد من الكتاب الموهوبين".

 

وأفاد "سنشهد في المستقبل أعمالًا من كتاب جدد ستترك أثرًا كبيرًا في الساحة الفنية، لأن الإنتاج الفني المحلي بحاجة إلى إمكانيات فنية متقدمة من أدوات تصوير وإضاءة، بالإضافة إلى ضرورة تأهيل الكوادر البشرية".

 

ولفت إلى أن هناك حاجة ماسة لتمكين الكوادر اليمنية عبر التعاون مع إنتاجات عربية، وهذا ما قمنا به في شركة النبيل من خلال مسلسل "طريق إجباري"، الذي تم بالشراكة مع كوادر مصرية. وقال "استفاد الكادر اليمني من مهارات وخبرات الكادر المصري هذا العام".

 

وخلص المرولة بالقول "رسالتي إلى العاملين في الدراما اليمنية هي أن نتحمل جميعًا مسؤولية الارتقاء بالدراما اليمنية والوصول بها إلى المستوى العربي والدولي. يجب أن يكون لدينا كوادر متخصصة ورؤية متقدمة في اختيار النصوص وتخصيص الوقت الكافي لتحضير تلك النصوص واختيار الكوادر المتميزة."


مقالات مشابهة

  • محمد الشرقي: تعزيز القيم الروحية والثقافية بين أفراد المجتمع
  • رمضان في النوبة .. طقوس فريدة تعكس الهوية الثقافية المصرية
  • من "طريق إجباري" إلى تطور الدراما اليمنية: التحديات والفرص في الإنتاج الفني (تقرير)
  • «رمضان الخيري» .. مبادرة تدعم 700 أسرة وتعزز التكافل الاجتماعي بصلالة
  • العود جزء من الهوية الثقافية للمجتمع المصري ورمز للجمال والفن.. تفاصيل
  • سلوى عثمان في ضيافة صدي البلد لتكريمها عن مسلسل سيد الناس
  • بالفيديو.. أبرز مسلسلات رمضان 2025 الناجحة أمام الجمهور
  • رغم السلبيات.. ناقد فني: الدراما الرمضانية أثبتت تفوقها وتكشف عن مواهب واعدة|فيديو
  • مسلسل «حكيم باشا» يتصدر المشهد في الشارع المصري
  • المرأة العمانية وصنع القرار.. التأثير بالمقاعد أم بالإنجاز؟